19/5/2017
الجمعه مايو الفين وسبع عشرالتاسعه صباحا
هيلاري~
استمرت بلعنه وهي ترتدي ثيابها ستقتله كيف تجراء ونام عليها ما الذي كان يعتقده عندما فعاها
إحمرت خجلا فور تذكرها لذلك الإحساس المحرج يدها بشعره الناعم ... ارتعشت فور تذكرها لوضعهما المحرج ملامستها لشعره بمداعبه لطيفه انثوية صفعت نفسها وعاتبتها قائله بحده
- لا تنسي من يكون وخطيب من؟ اللعينه التي دمرتك
هزت راسها ورتبت شعرها بسرعه لتنزل الدرج وجدته يفطر بسلام غير مهتم او هذا ما تضنه هي لتقول بسخريه حاده
-هل نمت جيدا؟
هز راسه بيأس قائلا ببرود ساخر
- ليس حقا وسادتي كانت قاسيه من العضم تقريبا
إحمر وجهها غضبا و قبضت بيديها وقالت بغضب
- حقا ؟ الم تشعر و كأنك تريد النوم اكثر
رد بمكر وهو يلقي عليها نظره شامته من راسها لاخمص قدميها
- لا احد يكره النوم حتى وإن كان ع عضم
انزل سكينه ووضعت هيوري طبق اخر على الطاوله واشار اريك إليه بسخريه
- عليك أن تأكلي أكثر اشفق على الرجل الذي سينام معك يوما ما لن يجد سوى هيكل عضمي
عبس وجهها و تقدمت لطبقها حملته دون مقدمات سكبته على راسه شهقت هيوري وغادرت هيلاري بصمت بينما إحترق اريك سخطا وغضبا وصرخ بها مزمجرا
- ستقومين بشحن كل الشاحنات بنفسك اليوم و تتأكدين من وصولها للجهه المطلوبه وتضلين بشركه حتى تصل كل الدفعات اهذا واضح ايتها الحقيره
اعطته ظهرها بكبر و خرجت باسمه برضى استقلت التاكسي للشركه هي الوحيدة التي تعمل حتى بأيام الإجازات
فور أن ذهبت لغرفة عمال الشحن نزلت مع احدهم للمستودع حيث رات عشرات من سيارات الشحن اخبرها العامل بأسف بأن أوامر اريك وصلت اليهم قبل أن تصل بدقائق
تنهدت و القت بمعطفها جانبا لتبقى بقميص بلا اكمام
بدأت بحمل الصناديق و وضعها بشاحنات حتى سيارة نقل الشحنات ممنوعه من إستعمالها استغرق الامر 5 ساعات لتصل لسيارة الاخيره
حملت آخر صندوق و توجهت لشاحنة النقل لعنته بسخط أي قلب ذاك الذي معه ليترك فتاه قصيره نحيله بمكان كهذا وبوضع كهذا و تحمل هكذا أثقال
انزلق من يدها بسبب العرق بأصابعها سقط لتشعر بشخص يحمله عنها ليطل عليها بطلها المغوار إبتسم بلطف قائلا
أنت تقرأ
ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء
Romanceشوق يجتاحني لرؤيتكِ.... الم و حنين الى عناقكَ... جروح صنعتها الأيام...فجوه المسافة رغم انكَ أمام عيني دوما اراكِ بيدي رجل غيري...اراكِ تضحكين لغيري...تبتسمين لغيري...تحتضنين غيري... اراك مع إمراءة غيري....يتوج اسمك خلف اسمها...اراك وحيدا بطريقك....و...