ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء

The End 39

اكتضت تلك القاعه بالصحفيين كل منهم يجهز كميراته و منهم من يجهز سؤاله

توقفت سيارة إريك بالخارج ونظر لفتاته المتوتره ذات الملامح الخلابه

وجهها المشع بجمال رباني طبيعي احتوى احمر الشفاه الذي اغراه بصوره عمياء عينيها التي طوقت بالكحل مبرزا ابداع الخالق فيهن

شعرها المسرح بإتقان مرفوع فوق بوضع ذيل الحصان وبعض الخصلات التي تناثرت بجمال على جبينها وجانبي رأسها

ترتدي بدله سوداء شديدة الرسميه نسائيه تحمل بيديها أوراق عديده اخذت نفسا عميقا  و زفرته..حان اليوم المنتظر حان يوم كشف الحقائق للعالم

امسك بيدها و احتواها بدفء بين قبضتيه نظرت بعينيه ليرى كمية ما تحمل بداخلها من وجع و خوف احنت رأسها

ليرسم بوجهه ابتسامة مطمئنه و نطق بثقه ممسكا ذقنها رافعا راسها لتنظر بعينيه

- تستطيعين فعلها انا واثق من هذا

- ماذا لو لم يتقبلوا؟؟

سألت بخوف طبعا ستخاف فهي ستقف أمام جميع اولئك البشر بصفتها ابنة الشيطان ابنة الرجل الذي سلب ملاين الأرواح دون ان يرأف له جفن  اقترب اريك بهدوء فيطبق شفتيه على جبينه بقبله رقيقه قائلا بحب

- سأجبرهم على التقبل إن اردتي ذلك

ابتسمت بخفه قائله بلطف

- لطالما تساءلت الى أين يمتد نفوذك

- يبلغ عنان السماء ان كان لأجلك

فتحت  باب السياره قائله بجديه

- انا ذاهبه

- سأراقبك من بعيد

هتف بها وهو راها تسير بكل ثقه التفت إليه اومات براسها ليغادر لركن سيارته بمكان آخر

خطت خطواتها بين جيش الصحفيين الذي باشرو بإلتقاط الصور و الفيدوهات منذ دخولها القاعه خطت خطواتها كما لو ان لوسفير هو من يتحرك لا هي رافعتا  بكل شموخ وكبرياء

عينيها بثواني قليلة باتت مخيفه تعابير وجهها متجهمه كما هو حال لوسفير دائما متجهم امام الغرباء

وصلت حدودها من التوتر حرفيا رأت اليس و اريس مع ريكاردو وهيلانا يقفون خلف الكواليس لدعمها ابتسمت لترق ملامحها قليلا

وضعت أوراقها على المنبر لترفع رأسها بشموخ و اعتزاز كبيرين قائله بصوت تبطن بثقه ألا متناهية

- شكرا لمجيئكم اليوم انا آخر  فرد من عائلة لوسفير لينكولن و الذي سيمسك اعمال العائلة من بعد ابي

الصمت هو ما لقيته لدقائق قبل ان تستكمل

- بدايتا سأبداء بتاريخ الحادث متى وقع؟ وقع بعام 1999  بذلك الوقت كنت ابلغ السادسه تقريبا حيث أسر  أبي  ابني صديقيه إريك ال بانزر و إريس فيكتور لإجباري على الانسجام معهما