ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء

ch27

حملقت هيلاري بهيلانا لساعة كل منهما تنتظر الأخرى لتبداء الحديث أولا

جو من الكراهيه كان يطوف حولهما و قد لاحظ الكل هذا
ضربت هيلاري يديها بطاوله قائله بضيق

- لدي موعد مع خطيبي لننهي الأمر بسرعه

ردت هيلانا بضيق

- ما الذي تريدنه اذا؟

هزت هيلاري كتفيها بمعنى (لا أعلم ) لتتنهد هيلانا و اعتدلت بجلستها قائله بجديه

- اسمعي لنتفق على شي و لنكن صديقتين بعدها

جلست هيلاري ووضعت يديها معقوده اما صدرها قائله بسخريه

- تحدثي

- لك اريك لي ريكارد لن نزعج بعضنا البعض بشيء مجددا

ابتسمت هيلاري قائله

- موافقه

تصافحتا و قالت هيلانا ببتسامه جميله بوجهها

- نبداء صفحه جديده؟

اومات هيلاري وبعد مضي وقت من الحديث خرجت هيلاري أولا لاريك و ابتسامتها منشقه بوجهها

جلست بالمقدمه ليعتدل بجلسته و يشغل السياره قائلا

- كيف جرى الأمر

ردت بمرح

- تصالحنا

اوماء براسه ليفتح درج السياره و اخرج منه كرت دعوه قائلا

- نسيت اعطائك هذا من شقيقك

همهمت متسائله و التقطته من يده فتحته لتشهق قائله

- اللعين سيتزوج

.
.
.

24/11/2017
الجمعه نوفمبر الفين وسبع عشر
7:30 صباحا

فتحت ستائر غرفتها ببتسامه تزين ثغرها أيامها كلها باتت سعاده في سعاده

رأت لوكاس يزيل الثلج عن السياره و حارس البوابة يزيه من الطريق

سارعت بارتداء ثياب دافئه و توجهت للأسفل لتفطر برفقته احتسى كوبه وهو يقلب بمجله للفساتين و اشار على واحد طويل و ساتر قائلا

- مارأيك بهذا؟

اطلت لتقول مفكره

- لا اعلم جيد و ليس جيد

هز راسه موافقا و تابع البحث وهي برفقته تراقب التصاميم الشتويه بعضها جميل لكنه عاري و الاخر محتشم لكن غير جميل

استقرا كليهما على فستان قصير حتى أسفل الركبتين بمعطف من فرو على الكتفين بزينه خفيفه لطيفه

حمل هاتفه و اتصل على المصمم و طلب واحدا نظر إليها و قال باسما

- سيحظر المصمم ليقيسك فيما بعد