11:40 مساء الثلاثاء
4/4/2017
الثلاثاء ابريل الفين وسبع عشرإريك~
توقفت سيارة لوكاس ليترجل اريك منها بكل شموخ وعز سار مسرعا لداخل مهرولا بعجله فتح الباب بقوه وكان على بعد إنشات من صفع وجه هيوري به
اسرع لغرفة هيلاري واقتحمها كالهمجي تماما واغلق الباب بسرعه خلفه فتح زر سترته الذي طوق معدته به والقاها جانبا على السرير رفع اكمام قميصه باسما بمكر
- اين وضعتي كنزي يا قصيره
7:00 صباحا
5/4/2017
الاربعاء ابريل الفين وسبع عشردخل مكتبه عابس الوجه ليراها تقف امام المكتب بوجه شاحب واعين واهنه وهالات مسوده احتضنت جفنيها السفليين
نظر للبقعه وقد زالت رفع حاجبه بعدم اقتناع بداء بسير حول السجاده بحثا عن البقعه حتى اقتنع بانها قد زالت تحرك لمكتبه وهي تنظر اليه بببرود خلع سترته وعلقها خلف كرسيه الجلدي حمل سماعة هاتف على لمكتب قائلا ببرود
- إيلي ارسلي عمال النظافه
احتدت عيني هيلاري وفور ان وصل عمال النظافه تنحت عن طريقهم لينطق إيريك ببرود
- تخلصوا من القذاره
اشار على السجاده لتعض هيلاري شفتها السفليه بغضب شديد
حملها عمال النظافه وغادرو لتستدير مغادر حتى اوقفها صوته الرجولي الخشن
- الى اين؟
لم ترد تقدم منها بخطوات هادئة استدارت على إثرها لتواجه دون خوف دون أي تردد ونطقت بكل جمود
- الجحيم أفضل من بقائي حول زير نساء
إبتسم وتابع تقدمه حتى إخترق منطقتها الخاصه بدأت بتراجع لتبتعد عنه محافظة على المسافه بينهما
ارتطم ظهرها باب المكتب انحنى قرب اذنها قائلا بسخريه مريره وهو يشعر بإحراجها من اقترابه
- لا تضني لثانيه انك شيء بعيني
ابتعد لتلامس يده أطراف شعرها القصير قائلا
- أحب ذوات الشعر الطويل
ومرر يده على خدها الشاحب وأردف
- ذوات الوجه الجميل
واشار عليها ككل قائلا بصوت جارح وبطريقة مستفزه
- أحب النساء بشكل عام لكن عذرا لا يمكنني النظر للفتيان معدومي الرجوله
أبتعد بعد أن ضحك بسخريه مريره طاعنا ايها في كبريائها وانوثتها
فتح الباب ودفعت لتسقط جانبا لترا هيلانا رمقتها بشمئزاز قبل أن ينطق إريك بذات أسلوبه الجارح
أنت تقرأ
ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء
عاطفيةشوق يجتاحني لرؤيتكِ.... الم و حنين الى عناقكَ... جروح صنعتها الأيام...فجوه المسافة رغم انكَ أمام عيني دوما اراكِ بيدي رجل غيري...اراكِ تضحكين لغيري...تبتسمين لغيري...تحتضنين غيري... اراك مع إمراءة غيري....يتوج اسمك خلف اسمها...اراك وحيدا بطريقك....و...