جلست لجانب حبيب قلبها ثم نظرت لأخاها الذي يبتسم لزوجته بلطف، سألت " ما الأمر؟ "
أجاب ببساطة " لا شيء "
أبتسمت له قالت " هيا لنطلب "
أخذت تتناقش مع أخت زوجها عن ما تريد بلغة الأشارة
بينما الزوج لا يزال ينظر لزوجته مبتسماً كالأبله
أقترب منه ليقول " هيونغ توقف أنت تأكل زوجتك بنظراتك "
تحدث بصوت منخفض، أعينه معلقة على ما تفعل الفتاة التي تحرك قلبه بسرعة " أنت سوف تشعر بشعوري يوماً ما بيك هيون "
التفت إليه ليقول حارصاً على أن يوصل مقصده للفتى الذي يعتبر حبيب أخته " عندما تصبح أي بي زوجتك ولك لوحدك سـ تفهم ما يشعر به الهيونغ الخاص بك "
قالت له " جونغ داي لقد طلبنا "
صاح بصدمة " واه لحظة واحدة، لقد قمتم بالطلب عني "
أشارت أي بي * لا تقلق أنا طلبت ما تحب *
أبتسمت الزوجين ليوجهو بنظراتهم إتجاه بيك هيون الذي أمتلأت معدته بأطياف الفراشات حتى تدغدغه
تحدث ضميره إليه ' يعجبني هذا الشعور '
أستغربت لهذا أشارت * ما الأمر؟ *
أبتسم مد يده، قام بالمسح على رأسها، خجلت، شدت قبضتها على تنورتها القصيرة لاحظ بيك هيون ذلك ليمسك بيدها
خاطب نفسه ' لماذا فؤادي يتضطرب بهذه الطريقة كأنني في سباق العدو،
هل هذا ما كان يقصده هيونغ؟ '
رفع نظره ليرى أبتسامتها الخجولة، قام بتحرير قبضتها حرك أصبعه على كفها مكوناً جملة جعلت قلب الفتاة لجانبه يضطرب بالكامل * أحبكِ *
وضع النادل الطعام أمامهم
أستغل الممسك بيدها الوضع، أقترب منها، طبع قبلةً لطيفةً على وجنتي حبيبته جاعلاً منها تنفجر خجلاً ثم تقوم بدفعه قليلاً
أعتدل في جلسته، أبتسم وهو ينظر للطعام أمامه، ذهب النادل
لاحظ جونغ داي احمرار وجنتي أخته شعر بالقلق أشار * أي بي هل أنتي متعبة؟ *
نفت ذلك برأسها، طمئنته * أنا بخير *
أمسك بيد زوجته لتنظر إليه قليلاً، همس لها " هانا ألمسي رأس أي بي "
