رِسالةٌ مِنهُ.

388 56 151
                                    

- ' قاتل - سان، حتى لو كنتَ تقسو عليّ بتدريباتك القاتلةِ، حتى لو كنتَ تجبرني على الإستيقاظ بـ صعقٍ بـ الكهرباءِ أو برمي دلوٍ من الماءِ المجتمد عليّ، حتى لو وضعتَ سُماً في طعامي، حتى لو حاولتَ قتلي و أنا نائمٌ .. فسوف تبقى والدي الثاني مهما حدث ! والدي الذي أظهرتهُ لي الدنيا بعد حزني .. '

تأملت عيناهُ أحرفَ الرسالةَ بعمقٍ، السكونُ الذي إستولى عليه جعل من بقيةِ الحُراسِ يقلقون على رئيسهم الصغير !

- " ريبورن - سان، هل جودايمي بخيرٍ ؟ "

- " هاهاها، هياتو - كن بقولكَ هذا تشعرني أن تسونا في خطرٍ و أنا لا أحبذُ هذا الشيء أبداً .. "

صمت الجميعُ حينما شعروا بـ هالةِ القاتل المحترف السوداءِ تلتفُ حولهُ، الخطوط السوداء الشرسة كانت تخرجُ منهُ على شكلِ تياراتٍ عنيفةٍ، تجبرُ البقية على الانصياع !

و ما لبثَ إن وقف من على كرسيهِ إلا و صاحَ بـ نبرةٍ جعلت جميع الحراس متجمدين ..

- " هياتو إذهب و اتصل إلى كلِّ عائلةٍ متحالفين معها أخبرهم بـ أن يبحثوا عن ديسيمو في مناطقهم و ينشروا خبراً بـ أنهُ مَفقودٌ ! تاكيشي اذهب مع كيويا إلى المنطقة التي سأخبركم عنها لاحقاً ! ريوهي سترافقني و لامبو سيبقى بالقصر و سيتصلُ بـ الفاريا و لانشيا أيضاً أما موكورو و كروم فل يتجهوا إلى اليابان حالاً ! "

نفذ الحراس الأمر فوراً و لم يناقشوا الأمر أبداً !
الهالةُ التي أخرجها القاتل المتحرف كانت ترغمهُ على تنفيذ الأوامر !

حسناً، هذه ليست المرة الأولى التي يرونهُ بهذه الحالة ..

بعد أن غادر الجميعُ لـ تجهيز أنفسهم، وقف ريبورن في منتصفِ الغرفةِ ..

إقترب من مكتب تمليذهِ المفقود، ببطءٍ وضعَ أنمالهُ الرفيعة عليه، هالتهُ الهادئةُ جعلت من الجو الذي طغى على الغرفة جواً مرعباً كـ الهدوء ما قبل العاصفةِ .. !

إنتشرت هالةٌ سوداءٌ منهُ، كانت سوداء كـ لون عينيه الأسود و ظهرت إبتسامةُ الشيطان الخفية !

" سـاوادا تسـونايوشي .. أعدكَ بصفتي ريـبورن القـاتل المحـترف الأول بـ أنـي سأعذبـك حتـى تخرجَ روحـكَ من جسدكَ عـديم الفائـدة، مـصيركَ كـ مصـير من هـرب من قبضتـي سابقـاً ! "

------------------------------------------

السلام عليكم✋

كيف الحال و الاحوال؟
كيف الدراسة ؟
كيف النفسية ؟
كيف الون شوت ؟

مدري أحس سردي نازل للأسفل كتير مع تغيره ؛-؛💔

اليوم إن شاء الله ترقبوا بارت من معجزة الفونغولا  ☻🔥 *ترجمت البارت و أخيراً* 

- - - -

انفجر عقلي ضاحكاً بهستريةً على كلامي، إبتسم بسخرية قائلاً، و كم تمنيتُ أن أصفعهُ بقوةٍ على كلامهِ " يا لكِ من واثقةٍ من نفسكِ، بالتأكيد ستسحبين عليه و سنرى جميعاً هذا ! دائماً و دائماً تقولين هذا و تتركينهُ مرمياً عند أحضان الزواية "

نظر قلبي الطيبُ لعقلي النذل معاتباً إياهُ كما العادة : " كيف لكَ أن تقول هذا أيها العقل ؟ هل يسمحُ لك قلبكَ بأن تتركَ متابعين لطفاءً من دون بارتٍ أو شيءٍ ؟ أنتَ حقاً قاسي ! أين هي إنسانيتكَ ؟ "

كان عقلي سيردُ علة قلبي و لكن البطل المغوار قد تدخل، الذي يتحكمُ
بـ جميعِ المواقف و الأمور، العقل المدبر لكل شيءٍ !

إنّها معدتي المدهشة !

" كفاك لهواً أنت و هو ! هل تظنون بكلامكم هذا أنها ستفعلُ و ستعدلُ على البارت ؟ انقلعوا من وجهي قبل أن أتناولكم على الغداء ! "

نظرتُ للأغبياء للذين أمامي بعد أن رميتُ الشبشبَ على على رأس كلٍّ منهم  : " صمتاً أنت و هو و هو ! بلا بارت بلا بطيخ بروح أعيد قراءة رواية كورو - سينسي أحسن الشيء ~ "
*تركض تعيد قراءة الرواية*

و هذه هي حالي هذه الأيام 🌝
طبعاً ما ذكرت ضميري لأنه ميت من البداية 🌚..

مع السلامة ☁

Short Stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن