أشعر بالألم لوحدي.
حتى رأيت إبتسامتكِ وعدت للحياة.
لقد بدت ممتعة لجانبكِ بينما كانت مملة من جانبها الآخر.
سوف أروي لكم قصتي مع حبيبتي الصماء التي أسميها ضوئي الساطع.• في الخامس عشر من يونيو •
وضعت تلك الفتاة صندوق طعامها فوق الطاولة و جلست نظر إليها بأستياء.
تحدث بأنزعاج "ما هذا هناك الكثير من طاولات حولكِ ألم تجدي سوا هذه الطاولة بالضبط"
أبتسمت تلك الفتاة بلطف ثم أخرجت دفتراً من حقيبتها، خذت تكتب فيه.
همس بغضب " ما الأمر معكِ يا هذه "
وضعت الدفتر أمامه ليقرأ
* أنا أدعى كيم أي بي ماذا عنك؟ *
عقد حاجبيه " ما هذا طريقة جديدة للمغازلة؟ "
أشارت إليه أنها لا تسمع لم يفهم ما عنت لهذا تأفئف
ثم قال " ماذا تريدين؟ "قرأت حركه شفته فكتبت
* لقد كنت وحيدة عندها رأيتك تجلس لوحدك أتيت للجلوس معك *
فرق شفتيه سأل " لماذا كنتي وحيدة؟ "
همس منزعج وكارهاً للحديث " بأمكانكِ مصاحبة الكثير من الأصدقاء "
أنزل رأسه بينما يعود للظلام الذي كان به
تحدث مع نفسه " إيضاً أنا مفسد علاقات لماذا سوف تريدين الجلوس معي "أخذت تكتب طرقت الطاولة نظر إليها
تمسك بالدفتر وتكتب * أنا لا أسمعك لهذا أكتب *فرق شفتيه مدت له قلماً مختلف عن خاصتها بينما تبتسم.
نظر إليها ثم أخذ القلم من يدها كتب * هل أنتي صماء؟ *
رفع نظره وأراها الدفتر هزت رأسها مجيبة على ذلك السؤال السخيف.
كان مندهش بعدها فكر بداخله ' لهذا هي وحيدة '
كتب في الدفتر * أدعى.. *
توقف لينظر إليها بأبتسامة " بيون بيك هيون "
مد يده إليها طالباً مصافحتها
لتمسك بها بلطف بينما تبتسم ' أبتسامتها جميلة '
كتبت في الدفتر * تشرفت بمعرفتك *
نظر إليها وهذا ما كان يفكر به ' أشعر بالشفقة عليها أنها تعاني لوحدها'
كتبت * هل تأكل معي؟ *
هز رأسه موافقاً مدت له الأعواد ليأخذها
أكل قضمة " أمم لذيذ "
نظرت إليه وكأنها تتساءل عما قاله أشار بأصبعه أنه جيد، أبتسمت بسعادة.
شعر بالحزن يذهب عنه همس " شكراً لكِ "
من هنا بدأ بيك هيون يكتب مذكرات جديدة مختلفة عن الماضي السيء الذي كان يعيشه.
.
.
.
.
-ربما في لحظه من الوقت يأتي شخص يسعدك حتى تنسى معنى الألم-
٣٢١كلمة. الأثنين.يناير.١٥