خرج جونغ داي ذاهباً للعمل في
وقت متأخر من الليل
كانت الساعة
الحادية عشر وسبع وأربعون دقيقة
جلست الزوجة لجانب باب غرفة أختها بالقانون
كتبت رسالة، أدخلتها من أسفل الباب،
ألتقطتها الصغيرة اللطيفة
قرائتها
* أي بي، عزيزتي،
هناك شخص يريد التحدث إليكِ، إنه مشتاق إليكِ،
لا بأس بفتح الباب قليلاً صحيح؟
هيا أي بي أشتقت لرؤيتكِ *
حدقت في الباب قليلاً
سألت نفسها
" هل سوف تفتحه؟ "
سمعت صوت المفتاح،
وقفت، ظهرت أمامها أي بي،
شاحبة الوجه، الهالات السوداء أسفل عينيها، هزيلة الجسد بسبب قلة الأكل
شعرت زوجة الأخ بالألم،
سحبتها لبين أحضانها
همست
" أيش أنه خطأي منذ البداية لأنني بقيت كل يوم أقلق من أن يكشف داي أمري "
شعرت بدموع الأخرى تبلل لباسها
ربتت على ظهرها، أبتعدت بينما تشهق وتشير
* لماذا أخي يبعدني عن بيك هيون؟
لقد كان أخي قدوته،
لماذا هو الآن يفعل هذا؟
هل فعل شيء سيء يستحق أبعاده عني؟
ماذا فعل بيك هيون؟
أوني أخبريني *
أمسكت أي بي يدي هانا تهزهما، مطالبةً شرحاً لفصلها عن عشيقها المحبب إليها
أبتسمت إليها، لمست وجنتها بلطف، قامت بمسح المياه التي ملئت وجنتيها
أشارت * لا يحق لي أن أخبركِ بالأمر
الشخص الذي يحق له أن يخبركِ بكل شيء
هو بيك هيون *
مدت لها الهاتف
* إتصلي به، أنها فرصتكِ الآن جونغ داي ليس موجود *
نظرت لزوجة أخيها، أخذت الهاتف
مسحت دموعها
* لا بأس أن تحدثت معه بدون أن تكوني موجودة *
