المظهر القديم.

328 32 21
                                        

الساعة الرابعة صباحاً يجلس ذلك الفتى،

يقوم بالتخطيط لما سوف يفعله اليوم، تنهد،

ألقى بنفسه على الأريكة

همس لنفسه " أريد مقابلتها! كيف سوف أقابلها؟! "

أغلق عينيه كان سوف ينام، لكن رنين هاتفه أفسد عليه

رد، دون النظر لأسم المتصل
" أجل بيون بيك هيون يتحدث "

سأله ذو الصوت المُفَخم " يا بيك هيون هل لا زلت نائماً "

أخبره بنبرة مليئة بالنعاس " لقد كُنت مشغولاً بخطتنا التي قلت لي عنها،

لم إنتبه للوقت ألا عندما ذهبت لشرب المياه "

دلك رقبته بيده، بينما يغلق عينيه بتعب،

سمع تنهد الطرف الآخر
" أنا آسف بيك هيون لا يمكنني أن أجعلك ترتاح الآن وخصوصاً أنكَ مشتاق لرؤية أي بي،

لهذا نحن يجب أن نستعجل ونسحق شركة نام "

" أعلم "

تحدث معه" أستحم وتجهز،
سوف أصل لمنزلك في غضون ثمان دقائق "

أغلق جونغ أن الخط بعد سماعه لهمهمه صديقه

وقف عن الأريكة، ذهب للمطبخ

قام بوضع المياه على النار الهادئة،
ثم ذهب ليستحم

يقف تحت تلك المياه الساخنة، التي تمسج جسده بتساقطها عليه

همس بألم " لا أريد أن يحدث مع أي بي كما حدث مع راهي "

عض على شفته بقوة  " يجب أن أفعل شيئاً،

أي بي غيرت حياتي يجب أن أرد الجميل،

أيضاً وعودي لها يجب أن أفي بها، سوف أبذل جهدي ضعفين "

بعد الاستحمام،
أرتدى ملابسه النظيفة ثم أكل الإفطار

وضع لنفسه كوب قهوة، خرج لينتظر جونغ أن

فكر بكون أي بي سوف تذهب لرجل آخر مثلما فعلت راهي به

" لا أيها الأحمق أي بي لن تفعل ذلك، أنها مختلفة عن الجميع "

حينما خانت راهي بيك هيون،
خانته مع أعز أصدقائه

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن