لتنتهى كلامها بابتسامه و تقترب من حور بالكرسى و هما مندهشان من هذا الدخول المفاجئ لها
لتكمل هى كلامها موضحه موقفها هنا : دكتور وائل كان جاى بس حصله ظرف فقالى اخدك يعنى تتطمنى على حسام .. صح حسام مش كدا !!
لتؤمى حور فتكمل نور حديثها : زى ما وعدك يعنى
لتبتسم حور و تقول بسعاده : شكرا جدا ليكى يا دكتور
نور و هى تعدل جسم حور : نور
لتتعجب حور و تقول : أيه !!
نور بابتسامه و مرح : نور اسمى نور .. و عشان انا حبيتك فمسمحولك ياستى تنادينى نور بس من غير دكتور
لتضحك حور و كادت ان تتحدث لتنظر نور لهذا الذى يشاهد بتعجب هذه التى رائها ثلاث مرات حتى الان و كل مره يراها يصاحبها الاندهاش و التعجب فقط
فتحدثه نور بضيق و تقول : يعنى اعفناك عن انك تروح تطمنها على حسام فينفع تساعدنا نقعدها على الكرسى لو مافيهاش اساءه او تعب يعنى !!
لتعجب حور وقوفها ر جانبه ا و ايضا بانها شخص أليف و تعتاد بسرعه على الاغراب
فتبتسم و تنظر لحمزه و تقول : اه يلا بما انك ملكش فايده فقوم قعدنى على الكرسى و بعدين كل نوم براحتك
لينهض حمزه و يوجه حديثه لنور : أعمل ايه ؟
نور : هنشلها و نقعدها على الكرسى بهدوء و راحه و خلى بالك مش عايزاها تقول ااه فاهم !!
ليؤمى حمزه و يقترب من حور ويحملها بمفرده و يجلسها على الكرسي
نور : ايه مش قولت مع بعض ؟!
حمزه : و عملت فيكى معروف و شيلتها لوحدى فقولى شكرا بقى
نور و هى تعدل الكرسى باتجاه الباب : شكرا ها !! دى كانت مهمتك اصلا فانت المفروض تقولى شكرا مش انا اللى اقول شكرا .. ثم تقترب منه و تهمس باذنه و هى تتجه نحو باب الغرفه : حركه حلوه بس مبتاثرش للاسف بحركات القوة دى
لتتركه مندهش من طريقه تفكيرها ثم يضحك بشده و قد ذهب من عينيه النوم فيتجه بسرعه خلفهم
-----------------------------
حو بسعاده و توتر : شكرا جدا يا نور انتى عملتى فيا معروف مش هنسهولك ابدا
لتضحك نور و تقول : معروف ! كل دا عشان نقل تم من هنا لهنا !!
حور : اه و يمكن اكتر كمان ... انا لو مكنتش شوفته و اطمنت عليه كان ممكن يحصلى حاجه
هل ضغطت على زر الفضول الان نعم فبجمله حور هذه اثارت فضول نور بشده و الان عقلها يعمل لطريقه فى استرسالها لتحكى قصتها و كيف حدث الحادث فالحكاوى كثرت فى المستشفى و تريد ان تعرف الحقيقه
نور : تمام يا ستى معروف معروف .. ثم تسالها على فجاءة : اه صح انتى اسمك ايه ؟
لتضحك بشده حور وتقول : كل دا متعرفيش اسمى ازاى يا دكتور و انا مريضتك !!
نور بتوضيح و ابتسامه : لا انتى مش مرضتى انتى مريضه صديقى و انا بساعده دلوقتى بمساعدتك تشوفى حسام ...و انا ياستى دكتوره قلب هنا فى المستشفى و بعدين هما اه قالوا اسمك امبارح قدام بس باين نسيته كدا
لتضحك حور و تقول : حور
نور بتلاقائيه و ابتسامه : على وزن نور
لتضحك حور مره اخرى ، لتسكتها نور باعلانها وصولهم لغرفه حسام
هل دق قلبها و هى لم تراه بعد ! بل هو لم يتوقف عن الخفقان طول هذه الدقائق من غرفتها لغرفته ... لم يهدأ يخفق بين الشوق و التوتر و الخوف ... نعم اشتاقت له لم يمر الا يوم و لكن كان بسنه .. انتظاره لتطمئن عليه كانها انتظرته الدهر كله .. لتتنفس بعمق محاوله فى تخفيف هذا التوتر و الخوف ...
لتبتسم لحالتها نور و تقول : ندخل دلوقتى و لا شويه كمان !
لن باسم لها حور و تؤمى لا تستطيع الكلام كل ما تريده ان تراه الان فقط و تطمئن عليه
فزع ! نحن او شعور اعمق لا يوصف شعرت به عند دخولها الغرفه و رويتها له .. متصل بالاسلاك من كل اتجاه وجه ممتلى بالخدوش و ان جاء كثيرة بجسده ملتفه بالشاش ... بعد رؤيتها لهذا المنظر تركت لعينها البوح بما فى نفسها لتقربها نور من السرير بهدوء و تتركها و تخرج
تركتها معه لا تعلم ماذا تفعل تريد ان تنادى عليه او تمد يدها لتمسك يديه ، تريديه ان يفتح عينه و ينظر اليها ، ان يستيقظ و يستفزها بحركاته و كلماته ان يفعل اى شئ و لكن حالته هذه تدمرها
ظلت بجواره تنظر اليه و تمسك يديه لم تفعل شئ لمده ساعاتان .. لم تتحرك من مكانها و عند دخولهم عليها من كل حين و الاخر طالبين ان تستريح ترفض بشده .. حتى يائسو منها فظلت على حالها هذا ... حتى شعرت بتحرك يديه بين يديها حركه طفيفه .. من المحتمل ان لا يلاحظها احد و لكن لانها حور تجلس بجواره تراقبه و تنتظر منه اقل من هذه الحركه الطفيفه فلاحظت هى هذه الحركة .. لن باسم بسعاده كادت ان تقف من على هذا الكرسي لتخرج و تبشرهم بهذه الحركه ... ولكن الالم الذى انتشر بجسدها ذكرها بحالها لتقترب من زر استدعاء الممرضه لتضغط عليه
ليدخولوا عليها بعد دقائق ملتهفين متوجسين من الذى حدث او سيحدث
لتخبرهم بسعاده و هى مازالت تحتضن يديه بين يديها : حرك ايده
ليقترب منه الدكتور و يبدا فى فحصه ليجد مؤشر بسيط للتقدم فى حالته ليبشرهم بهذا قائلا : دا بشره كويسه دا معناه ان هو ممكن على آخر الليل يفوق باذن الله
لتبتسم حور بسعاده و تقترب منه أكثر و تنادى عليه وتقول : حسام اصحى و فوق عشان خاطرى و لا انت مش عايز تسمع ردى و لا ايه هااا !
ليتركوها معه مره أخرى تكمل حديثها معتقده انه يسمعها : مش عايز تعرف اذا كنت موافقه على كلامك الى قولتوا فى العربية دا ولا !! و اذا كنت بغير من غدير صفار البيض دى ولا لا ! ومش عايز تعرف علاقتى بادم ايه و لا انت مش فارق معاك يا غيور انت ! ... حسام لازم تقوم عشان فى كلام كتير عايزه اقولهولك و مينفعش و انت نايم كدا .. لتبسم و تقول بمرح من وسط دموعها : ايوة كنت بتمنى اقولهولك و انت مكتف و مش شايفنى و متعرفش ترد بعد ما اخلصه عشان متتريقش عليا او مثلا متقوليش انتى اخت صاحبى !! ... بس بعد الى قولتوا فى العربيه دا مينفعش اقوله و انت نايم كدا .. و انت مش مفتح عنيك و باصصلى .. مينفعش اقوله و انا مش شايفه او حاسه برد فعلك بعد ما اقوله ... حسام قوم عشان خاطرى مش بعد كل البعد دا و بعد اعترافك اللى استنيته سنين تعاقبنى كدا ... عارف لما تقوم هعوضلك السنين اللى بعدتها عنك وعد .. و نرجع شهر الرهان تانى بس مش هيبقي شهر هيبقى سنين و مش لعب هيبقي حقيقه ... و يلا عشان نحول الرهان لاتفاق ...
ظلت هكذا بجواره تتحدث معه ظننا انه يسمعها و يتحسن و يستيقظ .. ظلت هكذا ساعات حتى غلبها الالم و النعاس لتنام بجواره راسها على يديها التى تحتض يديه ..
---------------------------------------------------------
انتهى البارت 😇
و النهايه على وشك الاقتراب 🙈🙊
و متنسوش الفوت و كومنت كتير يلاااا 😍😍
![](https://img.wattpad.com/cover/143311243-288-k236079.jpg)
أنت تقرأ
حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ")
Romanceبدا كل شئ برهان متفق بيننا ... وخلال هذا الرهان اكتشفت انى واقع فى عشقها منذ زمن .. و لكن لسوء حظى ابتعدت هى و سافرت بعد انتهاء الرهان و قبل ان اعترف لها ... و لكن بعد مرور اربع سنوات من البعاد رجعت لتكون امراءة مختلفه جميلة فتجبرنى بان اقع فى عشقها...