7

5.1K 138 11
                                    

مرت دقائق متثاقله و كانها ساعات  و هو يقف فى مكانه بعد قذفها لكلامتها فى وجه و تركه ... لم يتحرك من مكانه حتى انه لم يرف له جفن ينظر لمكان و قفها بتقطيب وجهه  و هو يفكر فى كلامها ...  تعتقد انه كان سينتقض لبسها !!  لا تعلم كيف هى جميله هذه الحور و كيف اصبحت بعد ارتدائها هذا الفستان الذى زادها رقه و جمالا !!.. و الحق يقال نعم فانه كان سينتقده و لكن ليس لقبح فستانها لان ما تلبسه يصبح جميلا و لكن كان سينتقضها لغيرته لان من احضر لها الفستان ليس هو ... و من جعلها سعيده ليس هو .. لذلك لابد من الانتقاد الاذع ايضا  ... تقول بانه لم يهتم بها ؟؟ و لم يحبها ؟؟ حقا !! .. فهو لم ولن يهتم او يحب احد غيرها .. ثم يضحك بسخريه غاضبه و يتكلم بصوت هامس مسموع و يقول : بقى سى ادم دا هو اللى بيهتم و بيحب !! ماااشى يا حور هنشوف مين الى مش بيهتم و مش بيحب فى الاخر 

ثم ينزل ليكمل معهم عيد الميلاد بوجه غاضب قليلا لم يلاحظه احد الا حور .. لان منذ نزوله و هو لم يزح عينيه من عليها و هو يفكر فى كلامها و ابتسامتها المستفزة التى ترسم على و جهها عند تحدثها مع هذا الادم .

اقترب حمزه من حسام ليقول بابتسامه : ايه يا سحس واقف بعيد ليه ؟؟ 

ليرد حسام بدون ان يلتفت له و يسال بجديه : هى ايه علاقه حور بالواد دا ؟؟

ليقطب حمزه جبينه و يقول بتسال : واد مين ؟؟ 
حسام بغيرة واضحه و وجه عابس : الواد اللى لازقه فيه دا من ساعة ما جينا من بره دا ؟
حمزة بابتسامه خبيثه : ااااه قصدك دومى !!

ليقول حسام باشمزاز و عبوس : اه سى زفت 
ليراوغه حمزه بخبث و يقول : طب ما تشتمش و اتكلم عدل .. اللى بتتكلم عنهم دول اهتى و ابن عمى يا عم 

ليتتافف حسام بضيق من صديقه الذى يتطاول فى الكلام و يقول بابتسامه مستهزائه مصطتنعه : معلش .. علاقه الشبح اللى واقف مع السنيورة اختك  ايه ؟؟
ليقول حمزه بجديه مصطتنعه : بقولك يلا انت بتتكلم عن اختى اتكلم عدل 

ليتتافف حسام بغضب و يقول : اخلص يا حمزة هتقولا ولا علاقتهم ايه ببعض 

ليشعر حمزه بالخطر عند هذه اللحظه ليقول بهدوء : دا ادم يا سيدى ابن عمنا و اكيد انت عارفه 

ليؤمى له حسام بتفهم

ليكمل حمزه و يقول : علاقته بقى بحور انهم بقوا اصحاب اوووى لما حور سافرت و قربوا من بعض جدااا بس 

ليؤمى بتفكير حسام لكلامه و هو يفكر بان العلاقه علاقه صداقه فقط هذا جيد و لكن صدقتهما هذه تضايقه و تشعل الغيرة بقلبه ... ظل بعيدا عنها طوال الحفل لم يحدثها او يقترب منها و لكن عينيه لم تبتعد عنها و هو يفكر بكلامها و بما سوف يفعل لكى تسامحه على كل اخطاءه و ان تتقبل اقترابه .. لينتهى الحفل على هذا الحال . 

لياتى اليوم الثانى بشمس مشرقه ضاحكه و مشاعر جديده و خطط  ستنفذ .. استيقظ مبكرا بابتسامه مشرقه  ووجه هادىء مبستم بعد ان قرر ليلا بعد اجهاده فى التفكير طويلا بان يهتم بها و يظهر مشاعره بطريقه جيده و صادقه .. و ليس بطريقه استفزازيه ساخرة كما. 

حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ") حيث تعيش القصص. اكتشف الآن