أجمل ما فى الحب بدايته ...!! هل هذا صحيح ؟
لا لان اجمل ما فى الحب هو استمراره كبدايته ... الحب الذى له نهايه ليس حبا .
هما الاثنان بداية حبهما تحدى و استمراره تحدى .. بدايته استفزاز كل منهما الاخر و استمراره هو استفزاز كل منهما الاخر .
هو يتحدى نفسه و يتحدها لتظل بجانبه و يستمر حبه و هى تخافه و لكنها تتحداه ايضا باستمرار استفزازها له .قرر هو ان يذهب بعد ما فعله امس لياخذها معه للنادى .. لكى يذهبان معا
لذلك ذهب الى الفيلا صباحا بعد ان تحدث مع حمزه للافطار معهما فجلس معهم على الافطار
لتضايق هى لصباحها هذا الذى بدا برؤيته و ما ضايقها ايضا تحدثه هذا
حسام بابتسامه ماكره : تخيل يا حمزة انا و حور بنلعب نفس اللعبه
ليقول حمزه بنبرة مصتنعه مندهشه : بجد !! شيش ؟؟ ... لا حاجه حلوة فعلا ... ليضحك بخبث و يوجه حديثه لحور و يقول : نفس تفكير حسام يا حور متغيرتوش
لترد هى بضيق عليه و هى تاكل : لا اتغيرنا يا حمزه دا مجرد صدفه بس
ليقول حمزه : اممم صدفه طيب
ليستمع حسام لحديثها هذا بابتسامه ثم يوجه كلامه لفهد الذى يجلس و يراقب ما يحدث بهدوء
حسام : فهد
ليؤمى فهد له لكى يكمل حديثه
حسام بثقه و ثبات : ينفع اخد حور معايا النهارده النادى بما ان طريقنا واحد !؟
لتعترض بسرعه حور و تقول : لا طبعا مش موافقه .. هروح لوحدى
لتقول هذه المرة قمر بابتسامه : ليه يا حور ؟؟ روحى مع حسام أمن ليكى مسقوتيش انتى بقالك اربع سنين هنا .. فهكون مع حسام مطمنه عليكى
لتنظر لها حور بغضب و تقول : لا و بعدين مش صغيرة انا هروح لوحدى
ليقول فهد : لا ليه !؟ وراكى مشاوير تانيه بعد النادى ؟؟
لتنفى حور ذلك و تقول : لا النادى بس
ليوجه فهد كلامه لحسام و يقول : و انت يا حسام عندك مشاوير تانى بعد النادى !؟
ليقول حسام بابتسامه : لو عندى لغيتها خلاص
ليضحك حمزه بهدوء و تبتسم له قمر بينما حور تضايق بشدة منه
ليقول فهد كقرار اخير و هو ينهض ليذهب لعمله : خلاص روحى يا حور مع حسام
ليبتسم مره اخرى حسام و لكن بانتصار بينما هى تتظر لفهد بتعجب و ضيق لموافقته هذه
لتنهض قمر خلف زوجها و هى تقول لحور : هنكون كدا مطمنين عليكى اكتر
لتعترض هى بضيق و تقول : مش صغيرة انا
ليبتسم حسام و يقف و يقول : يلا يارورو عشان اوصلك
لتتافف حور بضيق و تنهض و تذهب خلفه بضيق ليصلا للسيارة ... فيتجه هو ليفتح الباب الامامى لها و لكنها توجه للخلف و تكاد تركب ليوقفها و يقول بتعجب
حسام : بتعمل. ايه ؟؟
لترد هى بهدوء : بركب
حسام بعدم فهم : طب اركبى هنا ورا ليه ؟؟
حور بابتسامه : مينفعش اركب معاك قدام
لياتى هو دوره الان للغضب و يقول : نعم ياختى مينفعش ايه ؟؟
حور بابتسامه متحديه وهى تضغط على كل حرف تقوله كتاكيد لكلامها و علامه لاستفزازه اكثر : مينفعش اركب معاك قدام
ليقول هو بغضب : و دا ليه ان شاء الله ؟؟
لتقول و هى تركب بالخلف : انت مش محرمى يا سونه
لتقفل الباب و تجلس هى بهدوء و يقف هو لثوانى بعد ركوبها يستوعب ما قالته ... من متى وهى تفكر بهذه الطريقه ؟؟ و من متى و هى تنظر له كمحرم لها ام لا؟
مع ان تفكيرها هذا اشعره بالسعادة و لكنه تضايق بشده لانها تفكر بيه كشخص غريب غير محرم لها .
ليقفل الباب بغضب و يذهب للجه الاخرى ليركب فى مكانه و يبدا بالسواقه متعصبا بينما هى تجلس بالخلف تبتسم لانتقامها الصغير هذا
ليتحدث هو بعد فترة و يقول : بس غريبه يا حور حكايه مش محرم دى !! .. دا انا و انتى زى الاخوات و متربين مع بعض ؟؟
لينظر لها من المرءاه ليجدها ظهر على وجهها الضيق لترد هى بضيق و تقول
حور : احنا مش اخوات يا حسام احنا جيران و مش متربين مع بعض فى فترة بعدنا و الفترة دى غيرت كل حاجه ... حتى لو فضلنا متربين مع بعض ميمنعش انك مش محرمى
ليقول هو بانتباه و تساؤل : ايه اللى تغير ؟؟
لترد بعدم فهم لسؤاله : افندم !؟
ليقول هو : بتقولى فى الفترة اللى بعدها فيها حاجات كتير اتغيرت ... ايه الحاجات دى ؟؟ ايه اللى اتغير !؟
لتقول هى بتوتر : حاجات كتير ... انا و انت و كل حاجه
ليسال هو باصرار : زى ايه كل حاجه دى !؟ ادينى حاجه متغيره فينا !؟
لتضحك هى بسخريه و تقول : شكلنا مثلا !!! دا اقل حاجه ؟! او اوضح حاجه ؟
ليؤمى هو و يفكر فى كلامها ... عندها حق لقد تغيرنا حتى اشكالنا تغيرت و طريقه تفكير كل منا ايضا و لكن هل قلبها تغير ؟؟ ام كما هو كقلبى ؟؟
ارد ان يسالها هذا السؤال و لكن كان فات الاوان لانهم وصلا للنادى ليقف هو تنزل هى بسرعه من السيارة تسبقه و كأنها لا تريد ان يرها احد تنزل من سيارته ... و لكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن
او لبعض الناس هكذا و البعض الاخر يرحب بهذه الريح
لان احدى اصدقائهم القدامه رائوهم و هما بنفس السيارة .. و بالتحديد و هى تنزل من سيارته
ليتقدما منهما و يقولا معا بابتسامه : حور و حسام تانى ... واااااو بجد هنستمتع تانى زى زمان
لتبتسم حور ابتسامه مصتنعه و بضيق تقول : لا مش تانى ولا حاجه و مافيش استمتاع ... عن اذنكوا
لتقول الفتاه التى راتهم : مش تانى ازاى و انتى نازله من عربيته .!
لترد حور بضيق : بيوصلنى ع...
ليقاطعها حسام و هو يقترب بابتسامه و يضع يداه على كتفها : بوصلها عشان انا و حور بنفكر نتخطب ... فقلنا نتعرف على بعض اكتر
كادت الفتاه و الفتى الذى يقفان يعبرا عن دهشتهما و سعادتهم لهذا الخبر ... و لكن عبرا عن دهشتهما لما حدث
لان ما حدث ان حور ضربت حسام بالقلم على وجه بعد ان انهى كلامه و ليس هذا وحسب بل ايضا قالت بغضب كتهديد
حور : انا مش خطبتك و اياك تقول كدا تانى .. و لو انت اخر واحد فى الدنيا دى مش هقبل بيك فاهم !؟ ... و حاجه كمان و اهم ... اياك ثم اياك تمد ايدك و تلمسنى تانى زى دلوقتى كدا فاهم
لتتركه منصدم بغضب لما حدث ... بينما هى تذهب بغضب لما حدث و هى و تفكر فيه ... لا تعرف كيف ضربته هكذا امامهم كانت لا تريد ان تفعل هذا و لكنه من اجبرها على فعل ما فعلت ... وضع يديه عليها و ما قاله اغضبها ... فكان رد فعلها هكذا عنيف ... كانت ستبتعد بهدوء بعد ان تبعد يديه عنها و لكنه شد يداه اكثر و ادعائه بانهما سيخطبان استفزها ... ليس له الحق بهذا الادعاء ... و لهذا معها حق بما فعلت ... و لكن لماذا تشعر بالضيق و الغضب من نفسها هكذا !؟؟ و كانها ارتكبت جرم كبير فى حقه .
تذهب بسرعه لمكان التدريب بعد ما كانت تفكر بان تغادر و ترجع لبيتها و حجرتها و لكنها عدلت طريقها للتدريب لكى تتدرب و تحاول ان تهدء نفسها قليلا .
و لكن كيف الهدوء و حسام فى الاجواء ... لان عندما يوجد حسام تشتعل هى كالنيران لاتهدء ... و وقود اشتعالها فى كل مره يختلف .. كمثلا منذ قليل غضبا و ضيقا لما فعله و شعور بالذنب لما فعلته ايضا فى حقه ...
و لكن الان و بعد دخولها و ما راته فاشتعال نيرانها كان سببه الغضب و الغيرة ... لتكتشف ان حسام يجيد ايثارة غضبها باقل ما يمكن و بسهوله جدا. شعرت بالغيرة و الغضب عليه و من ما يفعله لهذه الفتاه التى و كما ترى تطلب منه المساعده فى تعليمها بعض الخطوات و كما ترى ايضا هو قبل ذلك بصدر رحب ... لتكتشف ان هذا القلم يريد مثله واحد اخر الان ... لتقترب هى بهدوء مصتنع و غرور و تقول عند اقترابها حور : انت غيرتنى ولا ايه ؟؟
لينظر لها بألم و لوم و لكن يخفى هذا بسرعه و يرد بهدوء و عدم مبالاه و يقول
حسام : لا ... بس غدير كانت عايزة مساعده شويه فسعدتها لحد ما تيجى
لترد هى بتوتر لما لاحظته فى عينيه بعد ان بدا يعاودها شعور الذنب مره اخرى : طب انا جيت مش هنبدا ولا ايه ؟.
لترد هذه الغدير هذه المرة بغرور و تكبر و دلع مصطتنع اشعر حور بالاشمئزاز منها : هاى انا غدير مسعدو ... و تمد يدها لحور التى نظرت ليدها و لها برفع حاجب
لتقول غدير بعد ان سحبت يدها : انتى قليلت ذوق على فكره
لتبتسم لها حور بضيق و كادت ان ترد ليقاطعها حسام هذه المرة و هو يقول
حسام : انا هساعد غدير شويه شوفيلك حد تدربى معاه لحد ما اخلص .
ليتركها و يبتعد هو و هذه الغدير من امامها بعد ان ابتسمت لها ابتسامه انتصار لتقف هى بضيق تنظر لظلهما بعد هذه الاهانه منها و منه ... و خاصه ضيق منه لانه لم يتركها ترد على هذه الغدير .
***"***************************
البارت انتهى 🙌
بما انى فاضيه النهارده فقولت انزل بارت زى ما وعدتكوا لو فضيت هنزل 😇🙈
الفوت و الكومنت بتوقعتكوااااا و رايكوا فى البارت ❤😍😘
حمزه و فهد وافقه ازاى بسرعه كدا على اقتراح حسام ؟؟
و مالها حور !؟ اتغيرت فعلا ولا ؟؟
و هل اختيارها بالجلوس بالخلف مجرد انتقام ام ماذا ؟.
و حسام ماذا سيفعل بعد ان ضربته حور بالقلم سيبتعد ام يظل كما هو ؟؟
و من هذه الغدير؟؟
#غدير اللى فى الصورة 😅

أنت تقرأ
حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ")
Romanceبدا كل شئ برهان متفق بيننا ... وخلال هذا الرهان اكتشفت انى واقع فى عشقها منذ زمن .. و لكن لسوء حظى ابتعدت هى و سافرت بعد انتهاء الرهان و قبل ان اعترف لها ... و لكن بعد مرور اربع سنوات من البعاد رجعت لتكون امراءة مختلفه جميلة فتجبرنى بان اقع فى عشقها...