فتح عينيه، كان المكان مظلم والتشويش يزيد عليه، همس " رأسي يؤلمني "
نظر حوله
" أين أنا "
تحدث ذلك العجوز
" أنت في منزلي، سيد كيم جونغ داي "
عقد حاجبيه، عندما ميز ذلك الصوت
' هذا الشخص '
قال بغضب " ماذا تريد مني؟! لقد قلت لك أنني لن أتعامل معك حتى تكشف عن وجهك "
" جونغ داي شي أنتَ سوفَ تتعاملُ معي سواءً شئتَ أم أبيت،
ستبقى هنا حتى تفكر لبعض الوقت "
سحبت الخادمة الكرسي المتحرك وصاحبه للخارج
نظر جونغ داي للباب بحده ثم أنزل رأسه بقلق
' هانا أنا آسف كثيراً '
كانت تأكل العشاء مع أخت زوجها، أحست بشيء في قلبها، زوجها يعاني من شيء ما،
أغلقت عينيها بقلق ثم همست " جونغ داي تأخر بالفعل "
نظرت الأخت لزوجة أخيها
' زوجة أخي تبدو متعبة أكثر من السابق '
رن هاتف هانا، رفعت الهاتف كان المتصل مجهولاً لا تعرف من هو، أحست بأحساس غريب
قامت بالرد على ذلك الرقم، مستمعةً لأحساسها الذي أمرها بذلك " مرحباً "
تحدث الطرف الآخر
" هل أنتي زوجة كيم جونغ داي؟ "
عقدت حاجبيها قليلاً،
لتجيب بصوت هادئ " أجل أنا هي زوجته "
قال لها " زوجكِ سيكون مشغولاً بالعمل معي لهذا لا تقلقي عليه هو لن يعود لمده يومين "
فرقت شفتيها، أراحت كتفيها قليلاً بينما تخفف الضغط على الملعقة، سألت " عذراً من تكون؟ "
سمعت إجابة الشخص من الجهة الأخرى
" أنا هو العميل الجديد "
لم تكن مقنعة جداً لكنها جعلت من قلقها يختفي
قالت له بينما تنظر للساعة المعلقة على الحائط
" لا تؤذي داي، أجعله ينام و يأكل الطعام جيداً أو سوف أقتلك أيها العجوز الهرم أتسمع؟ "
صدم كيف علمت تلك الفتاة أن الرجل العجوز هو المتصل بالكاد تحدث،
من يتحدث الخادم وليس هو
