مافيا !

464 60 112
                                    

" ماذا تريدين مني الآن ؟ .. " .

تلك النبرةُ المتملمةُ كانت واضحةً بـ صوتها النعسِ، مُملٌ من روتينِ الحياةِ، هكذا يجبُ أن يُصفَ .

نظرت لها صاحبةُ الأعين الذهبية المليئةِ بـ الأمل و الإشراق " لا تقولي لي ' ماذا تريدين مني الآن ؟ ' فـ أنتِ تعلمين جيداً ما الذي أريدهُ بـ الضبط، ريـن ! " و انهت كلامها بـ كتفُ ذراعيها إلى صدرها بـ عبوسٍ يُزين تقاسيمَ وجهها الطفولية .

لم تجب عليها صديقتها [ ريـن ] و تجاهلتها متابعةً شربَ عصير البرتقالِ الطازج و النظرِ إلى حاسوبها المحمول التي تعملُ عليهِ، لـ تنهار صديقتها على الأريكة محادثةً نفسها بـ شكلٍ درامي " فقط ما الذي فعلتهُ في حياتي لـ يحدثَ لي كُل هذا ! لمَ لا تساعديني فقط ! أولسنا أصدقاءً يا رين ؟! طلبي هذا لن يُغير شيئاً في حياتكَ ! لذا رجاءً رجاءً رجاءً أخبرني أرجوكِ ! "  .

" لا " .

كان هذا رد صديقتها على ترجيتها التي لا نهايةَ لها .

أنزلتْ رأسها إلى الأسفلِ كما احتل الحزنُ تقاسيم وجهها، همّت بـ الرحيلِ من المكان فـ لا فائدةَ تُذكرُ من وجودها هُنا بعد الآن فـ الشيء الذي تريدهُ قد رُفض رفضاً قاطعاً للتو .

" جوكديرا هياتو، ذو العشرينَ ربيعاً، إيطالي الأصل . ينتمي إلى أحد العائلاتِ الغنيةِ من إيطاليا، أما والدهُ يكونُ فرداً من الشركة العالمية الأولى الـفـونـغـولا . يُلقب بـ القنبلةِ المتفجرةِ هياتو لـ كونهِ ذو دمٍ مشتعلٍ كـ نارٍ لا تنطفئ .
مع أن عمرهُ عشرونَ عاماً إلا أن درجةُ عصبيتهِ عاليةٌ جداً كـ قنبلةٍ نوويةٍ ستنفحرُ بـ أيةِ لحظةٍ .
جملتهُ المفضلةُ : إياكَ و الإقترابُ مني لأني سأقتلك ..
طوله : مئةٌ و ثمانونَ سنتمتراً .
هوايتهُ : حلُ الألغازِ المستحيلةِ و مسائلِ الرياضيات ذاتِ التعقيد اللانهائي .
كان لديهِ حبيبةٌ سابقةٌ و لكنهُ تركها منذ حوالي الأربعة أشهر و هي تحاولُ إعادتهُ بـ شتى الطرقِ و لكنهُ يستمرُ بـ تجاهلها . 
يتمنى أن يجدَ توأمَ روحهِ بـ أسرعِ وقتٍ .
نوعه المفضل من الفتيات : لا يوجدُ نوعٌ محددٌ .
لديهِ عقدةٌ من القططِ و لكنهُ يعتني بـ واحدةٍ بـ الفعلِ يُطلق عليها اسم أوري .
يحبُ طعامَ المنزلي فقط و نادراً ما يتناولُ الطعام المعد خارجَ المنزل .
عبقريٌ من الدرجةِ الأولى ؛ كما أنهُ شارك بـ مسابقةٍ مشهورةٍ في إيطاليا قبل ستِ أعوامٍ و حصل على المرتبةِ الاولى بـ سهولةٍ تامةٍ !
حالتهُ حالياً : جـاري الـبـحـثُ عـن زوجـتـي الـوحـيـدة فـي الـكون .. هذه هي المعلومات المتوفرة عنهُ حالياً " . 

وضعتْ يدها على فمها كاتمةً صرختها المصدومة من الخروج من بين شفتيها و بـ لحظةٍ أصبحت أمام رين كـ صقرٍ مستعدٍ للهجومِ على فرسيته .

" ريـن أنـتِ أفـضـلُ شـخـصٍ مـوجـودٍ فـي الـعـالـمِ كُـلـه ! لا أعـلـم مـا الـذي سـيـحـصـلُ لـي لـولا وجـودكِ مـعـي الآن ! كـمـا هـو مـتـوقـعٌ مـن ابـنـتـي الـرائـعـة " .

" لستُ ابنتكِ .. " .

" لا أنتِ ابنتي، لكن .. " .

حركت رأسها قليلاً من على حاسوبها المحمول و نظرت بـ طرف عينٍ بـ اتجاهها، وجعُ رأسٍ آخر على الطريق ؟

" لـكـنـي كُـنـت أعـتـقـد أنـكِ مـافـيـا ! " .

و تلقت نظراتاً مُميتةٍ من التي أمامها مما أجبرها على التراجعِ للخلفِ لـ ضمانِ سلامتها ليس إلا ..

هذا هو موقفُ كورايتور رام ذاتُ السادسِ عشرةَ زهرةً في محاولتها لـ كسبِ قلبِ مُدرسها الوسيم المدعو بـ جوكديرا هـياتو ~ .

---------------

السلام عليكم 😂❤

المكان مغبر والله 🌝💔

شوفتوا كياتة ماما رام ☹❤ ؟

يلي بقول مانها كييوت بقتله ☹🔪🔪

ram_chan

آسفة ماما، كنت أبغى أكتب رواية لك بس مافيش أفكار، الأفكار الآن عندي ما تناسب ون شوت لطيف مثل هذا ☹❤💞✨

و مدري كيف حأكتب النهاية كمان ☹💔 * أكبر همها *
لذا كملي الأفكار من عقلك ☹

بس احتمال أكتب لك جزء ثاني ☻❤❤
أنتي بس قولي آميين 🐸💞

و مع السلامة ~ 🍃

Short Stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن