وصلو للمطعم،
ربض كل واحد منهم على مقعدتحدثو قليلاً، لتقف ذات الشعر الطويل،
حملت حقيبتها ثم قالت " سوف أذهب للحمام "أمسكت بيد أي بي، سحبتها معها ليذهبو للحمام سوياً
نظر جونغ داي إلى بيك هيون،
حتى يسأله " متى قررت أن تشتري سيارة "أجاب وهو يشعر كأن هذا الأمر ليس من إهتمامه الآن " أمم لم أفكر بشراء سيارة في هذا الوقت "
تنهد،
أخبره " يا صاح أشكر الرب فأنت محظوظ لأنكَ لستَ زوج هانا "تساءل " لماذا؟ "
سرد له الأحداث الماضية " قبل أن أحبها.. كانت تحبني بشدة، لدرجة أنها تغضب عندما أخبرها أي شيء عن حبيبتي أو آتي للتذمر بشأن شجاري مع حبيبتي عندها "
قال ساخراً " لم أتوقع هذا ظننتك أنت من وقع لها أولاً "
تحابق عليه " أخرس لست بهذا الضعف "
قهقه بيك هيون، قلب جونغ داي عينيه ثم تنهد،
قال له " دعني أكمل لك "تعدل في جلسته،
تكلم موضحاً نبرة حماس في صوته " حسناً "أخذ يحكي " كانت تكره حبيبتي وتستمر بتجاهل الخروج معي ومن هذه الأمور فقط لأنها تكره رؤيتي مع غيرها، مرت سنة كاملة أنفصلت عن تلك الفتاة، في ذلك الوقت كانت هانا تتصرف كالأطفال تتجاهلني ولا تتصل بي ولا تتحدث معي "
تساءل " أليست هذه فرصتها؟ "
أوضح له " لقد قام والدها بخطبتها لرجل ما لهذا كانت تتجهز لأجل الزفاف، فأخذت ذلك الأمر عذراً حتى تتجاهلني "
تحمس قفزاً لأستنتاج سريع " حينها أحببتها؟ "
حدق به، ليعتدل بينما يشرب المياه، قال له " لا تستعجل الحدث، أنتظر "
أمسك بيده، شعور الحماس يجتاح جسده يريد أن يعرف ماذا حدث بينهما بالماضي فهو يحب هذه الأمور كثيراً " أخبرني بسرعة، سوف تعود بعدها لن تخبرني "
قهقه، سأله " لهذه الدرجة تريد أن تعرف؟ "
قال محاولاً التنقيب عن قصتهما " أجل، أنتما حقاً تشبهان بعضكما البعض في شخصياتكم "
قلب عينيه مخبراً الفتى أمامه " يا صاح، أنت لن تعرف ما بداخل تلك المرأة أبداً ألا عندما تبكي، هي فقط التقطت بعض الصفات عندما التصقت بي "