رِسالة.

288 23 42
                                    

دموعٌ تهبطُ ببطءٍ على مجرى خديه، الألم يعتصر روحهُ قبل جسده، كان مؤلماً جداً.

الألم يقتلهُ ببطءٍ كسمِ أفعى قاتلة تسلسل إلى مجرى دمه بينما ينظرُ إلى النقش الموجود على القبر ..

نقوشٌ نحتت من أفضل النحاتين في العالم، جعلت من الإسم هناك أكثر جمالاً من المعتاد.

أسفل عينيه الخضراء رقدت الهالات السوداء، عينيه تظهرُ تعباً و فراغاً أقسى من أي يوم مرَّ بحياته كلها..

تمتم لصديقه الغرابي الذي يقف خلفهُ، بدا و كأنه يحادث نفسه لا يتحدثُ إليه..

" أتمنى أن أُغلق عيني .. و أجدهُ يقفُ أمامي عندما أفتحها مرةً أخرى. ثمَّ يمكنني أن أفكرَ ' آه، لقد كان مجرد حلمٍ سيء و إنه هنا معي الآن ' سيكون كلُّ شيءٍ بخير فهذا مجردُ كابوسٍ .. !

هو بخير، أنا متأكد لأنه ربما يختبأ في مكان ما بعيداً عنا. لكني أخشى أن يكون ضائعاً و وحيداً بينما يبكي بحثاً عنا.
لابد لي من الذهاب و البحث عنه !
سأجدهُ مثلما وجدني و سأرشدهُ إلى الطريق الصحيح.
لكن ..
بغض النظر عن الوقت الذي قد يمرُّ، دموعي لن تتوقف عن الانسياب، قلبي يؤلمني بطريقةٍ لم أشعر بها من قبل ..
هذا مُتعب ..

لو كان الأمر بيدي أريدُ أن أعود للحظة التي التقينا فيها. و أقسمُ لك أني لن أترك يدكَ أبداً !
أقسمُ أنك لا تكون وحدك مرةً أخرى !

أنا لن أجعلك تقفُ فوق الثلج الأبيض حتى تتناثر دمائكَ عليه.
أنت .. أنت هو رئيس الفونغولا، أليس كذلك ؟
لذا عُد إلى منزلك ! "

كانت تلك رسالة المأساة ..

-------------------

أوكي..

أحس نفسي مستحية منكم..

المهم، السلام عليكم.

ملاحظة، هذا الون شوت موجود من الصيف السابق.
وأراهن أن الكل حذف الكتاب من مكتبتهXDXD
أصلا عادي.


Short Stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن