.
.
أبتلع ريقة، يشعر بالتوتر الشديد
كونه يجلس أمام هؤلاء العجائز الذين يحدقون به، كأنه مجرم
تحدث مع نفسه ' أنا أعترف أنني أكاد أبلل بنطالي لولا وجود هانا نونا هنا '
سأله الأب " إذاً.. أنت هو حبيب أي بي؟ "
فرق شفتيه لماذا هو هادئ وليس كما وصفه جونغ داي هيونغ، نظر للفتاة التي تبتسم بهدوء،
أجاب " أجل بيون بيك هيون "
أبتسم الأب بوجه حبيب إبنته، تحدث بأرتياح مع ذلك الفتى " هل تعامل إبنتي بشكل جيد؟ "
أخبره " بالتأكيد "
كانت المحادثة هادئة ولم يكن هناك أي مشاكل حتى أن بيك هيون وجد والد أي بي شخص طيب وليس عصبي
كما أن والد هانا كان يعامله بطريقة جيدة
مشو سوياً ذاهبين للداخل، سألته " كيف وجدت الحديث مع عمي؟ "
قال لها " أنه حقاً طيب القلب، لماذا هيونغ يقول أنه عصبي؟ "
ردت عليه " هو كذلك "
أندهش من ردها الصريح، تساءل " حقاً لماذا تعامل معي هكذا؟ "
أبتسمت له، أجابت " هناك سببين "
نظر للقصيرةَ بجانبه " وما هما؟ "
أخبرته " الأول لأنني أخبرتهم عن محاسنك وقلت أنكَ شخص جيد
الثاني أن وجهكَ يوحي بأنك مناسب لأي بي "
شعر بالسعادة وخجل، هانا نونا تمدحني، أنه لشرف
أبتسمت عندما رأت بالسعادة على وجه الذي يصغرها سنناً، ضربته بخفة لتقول " لا تظن أنني أفعل هذا لك لأنني أفضل وجودك معنا،
فقط لأنكَ حبيب أي بي "
ذهبت بينما تبتسم، شعر بالأمتنان، همس بينه وبين نفسه " أنا حقاً ممتن لها "
نادى عليه " بيك هيون ماذا حدث؟ "
التفت، رأى جونغ داي مقبل عليه مع حبيبته اللطيفة
أخبره " لم يحدث شيء سيء، فقط تحدثت مع والدك أنه شخص جيد وهو قال أنه أحبني "
توسعت عينيه، أن والده يتصرف بطريقة غريبة في العادة هو مثل عمه رافض لكل شيء يجعله غير راضي
