Short Stories

لا تبتعدِ رجاءاً !

كانت حباتُ الثلجِ قدْ تناثرتُ في الأرجاء معطيةً شعوراً غريباً محبباً إلى النفس ..

و برفقتها زخات المطر الممزوجة بين البرود و الدفء مع إشتداد هباتِ الريح العاتية ..

خرجتُ من المنزلِ مسرعةٍ ..

و كانت الأنظار تحومُ حوليَ بـ استغراب و دهشة ..

أجري و أجري حتى جرحت قدماي كوني لم أرتدي حذائي
المنزل من شدة عجلتي ..

أحاول اللحاق بها و لكن سرعتي قد تبأطات من شدة البرد و الثلج ..

أمدُ يدي و أنا أركضُ وُصُلاً إليها لكن ما من فائدة تذكرْ , فـ كلما أقتربتُ منها هي تكون قد أبتعدت أضعاف الأميال التي أخطوها بـ قدمي ..

أصرخُ بـ أعلى صوتٍ قدْ ملكتهُ في حياتي حتى جرحت حنحرتي و تقطعت حبالي الصوتية و لكنها و للآسف الشديد لم تسمعني ..

آهٍ كم تمنيتُ أن تلتفت لي ..
آهٍ كم رغبتها أن تنظر لي ..
آه كم حلمتُ أن تبتسم لي ..
آهٍ كم تمنيتُ أن أمسكَ بـ يدها تلك أوقعتني بـ حبها أعمالها التي أضاءت حياتي بـ البسمةِ و البهجةِ و التي جعلتني أتعرف إلى أشخاصٍ جديدٍ أفهموني معنى الحياة ..

حالتي كان يرثى لها بحق !! ..

ملابسي كانت عبارة عن ملابس المنزل الخفيفة بينما حذائي لم أرتديه خوفاً من إبتعادها عني و سفرها المفاجأ الذي طرأ فجأة ..

أما بالنسبة لـ شكلي الخارجي .. فـ شعري الطويل مبعثر هنا و هناك .. مع هالاتٍ السوداء قد إتخذت مكانها حول عيني من شدة تعبي و أرهاقي و أَرَقِي .. يمكنكم القول بـ أنني أصبحت مثل الزومبي الميت ..

فجأة .. و هذا الشيء الذي لم أتوقعه في حياتي العشرين بـ أكملها ..

أجتمع العديد من الأشخاص معي و بدأوا بـ الصراخ معي .. المطالبة معي .. و النواح معي ..

ثم .. إستجمعت قواي الغير موجودة من أساسها .. و صرخت صرخة قد عَبَرَتْ حول العوالم و المجرات .. حتى أنني قد شعرت بـ الدماءِ اللذيذة أتذوقها في حنجرتي الصامتة ..

" لا تبتعدِ رجاءاً , أنا أريدُ أن أخذ توقيعكِ , آكيرا أمانو - سينسي !! "

______________________

ملاحظة :: الكاتبة ماتت من كثرة الضحك

و انتهى الون شوت الثالث * تمسك معدتها من كثرة الضحك *

من الذي توقع أن يكون هذا الذي حدث في الون شوت 😂😂😂🌚✨ من الذي توقع أن هناك أحد ميت !!  يصف على جنب 😂😂😂😭💔

لا تخربوا الدور قفوا بـ إنتظام , فـ أنا أكره عدم الإنتظام 😂😂😂😭💔

ما رايكم به 😂 ؟ بـ رأي أنا كنت أكتبه و أضحك بشكل معاق للغاية 😂😂😂😂✨💔

جانا 😂 ~ * لا تزال نوبة الضحك موجودة *