وقتنا وعالمنا الخاص.

895 73 68
                                    

فتحت باب غرفته لتراه ينام وبجانبه فتاة لا تعرفها قلقت

فهرعت لأبنها كي توقظه هزت قدمه بخفه بينما تقول " بني بني، لقد فعلتها "

جلس بينما ينظر لوالدته برؤية مشوشه وصوت مرهق بعد سهر البارحة حتى الثالثه صباحاً " ماذا فعلت؟ "

أخبرته " لقد نمت مع فتاة لا تواعدها "

عقد حاجبيه " هاه، متى فعلت أنا ذلك؟ "

أشارت للفتاة النائمة بجانبه " أهه هذه أنها أي بي حبيبتي "

صدمت ونظرت لأبنها بأستغراب باحثة عن تفسير لما يحدث الآن " متى بدأت المواعدة مجدداً؟ "

أجاب " البارحة "

تفوهت بكلامتها، والقلق يتضح على وجهها " هل أنت مجبر يا بني؟ هل أجبرتك هذه الفتاة على مواعدتها؟ "

قهقه ليطمئن قلبها ببضع كلمات " أمي سوف أخبركِ كل شيء فقط دعيني أغتسل وآتي إليكِ "

هزت رأسها مشت لتخرج " من فضلكِ أغلقي الباب معكِ "

أغلقته

نظر للفتاة لجانبه تسائل في داخله ' كيف توقظها والدتها '

مد يده ولمس قدمها أفاقت من نومها مباشرة مما جعله يجفل " واااه "

دعكت عينيها كالأطفال ثم حدقت بوجهه خمس دقائق كامله مما جعله يشعر بعدم الأرتياح ' م.ماذا مالذي تفكر به '

أستغربت الأمر لتشير * أين نحن؟ ، لماذا أنت تجلس فوق السرير معي؟ *

' لغة الإشارة مجدداً، ربما يجب على تعلمها لأجل أن أفهم ما تقول أي بي '

رمشت عده مرات ثم تفحصت ملابسها لتنقض عليه وتمسك بياقته " أوه ما الأمر ماذا فعلت الآن "

كانت تشير لنفسها لم يدرك ما قصدته فحاول تحليل ما تشير إليه " أنتي؟ ما بكِ؟ "

قرأت شفاته أردكت أنها لم توصل ما تقصد إليه
أمسكت بملابسها سأل " ملابسكِ؟ "

أومأت صفق بيده " لقد فهمت، أنتي فعلتي ذلك "

إبتسم في وجهها دمعت عينيها

تلاشت إبتسامته ليتوتر " م.ما الأمر أي بي "

وضع يديه على كتفيها " ماذا حدث هل أنتي بخير؟ "

الضَّـوْءُ السَّـاطِــعُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن