الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.

مِن خلف الستار

دخل جونغ داي لذلك المكان
وبداخله يرتجف قليلاً

' هل هو من المافيا؟ لا أريد التورط معه أن كان من المافيا أرجوك يا إلهي '

توقف أمام الحارس ضخم الجثة
أشار له أن يلحق به، مشى خلفه بينما يديه ترتجف

دخل للغرفة كان المكان مظلم

تجمد في مكانه
' واه المكان مظلم جداً '

قال الرجل بصوته الثقيل كانت نبرته تشابه نبرة أحد يعرفه " تفضل أيها السيد كيم،
أجلس براحة ولا تقلق أنا لن أؤذيك "

جلس أمامه ' دعني أرى وجهك،

سوف أخبر هانا عن ملامحك حتى تحلل شخصيتك بالكامل بعدها نرى أن كنت من المافيا '

بمجرد أن فرقع بأصبعه
وضع الحارس حقيبة سوداء فوق الطاولة

عقد الأصغر حاجبيه

" جونغ داي شي أنا أدفع على الأتعاب،

سمعت أنكَ كنتَ في إجازة وأنا أزعجتك هذه كتعويض عن فعلي لذلك "

تلاشى الخوف من قلبه، حل محله الغضب

" أيها السيد أنت لا تشتريني بل تدفع حقي "

كان سوف يقف،

قال له بحده " أنا لم أنهي حديثي بعد سيد كيم "

أخبره
" آسف لكنني لا أتعامل مع أشخاص،
يخفون وجوههم عني "

مشى حتى وصل لعند الباب

" عندما تمتلك الجرأة لتريني وجهك سوف أستمع لحديثك، وأقبل ذلك المال برحب "

خرج،
نظر الرجل العجوز لظهره

همس " لماذا شخص هرم مثلي،
يحظى بهذه المعاناة "

نظر للملف، صورة ذلك الفتى الوسيم

أبتسم، قَبّلَ تلك الصورة

تنهد،
ليقول " حان وقت قيلولتي "

سحبت الخادمة الكرسي المتحرك، من أجل أن تأخذ العجوز، حيث مضجعه

ركب السيارة،
تحدث مع نفسه بغضب " ما خطبه ذلك العجوز هل يظن أنني للبيع "

قلب عينيه
" لكن صوته يبدو مألوفاً،
لا يهم "

تحرك للمنزل، أهتز هاتفه،
أجاب عليه