أبتسامة صغيرة.

1.2K 116 98
                                        

يمكنكم الآن رؤية بطلنا يمشي خارجاً لتوه من الأختبار همس " أفف لقد كتبت كل شيء أعلم وأتذكره ولا زال الأمر يضايقني "

أصطدمت به فتاة قالت مرتجفه " اااه عذراً عذراً... أنا أسفه لم أنتبه "

نظر إليها بهدوء ليقول " لا عليكِ "

ترددت أن تعلثمت " أمم ب.ب.بيون ب.ي.يك.... "

قال " أجل أنا هو هل هناك خطب "

أحمرت لتقول " ااهه لا شيء أنا فقط معجبه بك "

وضعت يدها على فمها " لقد قلتها "

نظر حوله ثم قال " أسف لقول هذا لكنني لست مهتم بالمواعدة والحب في هذه الفترة لقد أنفصلت قبل أسبوع عن حبيبتي وأظنني اكتفيت من الأصدقاء "

تركها حكت رأسها " اششش هذه المرة السابعة التي أرفض فيها من حب عابر علي اللعنة "

مشى بينما يدخل يده في جيبه باحثاً عن محفظته عقد حاجبيه ليلتفت للخلف رآها ملقية

التقطتها

اصطدمت بها تبادلتا الأنظار لتبتسم الفتاة الآخرى بأشراق فكرت ' آه المعاقة '

أبتسمت بتكلف انحنت لها قالت الفتاة " ياللأزعاج لماذا لا يفتحون معاهد خاصة لهؤلاء الأشخاص "

تحدث بحده " لأنهم لا يعلمون أن أشخاص مثلكِ يحتقرونها "

أبتسمت عندما رأته قال " لنذهب أي بي "

سحبها معه

عضت على شفتيها " ايي لماذا كان هو من سمع ذلك لا يهم سوف أجد شخص غيره "

جلسا
همس " اااه لقد تعبت الجو حار "

أخرجت مذكرتها كتبت * كيف حالك *

نظر للكلام بصمت أجاب " أنا بخير "

شعرت بأنه لا يريد التحدث معها لعبت بأناملها الصغيرة

تنفس بانزعاج ليقول " لا أعلم لماذا أولئك الأشخاص يحتقرون من يختلف عنهم ألا يعتقدون أن إسعاد شخص مختلف عنهم شيء رائع أهه إنهم يثيرون حنقي "

توقف ليراها تنظر لشفتيه بعدها نظرت إليه

شعر بالخجل ليسأل " ماذا تفعلين؟ "

أخذت تكتب ثم أرته * لقد كنت تتحدث لهذا حاول أن أقرأ شفتيك *

قرص نفسه لتفكيره المنحرف ' ما خطبي أنا '

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن