ch32

3.2K 181 178
                                    

10/2
السبت / يناير
الساعه 8 صباحا

جلست بمقاعد الإنتظار و إدي معلق بحمالة الأطفال حول صدرها دفأته جيدا وبقيت تنظر إليه

هو ينظر إليه بفاهه المفتوح و شفتيه الصغيره التي تغريها لعضه و طرف لسانه خارج من فمه

لا يزال بعض الضماد براسها و رقبتها و ذراعها الايمن و بعض لصاقات الجروح استقرت بذراعها الايسر

تحركت اليس لتستقر جالسه بالقرب منها قائله بجديه كالام الحريصه على طفلها

- كل شي معك؟ جواز السفر ادويتك اثباتاتك رقم إريك حليب لادي حفاضات ملابس إحتياطية مناديل معطره لتنظيف

ردت هيلاري بسخريه

- نعم ماما اليس كل شي تأكدت منه 7 مرات

نطق اريس بغير اقتناع وهو يقف خلف الكراسي منحني عليهم

- بجديه هيلا دعيني ااتي معك لاساعدك على الأقل بتنضيم غرفة لتناموا فيها

نهضت لتلكم كتفه بخفه قائله بشقاوة

- لم تذهب بعد لشهر عسلك أيها الأبله لا تنسى أن ترسل الصور الي

رات نظرات عدم اقتناع بعينيه وهو يستقيم لتقول بشقاوه و إبتسامه فاتنه تزين محياها

- بربك اريس ألا تعرفني؟ أنا اكثر من قادره كما أني

أخرجت بطاقتها الذهبيه قائله بتكبر تزيح خصلاو شعرها عن كتفها

- أصبحت ثريه الأن

ضحكت كما تضحك اولئك المسنات الشمطاوات بالأفلام عندما يحصلون على مرادهن ضحك اريس بخفه قائلا

- لا يناسبك

عبست بشقاوه لتنظر لساعتها قائله بحزن

- الن يأتي لتوديعي على الأقل ؟

شعرت بالحزن يطغى على ملامحها وقف إريك بعيدا يراقبها غير قادر على الإقتراب يريد الذهاب لكنه يعلم انه سيفسد مزاجها لا غير وربما يتشاجران

فكت حزام الحامل لتنزل ادي و سلمته ل روز قائله وهي تتمدد

- سارتاح قليلا قبل الرحلة

اومات روز وهي تحمل حفيدها لتقترب سمانثا منها لتلاعبه قليلا

اجتذب سمع هيلاري هتاف بسمها التفت بسرعه لترى ريكاردو يسير بحله انيقه تناسب مظهره الملوكي و ابتسامه فاتن اسره للقلوب تزين ثغره

كبرت ابتسامتها و ركضت إليه احتضنته بشوق كبير لينكسر قلب إريك...بطبع لن تنتظره هو...هو من كسر قلبها هو من اذلها و اهانها بتلك الليلة التي تحلم بها كل النساء...الوجع غرس مخالبه بصدره حتى بات يتحسس مكان قلبه ليناكد من كونه بخير وما هي الا أوهام اتعبت عقله

ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن