يمشي مع حبيبته اللطيفة ، يمسك يدها الصغيرة متجهين لمقابلة أخيها مع زوجته
إنتبه ذلك الشخص إليه، صاح منادياً " أوه.. بيك هيون إنه أنت "
حدق به ثم أجاب " مرحباً سوانغ جين "
قال له " أنت حقاً تغيرت يا رجل، من هذه هل هي حبيبتك؟ "
أخبره بثقة " أجل حبيبتي "
تفصحها بعينيه، تغيرت ملامحه موضحاً أنه يحاول التذكر ثم أشار بأصبعه عليها " المعاقة "
عقد بيك هيون حاجبيه بأنزعاج، خاطب نفسه ' ما خطب التحدث بوقاحة مع حبيبتي!! '
وضح له بهدوء " أنها ليست معاقة إسمها ذوي الإحتياجات الخاصة "
ضحك عليه، ليرد " ما بك؟ بالأساس هي لا تسمع الآن لهذا لا يهم "
رص على أسنانه، شعر وكأن عقله قد خرج عن السيطرة ليهيج " أنا أسمعك! لن أرحمك، كيف تجرؤ و تتعدى على حبيبتي بلسانك "
حاول أعادة الوضع لحاله فقال " حسناً يا صاح لن أقول لك شيئاً، أسمع هناك إجتماع لطلاب الجامعة يوم الأثنين، أنت تعرف لقد قامو بحجز مطعم كبير أصدقائنا سوف يأتون، لتأتي يا رجل "
ضربه بحماس، أخبره " لا يمكنني "
تذمر بطريقة مزعجة " لماذا؟ أنت ليس لديك شيء تفعله "
نظرت إي بي لبيك هيون الذي بدأ وكأنه جهز كلامه منذ أن وقف أمام هذا الشخص " أنا موظف الآن، كما أنني أريد الوقت لأمضائه مع حبيبتي "
غضب ذلك الشخص المزعج على بيك هيون ليصرخ بوجهه بكلمه لا يحب بيك هيون سماعها عن أي بي، تزعجه لدرجة سيئة " واه حبيبتك المعاقة أهم من أصدقائك "
زمجر بغضب في وجهه " قلت لك لا تقل معاقة "
خافت أي بي، أخذت تحاول إيقافه رغم أنها لا تعرف ما سبب غضبه
نظر إلى وجهه بغرابة، أخبر بيك هيون " لقد تغيرت بالفعل "
رد عليه، يخرج ما في قلبه من ضغينة سابقة " اه حقاً أنا من تغير؟ قل هذا عن نفسك لم أنسى ما فعلته بي "
أكمل كلامه السيء عن علاقة بيك هيون وأي بي كأنه يريد أن يجرح مشاعر بيك هيون " حبيب المعاقة لا بد وأنك تواعدها لأجل جسدها "
لم يشعر ذلك الشخص ألا بصفعة قوية جعلت خده محمراً،نظر للفتاة أمامه
نادى بيك هيون " زوجة أخي "