يجلس الأثنان
محدقين بالفراغ، بعد أن تم هجرهم مِن قبل الجميع، باقين لوحدِهم على الأريكة
همست زوجة الأخ بنبرة مستاءة " كيفَ وصلنا إلى هذهِ الحالة؟ "
رد اليائس بجانبها " لا أعلم "
كان بيك هيون وهانا قبل الوصول لمنزل العائلة قد أقاما تحدي بينهم
شيء مثل ؛
الذي يحظي بإهتمام أكبر يفوز والآخر يخدمه
لكن.. فشل التحدي بسبب شخص حظي بإهتمام كامل العائلة
تنهدت موضحةً نسيانها لوجود لتلك الفتاة،
همست " آه تباً لِي، نسيتُ أمرها "
ألتفت إليها، سأل بطريقة توحي أنه متحمس لمعرفة التفاصيل " هل حقاً راهي تواعد أخ هيونغ الأصغر؟"
نظرت إليه بإنزعاج، تساءلت " هل فقدتَ إهتمامكَ بـ أي بي الآن؟ "
حدق بها مصدوماً من سؤالها، تنحنح،
أجاب بتوتر " بالتأكيد لا، من قال لكِ ذلك، أنا أحب أي بي فهي لطيفة جداً "
خاطب نفسه ' أحمق يجبُ أن لا تعلمَ هانا نونا أن راهي حبيبتي السابِقة، إيش أتمنى أن لا تتحدثَ عن هذا الأمر أمام عائلة أي بي، حينها فرصتي سوف تذهب هباءً '
همست منزعجة " غبي "
نظر إليها، فكر بداخله ' أتساءل لماذا هانا نونا، تشعر بالغيرة ولا تذهب لأبعاد جونغ داي هيونغ عن راهي؟ '
قالت له " بيك هيون، أنا أعدكَ، سوف أسحبُ أذن ذلك القط البشري حتى يبكي "
قهقه بيك هيون ليقول " هيونغ كان محقاً، أنا محظوظ لأنني لستُ زوجكِ "
شهقت بينما توسع عينيها هي تبدو كأنها سوف تقتل أحداً، في العادة سيرتعب بيك هيون منها لكنه إعتاد على ذلك
إستخبرت عن مقصدِه " هل يتحدث عني أمامك؟ ، ماذا قال لك؟ ها؟ "
أبلغها " لن أخبركِ "
جلست في مكانها كالطفل الذي رُفض طلبه
أبتسم بيك هيون برضى فهو الآن يعرف كيف يقوم بمضايقة هانا كما تضايقه
لكن هذا مزعج، أراد حقاً أن يتباهى أمام والديّ أي بي أنه الفتى المثالي
فلماذا تأتي الفتاة التي يكرهها وتفسد ذلك
