يمسكان بيدي بعضهما البعض،
كلاهما خجل من الآخر، ليست من عادتهما
لكن بعدهما عن بعض سببَ ذلك الخجل
تثاوبَ معلناً عن شعوره بالنعاس، نظرت القصيرة إليه، لتعقد حاجبيها بسوء
ثم تمسك بوجنته بقوة
" آه أي بي ما الأمر ماذا فعلت "
أبعدت نظرها بدأ وكأنها تقول ' هه '
عقد حاجبيه،
الأستغراب واضح على وجهه
أشارت لتكتف بعدها يديها
* من أخبرك أيها السيد بيك هيون أن تمثل دور الرجل النبيل *
همس بتذمر
" لكن ذلك لا يعني أنكِ تسحبين خدي بهذا الشكل، أنه مؤلم حقاً أي بي "
ذهب في طريقه تاركاً حبيبته خلفه، حتى يشعرها بالضيق في قلبها، ثم تعتذر
أبتسمت بعرضة،
تعرف ما يخطط له السيد بيك هيون المحبوب من قبلها
لحقت به، وضعت قبلةً لطيفةً على خده، تحديداً في المكان الذي سببت له الألم به
توقف بينما يشعر بضيق في صدره، هذا الشعور ليس سيء،
أنه فقط يحدث عندما تفعل أي بي شيء مفاجئاً ولطيفاً جداً له
أبتسم بخفة ليهمس
" لن تفوزي علي فأنا رجلكِ "
ضيقت عينيها، تراه يحادث نفسه مجدداً، أن ذلك مزعج جداً فهي لا تريد أن يكون بيك هيون وحيداً بسبب عدم سماعها له
شعرت بيده، تعقد بيدها،
أدركت ما كان يفكر به عشيقها الوسيم
لا تعلم من قام بإحياء روح المنافسة بداخله
حتى يفكر مادامت أي بي فعلت شيئاً رومنسياً فهو يجب أن يرد الضعف
بالرغم من أن إمساك الأيادي ليس المعني بالضعف لكن يبدو أن بيك هيون يفكر في شيء آخر
جذبها إليه، جعل كتفها يلتصق بكتفه،
لاحظت أن خطواتها وخطوات حبيبها هي نفسها،
أحمرت وجنتيها موضحةً خجل الفتاة الجميلة، نظرت للفتى بجانبها،
هو أيضاً يحمل أحمراراً طفيفاً على خديه، كما أنه متوتر،
فهي أول مرة يتجرأ ويخطو خطوة أخرى غير أمساك الأيادي و القبل أو حتى العناق،
لأن الأخرى كانت خجلة قررت أن تنظر بعيداً،
حيث فعل بيك هيون نفس الشيء
