ch13

3.7K 299 62
                                    


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

توجه إريك لمنزله منزعجا تبقت له ساعتين فقط ليغادر للعمل لعنها بسره ولعن فضوله الذي قاده لهذا

لم ينم كفايته حتى و كم كره نفسه لانه اشتهى تلك القهوه من اناملها بهذه اللحظة

هو حتى لا يدرك متى استحلت هيلاي تفكيره و نسي مخطوبته المصون

وبالحديث عنها فهي متدثره بشده و تراقب هاتفها تشاهد صور ريكاردو مع فتيات أخريات سحبت منديلا لترمي ما بيدها بسلة المهملات الممتلئة بالمناديل القذره

7:00 صباحا
18/5/2017
الخميس مايو الفين سبعة عشر

كعادته وصل لعمله بتمام السابعه سار بالممر متوجها لمكتبه و الكل ينحني لطغيان هالة الموكيه المنبعثه منه

راها تجلس بمكتبها استغراب منظر الانكسار الذي طغى على ملامح وجهها المناقضة تماما لما كانت عليه قبل ان يتركها صباحا

رأسها محنى الأسفل وتعابير وجهها جامده كمن خذل توقف امامها قليلا ولم ترفع راسها ذهنها مشتت بصوره كبيره  ضرب المكتب لتنتفض وتستفيق من شرودها نظرت اليه فورا ونطق ببرود

- لا تنامي بالعمل كسوله

أمسكت قبضتها من افتعال جريمه به وهو بكل جمود تحرك لمكتبه وصفع الباب بقوه لتلعنه بحقد

وضع شخص ما كتاب أمامها كتاب عن الأبراج رفعت رأسها ل مارك الذي إبتسم قائلا بمرح ابوي

- صباح الخير انسه عنيده

ردت السلام عليه ليسحب كرسي ويجلس قربها قائلا

- برجك هو الثور  صفتك المميزه العناد قررت هذا بما انك لا تعرفين ميلادك الحقيقي

قلبت عينيها قائلة بسخرية

- يارجل عدت لهذا انا لا أؤمن بها أساسا

أشار بإصبعه عليها قائلا

- أنا من مواليد الحوت وقد احسست انك بمشكله ما واتيت لك أرأيت  كم انا صديق ائع

اردف بجديه مقتربا منها أكثر

- يمكنك الحديث معي إن أردت ِ

فكرت طويلا هي بحاجه فعلا لشخص لتشاركه همومها و يستمع إليها هزت راسها برفض قائله بلطف

- شكرا مارك حقا شكرا لكن انها أمور عائليه وسأحلها بنفسي

اوما براسه ونهض مشيرا على الكتاب قائلا

-تثقفي قليلا عن برجك و عن أبراج اعدائك

غادر لتضع الكتاب بدرج قربها دون اهتمام أسندت ذقنها على كف يدها و تنهدت بحزن

ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن