أستيقظت في الصباح الباكر، لم تجد حبيبها
بجانبها
شعرت بالمرارة قليلاً فقد أرادت أن يذهب بعد أن تطبخ له الطعام، وتجعله يشعر وكأنها بجانبه طوال الوقت الذي سيعمل به
نظرت للنافذة، وضعت يدها على رأسها بحزن
أنا حمقاء أستغرقت في نومي
خرجت من أسفل ذلك الغطاء المريح ماشيةً للحمام لمحت ورقة معلقة على الباب
كُتِبَ بها
* عزيزتي أي بي،
آسف لأنني ذهبت لكن الوقت الذي نقضيه سوياً متقلص بشكل كبير في هذه الفترة،
عليكِ الإهتمام بـ نفسكِ وهيونغ كذلك هانا نونا،
دعينا نلتقي من حين إلى أخر،
لن أخذلكِ بيك هيون
أحبكِ *
أنزلت رأسها بأمتنان
فالرجل الذي تحبه يبدو أنه أكثر من شخص يعتمد عليه
لو أن أخي يفهم الأمر
في جهة أخرى
خرج بصعوبة من سجن ذلك العميل المجهول بعد أن تلقى صدمات جعلته يغضب أو يندهش
تمتم بينه وبين نفسه وهو يمسد رقبته، واقفاً أمام ذلك الباب الحديدي الضخم ليخرج
" اللعنة هانا كانت تعلم أنني خطفت ولم تفعل شيئاً!
هه هل أنا لست مهمٌ لهذه الدرجة؟ "
هدأ نفسه،
مشى قليلاً عندما وصل للطريق تسمر في مكانه فجأة
همس لا يزال غير مصدق لما سمعه في الداخل " من كان يتوقع أن هذا العجوز الغني هو والد بيك هيون! "
ذلك العجوز يبدو خطيراً
لكن القلق أصابه ماذا إن حمل بيك هيون نفس الجينات التي بوالده وأصبح مثله
ستكون أختُه العزيزة في خطر
هو لا يحب ذلك إن أخته كالشمس لقد كان يمسك بيدها الصغيرة منذ أن رأت ضوء هذه الدنيا
حتى وإن كان الموت قادم إليه سيحمي أخته من كل شيء يؤذيها
تنهد، نظر حوله لا يعرف كيف يعود للمنزل
