6

4.6K 161 21
                                    

بارت تانى اهو مع ان التفاعل قليل 😞.. بتننى التفاعل يزيد شويه بقى عشان اكتب اكتر و اسرع و انزل بسرعه 💕😐
استمتعوا و متنسوش الفوت و الكومنت 😘😘
******************************

ذهبا معا بهدوء و دون نقاش او جدال و هذا كان على غير العاده ... و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ... لان بعد رجوعهما من الخارج ليدخلا الفيلا معا تغير هذا الهدوء الذى كان على غير العاده لان فور دخولهما وقع نظرهم على ادم  الذى ما وقع نظر حور عليه اندهشت و ظهرت سعادتها على و جهها و جرت لتحضنه و هى تصرخ باسمه ...  تغير هذا الهدوء بداخله ليصيح ضجيج بل حرب  لا بل بركان على وشك الانفجار ... كيف لها ان تجرى هكذا و تحتضن هذا الذى يسما بادم ؟؟ .. من هو لكى تظهر كل هذه السعاده له ؟؟؟ بل لماذا له كل هذه السعاده ؟؟؟ .... الغيره من المشهد  الذى يحدث و سعادتها هذه اشعلته و اشعلت افكاره و اسالته فى راسه لذلك  وقف يشاهد و يفكر و  الشرار يخرج من اذنيه  ..  لماذا فرحت لرويته  و من هذا ؟؟... هل يكون حبيبها مثلا ؟؟ .. ليغضب بل كاد ان يرمى ما بيده و يذهب و ياخذها من امام هذا الادم الذى يتحدث معها و يضربها ثم ياخذها بعيدا .. فلا يوجد هنا حبيب لها غيره .. و اذا وجد سيقتله .. لان لن يكون لها حبيب غيره طوال حياته .. بل ايضا بعد مامته سيحرص على ان لن تكون لاحد غيره طوال حياتها هى ... لا ادم ولا غيره ... 
لذلك ترك ما بيده جانبا و تحرك بهدوء باتجاههم و وقف بابتسامه مصتنعه بجوارهم ليسمعها تقول  لهذا الادم بسعاده لم يراها بها منذ رجوعها من السفر 

حور : وحشتينى جدااايا دومى ... بجد مفاجاءة تجنن 

ليبتسم لها هذا الدووومى .. هاا دومى !! 

و يقول : انا قولت انزل اقعد شويه هنا عشان وحشتونى اوووى 
ليقول حسام بصوت خفيض و غاضب ردا على كلام هذا الدومى  : وحشك برص 

لينتبها اخيرا له ويقولا معا : ايه قولت ايه ؟؟
ليبتسم حسام و هو ينظر لحور بغضب و حده جعلتها تقشعر و تبتعد بغير اردتها عن ادم قليلا  و يقول : لا مقولتش حاجه ... ثم يقول بحده : مش هتعرفينا يا حور ؟؟
لتبتسم حور بسعادة غير منتبهه لغضبه و تقول  : أدم صديقى الصدوق ... حسام يا أدم صاحب حمزة
ليضحك حسام بسخريه و يقول : صاحب مين !! صاحب حمزة ها ها ها .... ليمد يده لأدم الذى يتابع هذه الغيرة باستمتاع و يقول : حسام صاحب حمزة و حور و صديق و جار العيلة من زمان
ليبتسم أدم و يقول : اهلا يا حسام عامل ايه !؟ مش فاكرنى ولا ايه ؟؟
ليندهش حسام من هذا السؤال ... هل هو يعرفه !؟
ليقول حسام : لا مش واخد بالى ؟!
ليرد أدم بنفس الابتسامه ليعرفه بنفسه و تعمد أن يقول  : أدم ابن عم حور اخو مازن جوز ليلى !
حسام بضيق : اااااه ... افتكرتك ... ازيك ؟؟
علاقه أدم و حسام انتهت قبل ان تبدأ منذ زمن عندما فى يوم كان أدم يزور ابناء عمه فضرب حسام أدم لاقترابه من حور و حمزه فى ذلك الوقت و لعبه معهم ... و مع ان أدم اكبر من حسام و لكنه فى صغره كان خجولا جداا لذلك لم يستطع ان يدافع عن نفسه ... و منذ ذلك اليوم و لم يرى أدم حسام مره أخرى ولا حسام رآى ادم مرة أخرى غير الآن .... و لكن أدم سمع الكثير و الكثير عن حسام من حور فى رحلتها لذلك يعلم جيدا ما يشعر بيه الان ...

حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ") حيث تعيش القصص. اكتشف الآن