افاقت صباحا مرهقه متعبه تشعر انها لم تنم إطلاقا جلست تنظر حولها متى اوت لسريرها
تذكرت بلمح البصر حديثها عن ادي
شعرت بقلبها يتمزق .... شعرت بروحها تحترق باتت تبكي بقهر و بصمت لوحدها.....
لا تعرف ماذا تفعل....كيف غلبها غضبها لتلك الدرجة
طرق الباب لتسمع صوت ساندي القلق
- هيلاري....لديك ضيوف
نظرت للباب بوهن لتنهض من سريرها بتعب حملت منشفتها و توجهت للحمام رفعت شعرها بشكل ذيل حصان
لتخرج بعد ان بدلت ثيابها رات اشلي مع الرائد العجوز
حدقت بوجه اشلي بضيق قائله
- ان كنتي اتيتي لاجله فافضل ان تنصرفي
اشارت اشلي للاريكه ببتسامه لطيفه
- اجلسي لدينا ما نتحدث بشأنه و لا تقلقي اني معك و بصفك
جلست و جلبت ساندي بعض الكيك و القهوه لتجلس برفقتهم و بداء الحديث بنطق الرائد بجديه
- هل تعلمين من هو والدك يا صغيره؟
عبست وقالت ببرود
- لست صغيره هذا حجمي.....لا
نطقت اشلي بجديه
- هيلاري....قد لا تصدقين اي مما ساقول لكني اعلم جيدا من انتي....اعرفك كما اعرف نفسي...
ردت هيلاري ببرود
-اذا اشلي؟ من هذا كله ما الذي ترمين اليه
- اريد حمايتك
رفعت هيلاري حاجبها بستنكار
- مماذا؟
رد عليها الرائد ببرود وهو يشعل سيجاره
- تعلمين يا انسه الفريد انك ابنة متبناه صحيح
- اذا؟
احنى الاخر ظهره قليلا ليبدو كالعجوز بجلسته
- قاتل ولدك يبحث عنك ويريد روحك
نظرت اليه بلا مباله قائله
- اخبرني اذا ماذا يكون أبي حتى ألاحق أنا من بعده
اجابت اشلي بجديه
- ان لم تتذكري بنفسك فلا معنى للامر
احنت هيلاري راسها تنظر للارض قليلا لتنطق اشلي بلطف
- لا باس لا داعي للخوف نحن هنا لتقليص الضرر
- مرفوض
رفعت راسها ببرود و تنظر بعينيها بكل ثقه
- بما انكما لن تفصحا عن شيء يخص والدي فهذا يضعكما محل شك أيضا
ردت اشلي بضيق

أنت تقرأ
ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء
Romanceشوق يجتاحني لرؤيتكِ.... الم و حنين الى عناقكَ... جروح صنعتها الأيام...فجوه المسافة رغم انكَ أمام عيني دوما اراكِ بيدي رجل غيري...اراكِ تضحكين لغيري...تبتسمين لغيري...تحتضنين غيري... اراك مع إمراءة غيري....يتوج اسمك خلف اسمها...اراك وحيدا بطريقك....و...