تواجهت المرأتان وفي عيني كل منهما تحد... نظرت المرأة الأنيقة الشقراء إلى غريمتها التي كانت ترتدي ثيابا بسيطة والتوت شفتاها باحتقار وصرخت بحدة..
- أريدكم أن تغادروا المنزل هذا اليوم.. ولا أريد رؤية أي احد منكم في حياتي ..
رفعت الأخرى رأسها بكبرياء
– لا تخافي .. لن نبقى هنا دقيقة واحدة في هذا المكان ...
صاحت الشقراء بغضب
– اخرسي وتذكري أنني أنقذته للتو من سنوات عديدة في السجن و كوني شاكرة لأنني لم اطلب أي تعويض عما فعله ...
هزت المرأة الأخرى رأسها ساخرة
– هل أنقذته حقا... أم انك تنقذين نفسك... اتنسين من كان السبب في ما حصل... لا تخدعي نفسك يا مدام جميعنا يعرف أن ما فعلته كان لتفادي الفضيحة ...
انفجر غضبها فصاحت بهستيريا
– اغربي عن وجهي و حذاري أن أراك مجددا وإلا اقسم أنني سأقتلك ...
استدارت المرأة ببطء وهي تقول
– أنا ذاهبة ولكن دعيني أخبرك أمرا واحدا... لو قضيت نصف وقتك في الاهتمام بالمنزل لما كان هدا هو الحال... الوداع مدام ...
أنت تقرأ
احلام حياتى للكاتبة : Athenadelta
Romanceهى عشر سنوات عاشتها فى خوف من ماضيها عشر سنوات كانت تأمل خلالها أن يكون قد نسى ومضى بحياته هو مازال يتذكر لم ينس ولم يسامح لأن ما فعلته لا يغتفر ليس بعدما حقق ما يريد وما يريد هو أن ترفع راية الإستسلام ذليلة محطمة نظر إلى ملامحها المرتعبة بسخرية هرب...