ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء

ch12

قراءة ممتعه احبائي❤

17/5/2017
الأربعاء مايو الفين وسبع عشر

مر يومين وكل شي طبيعي بشكل مثير لشك قبضة هيلاري الملفوفه بضماد و تكتمها عن الأمر بشكل طبيعي أثار شكوك اريك حولها أكثر وفضوله المتعطش لاكتشافها أكثر وأكثر

الساعه 10:60مساء

بغرفة الجلوس جلست تتابع الأخبار  برفقة اريك هو تعمد جعلها تجلس معه لتتابعها أيضا ضلت متكئة على يدها تراقب بملل شديد حتى عرض تصوير  للحديقه حيث عرض رجال الشرطة مع الإسعاف وهم ينقلون الشباب المصابين  اعتدلت لتجلس بستقامة  تراقب

نظر إليها ليستبين ملامح وجهها لم تبدي أي رد فعل يذكر وكأنها لم تكن الفاعله إطلاقا تبدو طبيعيه كأي شخص يشاهد شيء مروع كهذا

قربت الكميرا عدستها على ما سموه سلاح الجريمه (عصا) مكسوره ملطخة ببضع قطرات الدم

لحسن حظها أنها قامت بمسح بصماتها جيدا فهي قد اعتادت هذه الأفعال الفضيعة

المقطع كان من يوم الحادث لذا فهم ببث مباشر الان مع الضحايا كما تمت تسميتهم كل منهم التزم الصمت ولم يجرؤ أحدهم على الحديث حول الموضوع و إن حدث فإنهم ينفعلون بشكل فضيع ويصرون أن الأمر خصوصي

كبرت إبتسامة هيلاري فمن سيقول أن فتاة ضربته وياللخزي إن كانت قصيره كذلك وضعيفة البنية

قراء اريك ملامحها تلك بكل سهوله إلا أنه كان متعطش أكثر ليعرف دافعها لفعلها حتى وإن حاولوا التحرش بها فبعادة الفتيات الهرب لأقرب قسم شرطة او أقرب رجل قادر على حمايتهن لكن هي...تولت الأمر بنفسها و المصيبه أنها فخوره بنفسها بشكل مرعب

قاطع صمتها بسؤال مباغت كإختبار لتمثيليتها المتقنه هذه وليرى الى أي مدى ستسمر

- ما رأيك بهم؟ ما الذي يجعلهم صامتين هكذا؟

ردت بسخريه وهي تنهض من مكانها بشكل طبيعي

- لا أعلم ربما ضربتهم فتاه من يعلم؟

لمح إبتسامة شامته بوجهها وهي تغادر رفع حاجيه بستنكار شديد تمعنها حتى دخلت للمطبخ وتابع مشاهدة التلفاز و الذي عرض 8 صور قبل وبعد الإصابة مظهر الشباب ال 4 بدا كالعابثين تمتم بشرود

- هناك إحتمال 60% أنهم تحرشوا بها ربما..بينهم علاقه قديمه فأي فتاه ستحطم 4 شاب هكذا

ضل يشاهد الأخبار و يفكر بعمق  حتى أيقضته رائحة زكيه تحوم حوله تدلل أنفه

(قهوه!)

هتف بها بداخله فور أن استبان نوع الرائحه أغلق عينيه و اشتم رائحة القهوه بتركيز مبحرا بعالم من الهدوء و السكينة

كم رغب بها الأن يحب القهوه أثناء العمل و عندما يفكر بهذا التركيز لكن لن يتنازل ليطلب منها أن تصنع له أبدا