الجزء الثاني
بقلم .... رشا الاسدي
مشت الايام وانه ع نفس الحال شغل وتعب ومحد يرحم حالي وانه حامل باشهري الاولى والنساوى موتتني وطبعا ماخلوني اداوم بحجة الحمل ظليت ابجي احاول بس ما فاد لا علي قبل ولا اهله وحجيت لامي وعمتي كلولي شلج بالدراسه والتعب
يوم من الايام جان عليه رابع بنهايته كعدت الصبح حسيت اكو رطوبه جواي فزيت والكه دم كعدت مخترعه ورحت كبل ع عمتي ام علي
عمه لحكيني نازفه دم
ام علي .. شكد هواي لو شويه
لا عمه تكعه ع ملابسي
ام علي .. وبعدج تنزفين لو اتوقف
لا عمه هسه ماكو
ام علي .. خوفتيني حسبالي نزيف عادي هاي يسموها تثبيت حمل
لا عمه انه قلبي يلعب خلي انروح للمستشفى نتاكد
ام علي .. ما يحتاج لو انتي بس تردين الحجه كعدي وسكتي ولا تتمظيكين علينا وراج شغل
ظليت صافنه هاي شبيها كلتلها عمه ظهري يوجعني ما اكدر اشتغل وصعدت فوك لغرفتي حته اكل ما اريد
العصر حل رجلي من الدوام وصعد كلي شنو اليوم ماعاجبج تنزلين ما شبعت من النوم
علي رحمو بحالي الصبح نازفه دم وامك تريدني اكرب بالبيت
علي.. زينب هذا تثبيت حمل شنو تسوين الحبه كبه
زين وديني للدكتوره خلي نتاكيد
علي .. ما صارت هاي ديله كومي بدلي خلي اوديج
نزلنا جوى تلكتنا عمتي وبناتها
ها مبدلين ع وين
علي .. يمه رايحن لدكتوره
ام علي .. يعني كون زينب الي براسها تسوي هي شغلة عناد
انه سكتت ما ناقشتها وطلعنا المهم رحنا للدكتوره وكالت لازم تسوين سونار وطلع الجاره مفصوله وصاير نزف بس الجنين ما بيه شي بس لازم ارتاح وانام ع ظهري وانطتني علاج لازم استمر عليه وكالت جنس الطفل ولد علي طار من الفرح
علي .. حبيبتي راح اكول لامي ما تعبج بالشغل ودير بالها عليج
ههه اي خوش بس رايده اطلب منك طلب لا تردني رحمه ع والديك
علي .. كولي يابعد عمري
اريد اروح لاهلي ارتاح يم امي فتره وانوب تعال علي
علي .. هاي هو صار ولو راح اشتاقلج بس شسوي لخاطر ابني
انه فرحت والله مشتاقه لامي لخواني مصطفى و مرتضى واختى فاطمه جان ممنوع عليه اروح الهم اله بالشهر مره او مرتين وممنوع ابات عدهم وحته بيت عمتي كريمه الي قريب ع بيتنا ممنوع اروح الها هي خطيه جانت بين فتره وفتره تجي تشوفني شوي وتروح
المهم وصلنا وانه راسا صعدت لغرفتي الملم غراضي حته اروح لاهلي وعلي جان يحجي ويه امه واخواته واخوانه جانو بالهول وابوه بالاسواق ما يجي اله باليل يتعشى وينام
نزلت لكيت الوجوه مكلوبه وكتلهم الله وياكم وطلعنا انه وعلي
وصلنا لبيت اهلي وطايره من الفرح وسولفت لامي كلشي الصار وهي تواسي بيه وتكلي هاي العيال ولازم تتحملين وتصبرين واول وتالي تكعدين بحدج وترتاحين
بس انه ما اقتنع بحجيها جنت رايده ارجع لامي واخواني بس ما اكدر احجي
زوجي علي جان زين بس ماينطي بامه واهله وهو حقه لان اهله كل انسان ما ينطي باهله
انه ماحسيت باي شعور حب تجاه ابد حاولت احبه او اقنع نفسي احبه بس ماحسيت بشعور اللهفه الاشتياق والحب ابد
يمكن لان جان حب اول بحياتي لذلك ما اكدرت احبه لعلي
وانه عند اهلي كلت امي تاخذني لبيتي صديقتي نور لان كلش مشتاقه لصديقاتي الي انحرمت منهم وهناك نور تتصل ع بسمه وهبه ونجتمع ما دام خميس وانه بيت اهلي ماجان عدهم تلفون ارضي وبيت عيالي عدهم بس ما اكدر اتصل لان سين وجيم
امي بلبدايه ماقبلت لان انه حامل وتعبانه واخاف مو زين عليه واخاف علي ما يقبل بس قنعتها يله قبلت
رحت لبيت نور جان مو بعيد ع بينا يعني مسافه قليله وهناك اتصلت بالبنات واجتمعنا وكلت لامي ترجع ورا ساعتين وارجع انه بسمه وهبه يوصلوني
اجتمنا وجنت كلش مشتاقه الهم ولسوالفم وفتحنا الدفاتر القديمه وسولفولي ع الدراسه وشلون السادس صعب وسولفتلهم ع وضعي وسوالف هواي وضحك ماحسيت بالوقت وياهم جانو صديقاتي من ايام الطفوله واكثر وحده مقربه الي هي نور
اثناء طلعتنا من بيت نور تعدينا ع بيت الظابط رائد واذكرت الايام الخوالي وفجاءة هو طلع وكف بالباب انه ظليت اذب الوان وهو ظل يباوع عليه وبعينه نظره عتب ع اشتياق ما عرف شنو اوصفها
