أريد معانقتكِ

450 38 92
                                        

فتح عينيه، كان المكان مظلم والتشويش يزيد عليه، همس " رأسي يؤلمني "

نظر حوله
" أين أنا "

تحدث ذلك العجوز
" أنت في منزلي، سيد كيم جونغ داي "

عقد حاجبيه، عندما ميز ذلك الصوت
' هذا الشخص '

قال بغضب " ماذا تريد مني؟! لقد قلت لك أنني لن أتعامل معك حتى تكشف عن وجهك "

" جونغ داي شي أنتَ سوفَ تتعاملُ معي سواءً شئتَ أم أبيت،

ستبقى هنا حتى تفكر لبعض الوقت "

سحبت الخادمة الكرسي المتحرك وصاحبه للخارج

نظر جونغ داي للباب بحده ثم أنزل رأسه بقلق
' هانا أنا آسف كثيراً '

كانت تأكل العشاء مع أخت زوجها، أحست بشيء في قلبها، زوجها يعاني من شيء ما،

أغلقت عينيها بقلق ثم همست " جونغ داي تأخر بالفعل "

نظرت الأخت لزوجة أخيها

' زوجة أخي تبدو متعبة أكثر من السابق '

رن هاتف هانا، رفعت الهاتف كان المتصل مجهولاً لا تعرف من هو، أحست بأحساس غريب

قامت بالرد على ذلك الرقم، مستمعةً لأحساسها الذي أمرها بذلك " مرحباً "

تحدث الطرف الآخر
" هل أنتي زوجة كيم جونغ داي؟ "

عقدت حاجبيها قليلاً،
لتجيب بصوت هادئ " أجل أنا هي زوجته "

قال لها " زوجكِ سيكون مشغولاً بالعمل معي لهذا لا تقلقي عليه هو لن يعود لمده يومين "

فرقت شفتيها، أراحت كتفيها قليلاً بينما تخفف الضغط على الملعقة، سألت " عذراً من تكون؟ "

سمعت إجابة الشخص من الجهة الأخرى
" أنا هو العميل الجديد "


لم تكن مقنعة جداً لكنها جعلت من قلقها يختفي

قالت له بينما تنظر للساعة المعلقة على الحائط
" لا تؤذي داي، أجعله ينام و يأكل الطعام جيداً أو سوف أقتلك أيها العجوز الهرم أتسمع؟ "

صدم كيف علمت تلك الفتاة أن الرجل العجوز هو المتصل بالكاد تحدث،

من يتحدث الخادم وليس هو

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن