ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء

ch26

¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤♢¤

1/11/2017
الاربعاء نوفمبر الفين وسبع عشر
7:10مساء

رتبت الأوراق بيديها ليخرج اريك من مكتبه قائلا

- ضعي ما معك و رافقيني

نظرت اليه بستغاب فلم ينتهي وقت العمل بعد وضعت الأوراق بدرج لتقف و تسرع لتسير خلفه مد يده و سحبها لتسير قربه ابتسمت بخجل حقا بدأت تشعر بتقدير

رافقها للخارج لتجد سيارته الخاصه و سألت بقلق

- هل لوكاس بخير؟؟

أجاب بحب و يده تتسل لخصرها
‏
‏- ذهب لينام سنقضي ما تبقى من وقت معا بمفردنا

فتح الباب لها لتبتسم بسعاده أدخلها ليركب هو بمكان السائق و قال بلطف

- جائعه؟

ردت ببتسامه وهي تنظر لخاتم يدها

- ‏اجل

قاد متوجها لمطعم فاخر واحد جديد سيشهد على عشقهما المتبادل

الصمت اطبق على الجو حولهما كل منهما يريد الحديث لكن لا يعرف كيف يبداء لينطق اريك بلطف

- زفافنا سيكون بمساء ليلة الكريسمس

نظرت اليه بقلق قائله

- سريع جدا

ابتسم قائلا

- حتى تحملي اسمي ويعلم الجميع انك ملكي

بطريقة ما كلامه اقنعها اخجلها كسكر الحلو الذي لن تمل من سماعه توقف قائلا بفخر

- القي نظره

لم تفهم مقصده فتحت الباب ونزلت توسعت عينيها بذهول تنظر للمطعم الشيء الوحيد الذي فاجئها انه بسمها زخرف اسمها بطريقه جميله كواجهه للمطعم

نظرت لاريك الذي مد ذراعه لها اسرعت بحتضان ذراعه

تكاد تطير من فرط سعادتها عاملها برقي كالاميره دخلا للمطعم المكتض بزبائن ليقول لنادل

- طاولتي الخاصة

تحرك النادل ليوصلهم لغرفة مخفيه بعيده عن الكل حيث كانت على أجمل إطلالة و أجمل ديكور حائط باكمله من الماء رات السمك يسبح فيه و بالمقابل حائط زجاجي تبصر منه كل العالم بالخارج المكان جميل للغاية جميل بصوره تحبس الانفاس

سحب الكرسي لها و اجلسها ليجلس امامها طلب لها طعامها و دللها بكلامه الحلو تغزل فيها حتى شعر انها ستفقد وعيها من خجلها ان أستمر راقبت تساقط الثلوج لتبتسم قائله بهيام

- جميل حقا

رد اريك عليها وهو يحدق بثلوج

- سنعود باكرا اذ استمر انهمار الثلوج ساغلق الشركه بالغد