قبل اربع سنوات
حسام بعصبيه : يا حمزه احنا كنا بنلعب مكنش هدفى انى اضايقها او اجرحها ...و بعدين احنا كنا متقفين على دا من الاول .. ايه الى. اتغير ؟؟
ليرد حمزه بعصبيه و حده : رهان يا حسام و مع اختى ... معملتش اعتبار لصحوبيتنا حتى
ليقول حسام بضيق و عصبيه : يا عم بقولك كنا متفقين احنا الاتنين ..يعنى مضحكتش عليها ولا استغلتها ... و بعدين دا الطبيعى بينى و بين حور فى ايه مالك متعصب ليه !!
ليقترب منه حمزه و يمسكه من قميصه ويقول : و انت كنت ناوى تضحك عليها او تستغفلها ... انت تحمد ربك انها كانت متفقه معاك و الا كنت موتك فيها
ليتنهد حسام بصوت مسموع و يبعد يد حمزه بهدوء ويقول بهدوء و لكن بعصبيه
حسام : انت عارف يا حمزه لو ضحكت على كل البنات مش هضحك على حور .... دى اختى
ليضحك حمزة بسخريه و عصبيه ويقول
حمزه : اختك !! لا يا حسام حور اختى انا مش اختك ...
ليتضايق حسام و يقول : ايه دا !! ليه كدا يا حمزه !؟ حور هتفضل دايما زى اختى ؟؟
ليضحك حمزه مره اخرى بسخريه و يقول بحزن و عصبيه : ولا زى اختك حتى يا حسام ... اصل مافيش اختك بتحب اخوها كانه حبيبها
لينصدم حسام من هذا الاعتراف و يظل على ذلك لفتره طويله ليتركه حمزه و يخرج من غرفته و هو يقول
حمزه : زعلت منك اوووى يا صاحبى من الحركه دى... مكنتش متوقعها منك لو هى وافقت كنت لازم ترفض انت على الرهان دا ... للاسف اختى حبيتك و انت جرحتها من غير ما تقصد بالرهان بس مش هحط الغلط عليك لوحدك هى كمان غلطانه ... بس عشمى فيك كان اكتر ... على الاقل كنت لازم تفتكرنى و انت بتتراهن حتى لو هى تعرف .
ليتركه فى ذهوله ويخرج من الغرفه ... ليجلس حسام على طرف سريره و هو يحدث نفسه بذهول
حسام : حور بتحبنى .. هاها حور بتحبنى ... دا بجد !! ازاى !! دى مش بطقنى و مصدقت الرهان خلص !؟ ... دى قالت انها محستش حتى بلحظه واحده نحيتى بانها بتحبنى ... ازاى داات ؟؟
ليتنهد بضيق لذلك ثم يتذكر حديث صديقه ليتضايق من نفسه اكثر و يقرر الذهاب له ليعتذر عن ذلك .. فهو عنده حق بان يتضايق منه
لينام و يستيقظ فى اليوم التالى ليتجهز و يذهب الى حمزه ليعتذر له
حسام بعد دخوله غرفة حمزه
ليقول باسف : بص قبل صباح الخير و الجو دا. .. انا جاى اقولك متذعلش منى انا غلطان و حقك عليا ...و انت عندك حق كان لازم ارفض حتى لو هى هوافقت .... بس صدقنى والله انا مكنش قصدى حاجه يا حمزه انا بس كنت واحد الموضوع لعب زى كل حاجه بينى انا و حور
ليقول حمزه : بس المشاعر مافيهاش لعب يا حسام
حسام باسف : عارف و عشان انا اسف على اللى عملته
ليؤمى له حمزه و يقول بهدوء : عادى ولا يهمك حصل خير
ليجرى باتجه حسام بسعاده و يقول : يعنى سامحتنى بجد
ليبتسم له حمزه بحزن و يقول : ايوة
لينظر له حسام و هو يضيق عينه و يقول : طب ليه زعلان ؟؟
حمزه : عشان حور
ليبتلع حسام ريقه بتوتر و يقول : مالها ؟
لينظر له حمزه و يقول : هتسافر تكمل دراستها بره
لينصدم مره اخرى حسام لذلك الخبر حتى انه لم يستطع ان يساله متى ستذهب او الى اين او متى ستاتى ! ... استمع الى الخبر فقط و انصدم .
******************
الان .
يبتسم بحزن الان و هو يتذكر هذا اليوم فمنذ لك اليوم لم يراها و لم يسمع باخبارها مره اخرى ... و كانهم جميعا اتفقوا على عدم اخباره باى شئ يخصها .
خلال هذه الاربع سنوات تغير كل شئ به بدايه بشكله حتى طبعه ... فصار شكله رجولى اكثر ترك لحيته تنمو فاعطته جاذبيه اكتر و قصر شعره قليلا ليصير شخص اخرى ... اصبح شخص عملى يهتم بدراسته و عمله و حمزه و عائلته و فقط ... و فى خلال هذه الاربع سنوات ... توطدت علاقته مع حمزه اكثر و صار اكثر من الاخوه و لكن مع ذلك لم يتحدث حمزه معه ابدا عن حور و هو لم تاتيه الشجاعه ان يساله عنها .... الا منذ فتره قصيره بدا حمزه يخبره باخبار حور بدون ان يسال و تعجب من ذلك و لكن لم يبدى اى رد فعل فقد احب هذا بشده .
و اصبحت قمر خلال هذه الاربع سنوات صديقته التى ياخذ برايها ... و هى الوحيده التى كان يستطيع ان يتحدث معها عن حور بحريه و لكنها مع ذلك كانت متحفظه كثيرا باخبارها .... و مع تحفضها هذا كان يخبرها بما يجول فى خاطره .
لم يخبر فهد بشى الا من ست اشهر عندما علم انها ستاتى لتحضر مولد ابن فهد و لذلك قرر اخباره بحبه و انه سيحاول ان يراضيها لتكون له ... فى بداء الامر رفض فهد و مع اصرار حسام و قمر وافق .
و الان يتجهز ليذهب و يراها بعد مرور اربع سنوات ... خرج ليذهب الى الفيلا المقابله له و هو يسال نفسه .. كيف ستكون رد فعله عندما يراها !! او ماذا ستكون رد فعلها هى !؟ كيف اصبحت ؟؟ لقد اخبره حمزه زات مره انها تغيرت كثيرا ؟! ماذا اصبحت حوره ؟؟ هل ما زال تاثيرها عليه كما كان !؟ ام قل بسبب البعاد !! ... ليدخل ويرها ليقف لثوانى منصدما من الذى يراه ... هى .. حوره تقف امامه تبتسم و تضحك ... جميلة بل ازدات جملا و نضجا ... ليبتسم بسعاده لقد اصبحت امراه متكامله الان ... حقا تختلف عن هذه الفتاه منذ اربع سنوات ... التى يراها امامه الان انثى ما زادها البعد الا جمالا و انوثه لتصبح حقا حور عين ... و ما زاده البعد عنها الا شوقا و اعجبا ليقع لها الان مره اخرى فيبدا قلبه للخفقان بشده كفرس ثار اطلق فى ارض فضاء لينطلق سعيدا بحريته .... ليفيق من مراقبته لها و يقترب من التجمع بابتسامه ليقول
حسام : معلش اتاخرت عليكم******************************
بارت مقدمه صغير كدا بس عشان متقولوش نسيتكوا و كمان عشان متنسوش الاحداث 😅🙈
فى شويه حاجات كدا هنتفق عليها قبل اى حاجه
اولا : موضوع التنزيل للاسف مش هقدر اعمل ليه وقت محدد عشان داخله على امتحانات فمشغوله ... فاول ما اكون فاضيه هنزل كتييييير ✋🙈
ثانيا بقى : لو لقيت فوت كتييير على البارت دا هنزل واحد تانى 😅❤
و اه متنسوش رايكوااا عشان اكمل ولا !! 💝😘
أنت تقرأ
حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ")
Romanceبدا كل شئ برهان متفق بيننا ... وخلال هذا الرهان اكتشفت انى واقع فى عشقها منذ زمن .. و لكن لسوء حظى ابتعدت هى و سافرت بعد انتهاء الرهان و قبل ان اعترف لها ... و لكن بعد مرور اربع سنوات من البعاد رجعت لتكون امراءة مختلفه جميلة فتجبرنى بان اقع فى عشقها...