المصيبة.

389 42 55
                                    

بعد الأصلاح بين هانا وجونغ داي قام بيك هيون بأعاده أي بي للمنزل

عندما وضع قدمه خارج منزلهم احس بشعور سيء فجأة

آتاه إتصال مفاجئ، رد عليه
" مرحباً أيها المساعد رين "

تحدث بتوتر " يا بيك هيون تعال للعمل بسرعة، هناك مشكلة "

أغلق الخط

همس بيك هيون لنفسه " ماذا حدث الآن "

ذهب لعملِه، عِندما خرجَ منَ المِصعد، أستقبلته نظرات غريبة،
جعلته يتساءل هل فعلتُ شيئاً سيء

إهتز هاتفه منبهاً إياه عن وصول رسالة جديدة

نظر لأسم المرسل؛ كيم جونغ أن

بحث بعينيه عن صاحب الرسالة كان يجلس في مكتبه وينظر إليه

فتحها
* بحق الرب بيك هيون ماذا فعلت؟ *

عقد حاجبيه ماذا فعلت أنا؟ هل مشيت وأنا نائم وسرقت شيء من عند المدير

* لا أعلم فجأة حدثت مصيبة جديدة، هل علي أن أقتل نفسي؟ *

رسالة أخرى
* أذهب لمكتب المدير أنه غاضب بالفعل لكن لا تحاول أن تثير غضبه أكثر *

أبتسم، ذهب لمكتب المدير، وقف أمام الباب، أخذ نفساً عميقاً ليطرق الباب

الشخص بالداخل بدأ عليه الغضب من نبرة صوته
" من هناك "

أرتعش، همس " إنه غاضب بالفعل! ماذا فعلت يا إلهي ساعدني؟ "

نظف حنجرته،
قال " إنه أنا بيون بيك هيون "

أخبره " أدخل "

توسط المكتب،
قابله مباشرة ذلك الرجل الكبير في السن

يبدو غاضب وخائب الأمل

ماذا فعلت يا إلهي

نبرة صوته أضاحت خيبة الأمل
" لقد تفاخرت بك وكنت سعيداً لأنكَ ستبدأ العمل معنا لكنك خيبت ظني بيون بيك هيون "

سأل بيك هيون " أيها المدير دآل أنا ماذا فعلت؟ "

قال له بحزن
" لقد رفض رئيس شركة نام أن يقوم بعقد الصفقة معنا "

حسناً أنا متضايق لحدوث هذا،
لكن ما دخلي أنا بهذا، ماذا فعلت لينظر إلي الآخرين بتلك الطريقة

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن