كليلةٍ حمراءٍ كلون دمه حدث ! و تمنى لو أنه لم يحدث ..
كقاربٍ يتسعُ لأحدهم و قد دخل إليه إثنان، ليفقد التوازن و يسقط في الأعماق !
إرتفعت أنفاسه كما ارتفع صوت زفيره، أمال رأسه ضد الشجرة كما سال خطٌ من الدماء من جانب شفتيه ..
ببطءٍ إنسابت تلك الدماء من فمهِ حتى إنحدرت إلى بركة الدماء التي هو أسفلها !
قدمه قد أُطلق عليها برصاص زلزال، معدتهُ التي تلقت طعنةً من سيف مُغتال، كتفهُ الذي تحطم من سقوطهِ المختال، و قلبهُ الذي ينزفُ ألماً من خيانة غزال !
عقلهُ يخبرهُ أن يفعل بينما قلبهُ يخبرهُ العكس !
قلبٌ ينصاعُ و عقلٌ يأبى الإنصياع ..
صوتُ الخشب الرفيع لاح في الغابة، أبصر أمامهُ و رأى من أودى به إلى هذه الحالة ! من جعل من عقلهِ و قلبه في عراكٍ عقيم !
إرتفع خطٌ من شقهِ الأيمن للأعلى قليلاً مع إمالت خصلات شعره البيضاء الفضية حتى أظهرت أعينهُ البنفسجية اللامعة! التي أصبحت داكنةً مع مرور الوقت،، بعد فقدها لمعنى أن تعيش من أجل أحدهم !
و مع هذا، أبلغ عن ما في جوفه من كلمات قد إستقرت في جوف روحه !
" كيف لملاكٍ أن يخون صاحبهُ في ليلةِ إكتمال القمر ؟ " سأل، سألها، سأل الفتاة التي أمامهُ، سأل الملاك القاتل أمامه، سأل من وَثِق بهِ أكثر من نفسهِ، سأل من سيسلب حياته بعد لحظات ! سأل و يا ليته لم يسأل ..
لم تحرك الملاك شفتيها الورديةِ، لم تحرك ساكناً منها !
ملامحها المستمتعة كانت ظاهرةً للعيان ..
كانت متسمتعةً بحق !
مدّ يدهُ التي ترتجفُ بشكلٍ لا إراديٍ لها و يده الأخرى كانت تحاول أن تغلق الطعنة التي في معدته بشتى الطرق،، و كم تمنى أن سمع كلام صديقهُ عنها .. !
و يبدو أنها قد فهمت ما يعينه، لذا رفعت يدها و بلحظةٍ كانت أصابعهُ تطيرُ في الهواء !
" إذا يا رئيسي .. هذه تكون نهاية طريقنا ؟ "
ألمُ قطع أصابعه لم يكن قوياً مثل جرح معدته التي وطأت بقدمها عليه !
" لمَ أنت صامت هكذا .. بياكوران ؟ " أعطتهُ نظرةً قاسيةً كما زادت من حدة دهسها على جُرح معدتهِ ..
كزت على أسنانها بعنفٍ، أظهرت نظرةً شرسةً بحق، كانت غاضبةً بشدة ..
- " فقط لو لم تكن لـ تقاوم لمَ كنتَ بهذه الحال ! لو أعطيتني جناحيك لكنتَ الآن مع حراسكَ الأغبياء .. لكنكَ أحمقٌ للغاية ! "
" أتقولين لي أن أُعطيكَ جناحي ؟ يا لكِ من حمقاء .. " أمسك المسدس الموجه على رأسه،، قربهُ أكثر حتى لامس جبينه ..
تلك رسالته لـ إخبارها عن الذي ستفعلهُ له !
" لقد قتلتِ أصدقائي، قتلتِ الشخص الذي علمني كيف أعيش، أنتِ قـتلـت تسونايوشي ! قـتلتِ يـونـي !
قتلتِ حراسي جميعاً .. أنتِ قتلتِ رغبتي في العيش في العالم ! " أخذت الدموع تجري من عينيه البنفسجية بحقدٍ، و أخيراً بُث الحقد في داخلهِ !
ظهر لونٌ أبيضٌ عند قلبهِ و أحاطها سويةً، رغبتهُ العاليةُ في قتلها أمدتهُ بـ القوةِ !
و قبل أن يطلق هجومهُ، سقطت يدهُ معلنةً عن موتهِ ..
رئيسُ عائلة ميليفيوري سقط أخيراً !
نظرت إلى الثقب الذي خلفتهُ في قلبهِ، رمت المسدس الفضي بعيداً عنهُ و إبتعدت كما رحلت ..
" و تسمي نفسك رئيساً لـ عائلةِ مافيا، و أنتَ قُتلت على يدّ أحد حراسكَ .. "
ألقت نظرة عابرةً إلى الأشجار التي حولها، و أخرجت شيئاً ما من جيب بنطالها الأسود، رفعتهُ. لقد كان أداة إتصال صغيرة، رفعتهُ إلى شفتيها و نطقت بـ نبرةٍ مستمتعةٍ
- " لـقد تـمت المهمة، أيهـا الـرئيـس ~ ♪ "
----------------------------------
السلام عليكم✌
How are you~?
*تأخذ نفس و تصيح*
هذا هو سردي!
هذا هو يلي أخق عليه و أنا أكتب!
هذا هو ماي سرد☹!
رأيكم بالسرد😺؟
رأيكم بالأحداث؟
الحين أنا الوحيدة يلي أحس أن ري فخمة و رائعة هنا🗿❤؟؟
طبعاً هذا الون شوت كان عن أحداث رومانصية و كنت ناوي أنشره بس غيرتها لأني كتبت رومانصية كثير؛^؛!
و الشخصين المناسبين له هو ري و بياكوران بما أني كنت ناوية أكتب ون شوت عنهما🌝💛
عذراً يا فان بياكوران ~
مدري من متى موجود الون شوت عندي😹🌚💔 -لا أحد يسأل-
أخاف أحد منكم يجي و يشوف المسودات و الملاحظات عندي🌚💔
صدقاً حتشربون دمي و تأكلوني على العشاء🗿💔!!!!!
*أكثر شي واثقة منه في حياتها*
أي ترقبوا رواية هايكيو الجديدة في القريب العاجل ☻
أنا خلصت ترجمتها مبارح☻🔥
يلي يبي أنزلها اليوم يقول أنا ؛^؛☁
هي عبارة عن محادثات -مضحكة- بين كل الشخصيات -مو كلهم تقريباً-
و
الخ...
المهم مع السلامة؛^؛☁
أنت تقرأ
Short Stories
Short Story" هي فقط بضعُ أفكارٍ..ثُمثل ما في الداخل من تفاعلاتٍ كيميائية. " S:20180516 E:20190630 SA:20201210 EA: الغلاف من صنع الجميلة pxivsl-@
