فتحت ربيكا الباب بعد سماع صوت الجرس المزعج وقد طال رنينه - لتجد دورثي ، روزماري وشارون ..
ابدت ربيكا تعجبها ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وقالت " لنتحدث خارج المزرعة " وهمت بالخروج الا ان دورثي اوقفتها قائلة " ان خرجنا من هنا فقد تكون نهايتنا حتمية "
نظرت ربيكا لدورثي لوهلة وقالت " حسناً لقد نلتي اهتمامي " ثم نظرت خلفها نظرة سريعة وخرجت من المنزل واغلقت الباب خلفها ثم توجهت الى الحظيرة وهي تقول " اتبعوني "
صعدت ربيكا الى الشرفة لتصعد الفتيات الثلاث الاخريات معها ..
قالت ربيكا " ما نوع المصائب التي جلبتِها معك هذه المرة ؟ " وهي تنظر لدورثي بحزم
قالت دورثي " يبدو اننا عبثنا بملكية سيد شيطانٍ ما وذلك الشيطان يتبعنا وانا متأكدة من انه يقف عند باب المزرعة "
ظهرت علامات التساؤل على وجه شارون وروز لتقول ربيكا " ولمَ عبثتم بها ان كنتِ قادرة على معرفة ان المنزل تابع لشخصٍ لديه خدم من الجن ؟ "
قالت دورثي " انه شيطانٌ واحد ، كما اني لم اعرف انه موكلٌ بحماية المنزل ، ظننت ان حماية المنزل قد تكون آخر هم ذلك الشخص "
قالت ربيكا " من ذلك الشخص ؟ "
ابدت دورثي تساؤلها لتقول ربيكا " من ذلك الشخص كي اعرف ما اسم شيطانه واقيده "
قالت دورثي " حتى ان قيدتِه فسيدته ستتمكن من فك قيده وسيقتلنا ببساطة ! "
قالت ربيكا " ليس ان لم تعرف ان شيطانها مُقيد ، ان اردتِ فبامكاني مساومة ذلك الشخص على ان يُبعد شيطانه عنكم مقابل فك قيده "
القت دورثي نظرة سريعة نحو شارون وروز اللتان من الواضح عليهما التوهان ثم قالت لربيكا بنوعٍ من الخجل - " لست متأكدة من انها سيدته ولكن اعتقد انها جيتا ، جيتا هارت "
صمتت ربيكا قليلاً ثم قالت " زوجة جوني هارت ؟ "
اومأت دورثي بالايجاب بهدوء ، لم تمر لحظة حتى قالت ربيكا كأنها استنتجت شيئاً - " لا تقولي لي ان شيطانها متهيء على هيئة ... "
تابعت دورثي " جوني هارت "
قالت ربيكا " لهذا لم اتمكن من كسر تعويذة اعادة الاحياء ! لان هناك اثنين جوني هارت ! " زفرت بضيق ثم قالت " ان كان ذلك الشيطان على هيئته الحقيقية الآن فاعتقد ان بامكاني ان اكسر تعويذة اعادة الاحياء قبل ان يعود للتهيُّؤ ، اذهبي القي نظرة سريعة ما اذا كان على هيئة جوني هارت "
قالت دورثي " أنا ؟! لمَ انا ؟! انه يُريد رأسي أنا ! فهو يعلم ان فكرة اقتحام المنزل هي فكرتي واني انا التي كشفت امره ! "
أنت تقرأ
نجوم التبّانة | The Milky's Stars
Fantastiqueنجوم التبّانة لا تُعد ولا تُحصى ! تماماً كالحكايا والقصص في قلوبنا .. B1