" ابتسمِـي لعل الحرب تخجل لعلّها من جمال ابتسامتكِ ترحل .."
••••
حين بدأت الحرب العالميه الدولية الثانية في الاول من سبتمبر عام ١٩٣٩ في أوروبا التي شاركت فيها أغلبية الدول العظمى ، ستسلّط الرواية ضوئها على هاري ريدج ، طبيبٌ بريطاني وجرّاح تجنّد و...
علقوا بين الفقرات وتفاعلوا لان الفصل طويل ومؤثر 😢 قدروا جهودي يعني ما استاهل ؟ والا الرواية مو حلوه ؟ المهم فوت لا تنسون 😇 .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💓
___
بعد شهر .
أمر أحد قادة ألمانيا بنشر قواته نحو حدود قوات احد قادة بريطانيا وحاملة طائرات تعمل بالطاقه النووية كانت متجهه نحو السرية البرية ، وعشرات السفن الحربية والغواصات العسكرية على أهبة الإستعداد لمهاجمة بريطانيا بأكملها !
كان ذلك لكسب الحرب وأيضا لإستعادة السلاح البشري هاري ريدج لصالحهم .
كان الإضطراب والفوضى عنوان الشعب البريطانيين .
وحين كان المجلس الخاص بالرؤساء والنواب البريطانيين والحلفاء في اجتماع حاد قال احدهم بعصبيه مرعوبا من فكرة هجوم ألمانيا عليهم في أية لحظه
" سنخسر الحرب على هذا المنوال ! لماذا لا تتحرك الولايات المتحدة وترسل قنابلها النووية على ألمانيا ؟! "
" إن مخاطرها عالية !ماذا عن الأبرياء ؟! "
" الحرب لا تفرق بين مجرم وبريء ! فالتبيدوا ألمانيا قبل أن تبيدنا ! "
ليتحدث القائد آكليس بعد أن كان صامتا منذ بداية الإحتماع وبيده سيجارة تبغ مشتعله تنفذ دخانها في ارجاء الغرفة
" لا خيار آخر لنا سوى أن نكافح .. لن نخضع لألمانيا وحلفائها .. ما زال سلاحهم البشري بين أيدينا فلا خوف علينا .. لن يستطيعوا إستخدام قنابلهم النووية لأن مفتاح شفرتها في جسد أحد جنودي الذي كان أسيرا لديهم "
صمت الرؤساء مذهولين مما قال .. فليس الجميع يعلم بشأن الشيفره ..
في الجهة الأخرى ، حيث الإضطراب والهلع ..
كان هاري يتدرب وحده لينضم له براد وبعد إنتهاء التدريب سقطا على الأرض متعبان .. حينها قال براد وهو يلتفت برأسه نحو هاري
" أنت مصدر إهتمام بين الرؤساء الكبار ... ألا تشعر بالسعادة لذلك ؟ "
