ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء

ch37

خرج الطبيب من غرفتها لمقابلة اريك قائلا بقلق

- لديها جرح بمنطقة الخصر يبدو كاصابة طلق ناري لم يتم العناية به بشكل صحيح لذا...تجرثم و اصيبت بالتهاب  بالمنطقه المحيطه به ...أيضا  ضربة براسها و تعرضت أطراف اصابعها للسعة برد عدا ذلك هي بخير لديها مناعه قويه لن تمرض

رد اريك بقلق

- ايمكنني ان ارها؟

نظر الطبيب لقبضة إريك و قال بجديه

- ليس قبل ان تعالج يدك

غادر الطبيب بعد ان اوكل مهمة العناية بيد اريك لممرضه  و مباشره ما ان انتهت من لف الضماد عليه انطلق الى حيث ينام قلبه

دخل عليها بقلق دمر جوارحه ضلت تنعته بصرصور طوال الطريق

راقبها بالم روحه تعاني ومن ذا الذي لن يعاني بمعاناة حبيبه
‏
جلس بقربها مطوقا كف يدها بين يديه و غمرها بالحنان بين يديه جن جنونه عليها سيشيب بسببها لا...هو حقا شاب بعد مغامراته معها

(قبل ساعتين)

6:30 مساء

جال ريكاردو بالمكان و اريك يراقبه من بعيد قلبه لم يطمئن بمغادرتها  وحيده بهكذا وقت  سار بتجاهه قائلا بسخريه

- تبحث عن هيلاري؟؟

رد الآخر بحقد واضح معطيا ظهره له

- لا دخل لك عمن ابحث انصرف

تأكد إريك انها لم تعلم أحد عن ذهابها و تراودت الاسئلة لعقله عن السبب و نطق بستفزاز محتسيا كوب الشمبانيا خاصته بهدوء محاولا استدراج المعلومات  بذكاء للخروج من ريكاردو

- رأيتها تغادر قبل ساعتين

نظر إليه ريكاردو بإستغرب

- تغادر؟؟ لما عساها تغادر بدوني؟ هل حصل شيء ب ساندي او ادي؟ لا كانت ستعلمني...ما الذي حصل؟

هز إريك كتفيه بلا أعلم و تراجع يراقب الوضع الحالي قبل ان يقدم على أي خطوه لاحظ ارتباك ريكاردو محاولا الإتصال بها رفع هاتفه و عبث قليلا به قبل ان يضعه بأذنه قائلا بجدية

- اشلي أريد منك خدمه اعلم انك تبعتنا لقارمش

تنهدت الأخرى وهي تسير بين الثلوج تتبع اخر مكان صدرت به إشارة لهاتف هيلاري

- إن كانت خدمتك المزعومة مزعجه فاغلق الخط لدي عمل

راقب تشتت ريكاردوا وهو يتصل بهيلاري  للمره ال100 لكن لا تجيب

- ابحثي عن هيلاري بالمنطقه المحيطة بمكان الحفل ربما قد تكون استخدمت سيارة ريكاردو

ابتسمت قائله بكبر

- لست انت من تعلمني بعملي....مهمتي هي حمايتها....

صمت كليهما لدقائق لتتوقف اشلي عن السير قائله بجديه