Ch33

2.9K 207 87
                                    

شعرت بيديه تلتف حول جسدها الصغير تحتضنها بشده

ذقنه الشائك يدغدغ خدها انكمشت اكثر وهي تبتسم بسعاده وخجل

يده التي ارتقت وصولا لرقبتها تلامسها ووشفتيه تطبع القبلات حول عنقها بنهم شديد

همساته المغريه

صوته ذو البحه الرجوايه المثيره

هيمنة طوله و عرض جسده على جسدها الصغير

احتضنها بتملك شديد يهمس باذنيها بأروع العبارات

ابتسمت بخجل تمسك بيديه الملفه حول معدتها

استدارت لتحتضنه تدفن نفسها بصدره العضلي الفسيح تنغمس بحنانه كما لم تكن يوما رفعت وجهه له وهو يخاطبها

- استيقضي

نظرت له بستغراب ويديها ترتخي من احتضانه قائله بستغراب

- انا مستيقضه فعلا

اصر عليها بغضب اخافها

-هيلاري استيقضي!!!

- اريك؟؟

هتفت بها بفزع وهو يذوب بين يديها فجاءه

توسعت عينيها و افقت بذعر على رنين المنبه المزعج وصوت بكاء ادي الحاد و ساندي التي تهزها

حلم؟!

هتفت بها بداخلها بشي من الضيق و الحسره

جلست ووجهها محمر كليا لامست ساندي تلك الفتاة شقراء الشعر صاحبة الخصل الزهرية جبينها بقلق يحوم بعينيها خضراء اللون

- هل مرضتي؟

قفزت هيلاري من السرير تلعن احلامها المنحرف و تلعن نفسها

دخلت للحمام بسرعه عبأت المغسله بالماء غطست وجهها به تصفي ذهنها و عقلها المحرج

اختنقت رفعت وجهها تنظر لنفسها بالمراءه بخجل شديد انى لها ان تحلم به.....باتت تراه كثيرا بمنامها يزورها ويعذبها بالاشتياق إليه جسدها يتوق اليه و روحها تموت لرؤيته

لكن عقلها....يصرخ بها ليمنعها منه يمنعها من ان تدمر كرامتها من ان تطعن قلبها بذات السكين التي طعنها به اريك

نظرت لنفسها قائله بضيق و المياه نقطر من مقدة شعرها ووجهها

- فقط في الاحلام هيلا...لا تتجرئي وتريه بمكان اخر

جففت وجهها وهي تخرج لتضع ساندي الفطور و تحمل ادي و ترضعه قائله بحنان

- متى سيأتي والد الطفل؟؟

تقدمت هيلاري الى التقويم المعلق بالحائط قائله بضيق

- 21/3 ربما غدا او بعد غد سياتي لاخذه لا تنتظروني و لا تسمحي له بدخول المنزل جهزي اغراض الصغير و أعطيه لا تجاوبي على اي من اسئلته عني

ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن