تَمَلَّك.

434 35 1
                                    

عندما توقف جونغ داي عن سرد القصة،
آتت لرأس بيك هيون أسئلة مثل؛

لماذا هيونغ أنت لم تدافع عن نفسك عندما ضربك ذلك الشخص؟

لماذا لم تكن خائفاً من والد هانا قبل أن تتزوجا؟

رفع نظره ليجد جونغ داي يبتسم سأله " ما الأمر هيونغ؟ "

قال له " صحيح أنني قلت لهانا سوف أحل المشكلة لكن ذلك اليوم عندما ذهبت لطلب يدها حدث أمر حتى هانا لم تتوقعه.....

عودة للماضي ~

توقفت العائلة أمام منزل العم، ليترجل الجميع من السيارة

قالت الأم بسعادة " لا أصدق أن أبني بنفسه قال أنه يريد أن يتزوج من إبنه عمه "

سأل الأب " أي واحدة بني لديهم ثلاث بنات "

أخبرهم " ستعرفون ذلك قريباً "

رن الجرس، والدتها أخبرت الزوج والأخوة بكل شيء كما قالت هانا، الله وحده يعلم ما خطط له الأخوة مع الأب بعد أن أخبرتهم الأم بذلك

أخبرتها " والدكِ يقول أنه يجب أن تقومي أنتي بفتح الباب "

سألتها مستغربة من ذلك " حقاً "

أسرعت للباب حتى تفتحه، عدلت نفسها

شهيق زفير شهيق زفير، هذا ما فعلته قبل فتح الباب ليدخل الجميع ليلقون التحية عليها

ثم تخبرهم أن يتفضلو بالدخول، وقعت عينيها على الرجل الذي جعل قلبها يعزف موسيقى جميلة

مد لها باقة الورد سأل " كيف أبدو؟ "

أحمرت لتنزل رأسها بينما تجيب " أنت وسيم "

أبتسم ابتسامه جانبية ليقترب من أذنها التي تحمل تلطخت باللون الأحمر، همس " أنتي جميلة جداً لدرجة أنني أريد أن أخطفكِ وأهرب بكِ بعيداً "

أبتعد عنها ليذهب لغرفة المعيشة، بينما الواقفة ذهبت لوضع الورود في المزهرية

قال الأب مشيراً له أن يجلس على الأريكة  " هيا تفضل جونغ داي "

جلس لجانب أبيه، الجميع كان جالس ويتحدثون

فتح والد جونغ داي، الأخ الأكبر، الموضوع

أخبر أخاه " في الواقع يا أخي الأصغر والعزيز أبني جونغ داي يريد أن يخطب أحدى بناتك "

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن