8

4.5K 135 3
                                    

بينما ادم يحاول ان يقنع حور بان حسام مازال فارق معها و مازالت تهتم لامره و رفضها القاطع بانها لم تعد تحبه او. تهتم بامره و ان حزنها ذلك لمجرد كلامه فقط  ...  كان هو يشتعل غضبا و غيظا من فعلتها تلك و غلقها للمكالمه فى وجهه ... ليسرع ليقترب منهم قليلا ليقفا هما امام احد المحلات المشهورة بقهواتها اللذيذه .. لينزل ادم  من السيارة بعد دقيقه  ليتجه نحو المحل بينما حسام يراقب و يفكر بماذا يفعل ... ثم ينزل هو الاخر من سيارته و يقترب من سيارة ادم و خاصه من الباب التى تجلس بجواره حور ... ليفتحه فجاءة لتصرخ هى متفاجاءة من ما حدث لتهدء قليلا عند تعرفها على من فعل هذا الفعل المجنون ... لتقول بغضب : ايه فى حد يعمل كدا ؟؟!
حسام بابتسامه مستفزة : انا 
لتقول حور بضيق و غضب : مستفز ... ثم تكمل كلامها و تنظر له و هى تجلس على كرسييها و ترجع ظهرها للخلف قليلا بينما هو يمسك باب السيارة و يقف امامها يسد مكان الباب الذى فتحه
حور : عايز ايه ؟؟
حسام بهدوء : انزلى يلا
حور بعدم فهم : افندم !!
حسام باستفزاز : هو ايه اللى افندم !! ... بقولك انزلى يلا !؟
حور بحده : انزل فين ؟؟ و ليه ؟؟
حسام بهدوء و ثبات و كانه يقول شىء طبيعى : عشان اوصلك
لتنظر له حور بدهشه و عدم فهم ... كيف يريد ان يوصلها و هو الذى منذ دقائق قال لها بانه يتمنى ان يكف عن ايصالها ..
لترد حور : توصلنى !؟ انت اتجننت !! مش انت اللى لسه قايل انك ...
ليقاطعها حسام و هو يقول بسرعه و هدوء فى ان واحد : ايوة انا اللى لسه قايل انى هرتاح من توصيلك ... و انتى غبيه عشان تصدقى فعشان كدا انا هوصلك انهارده
حور بعدم فهم : أفندم !!! 
ليتافف حسام و يقول : يوووه يا حور ما يلا بقى ... و لا انتى هتقضيها افندم افندم
كادت ان تتكلم حور ليقاطعها هو مره اخرى بامساكه يدها و جذبها نحوه لتقف فجاءة غير متزنه و كادت ان تقع ليترك هو الباب الذى كان يمسكه باليد الاخرى و يثبتها بيديه الاثنين .. فتنظر له  بتفاجاء و دهشه و حرج شديد من هذا الموقف ... بينما هو ترتسم على وجهه ابتسامه هادئه فرحه لقربها منه ... ليقطع هو هذا الصمت بقوله
حسام بصوت هامس : حبيت اووى الوضع اللى احنا فيه دا
لتستفيق هى من دهشتها لتضع يدها بسرعه على صدره و تبعده بقوه ثم تقول بغضب و خجل
حور: انت اتجننت ازاى تعمل كدا !؟
ليبتسم اكثر حسام و يقول بخبث : عملت ايه ؟؟
لتتوتر هى و تتعلثم و هى تتكلم : انك يعنى ...توقفنى ...احم ...بالطريقه دى ..و تمسك .. ايدى كدا
تتحول ابتسامه حسام لضيق لغضبها من اقترابه .. بينما هى تفرح من اقتراب ادم لها ... ليقول هو بضيق و هو ينظر فى عينها بحده و حزن قليلا
حسام : عادى يعنى زى ما ناس كتير بتمسك ايدك ولا هما حلال وانا بس اللى حرام عليا !!
هو يقصد ادم بكلامه و يظهر لها غيرتها منه و لكنه لم يحدد من ... لذلك هى فهمت مقصد كلامه خطا فهمت بانه يعتقد انها تسمح لاشخاص بمسك يدها و اشخاص لا .. او بانها تتظاهر بالتعفف ..  لتنظر هى هذه المره بحزن و خزلان من ظنه بها ... لتؤمى هى بضيق و تقول
حور بحزن و صوت خافت : شكرا على تفكيرك دا فيا ... و اوعدك مش هتعبك تانى  و تقدر تمشى دلوقتى ادم هو اللى  هيوصلنى للنادى من دلوقتى او هبقى تروح لوحدى يعنى مش هتعبك تانى
ليتافف هو هذه المره بضيق لغبائها و فهما الخاطئ له
ليقول بضيق و حده : يلا يا حور على عربيتى ربنا يسهلك
لتنظر هى بضيق له و عدم فهم ... لم تفهم ماذا يريد منها او ما معنى كلامه ...
ليتافف هو مره اخرى و يقول
حسام : انا هوصلك يلا معايا على العربيه و مش عايز كلمه
حور بضيق من تصرفه : متامرنيش دا اولا ... ثانيا انا هروح مع ادم مع معاك ..
ليتنهد هو بعصبيه من عندها و يقول بصوت خافت : حور لو ممشتيش معايا حالا على. العربيه مش هيحصل طيب ..
لتعند هى اكثر ة تقول : مش متحركه و ورينى هتعمل ايه ؟؟
ليبتسم هو بخببث و سخريه :  انا حذرتك و انتى اللى عندتى متجيش تلومينى بعد كدا
ليقترب بسرعه بعد كلمته هذه و يحملها على غفله منها و ياخذها لسيارته ... بينما هى لم تكن تتوقع حركته الجريئه تلك لتستوعب ما حدث فتخجل و تغضب و تصرخ بيه لينزلها ... بينما هو مرسوم على وجهه ابتسامه استمتاع بما يفعله ...
حدث ذلك و ادم يراقبهم من بعيد مبتسم لهم و يعطيهم الحريه لتصرف و اصلاح ما بينهما ... و لكن ينصدم و يغضب من حركت حسام المفاجاءة تلك ... ليذهب بسرعه لهم لكى يوقفهم و لكن كان حسام تحرك من مكانه بالفعل بسيارته ... ليتحرك أدم نحو سيارته بسرعه و يتبع حسام ...
فى ذلك الوقت كانت هى تنهره لما فعل بينما هو يبتسم لها ببلاهه و استفزاز ... لتنظر له بعد فترة بعضب ثم تسكت و تنظر للجه الاخرى
لتختفى ابتسامته لحزنها و يقول بتوتر بعد فترة من التفكير
حسام : احم ... مكنش قصدى ازعلك ولا اضايقك ولا اعمل اللى اعمله ... بس يعنى .. كل اللى حصل انى .. لما شوفتك الصبح معاه و انا جاى اخدك عشان نروح النادى مع بعض زى كل يوم .. تضايقت جدااا و اتعصبت .. لان مش من حقه و لا من حق اى حد يقوم بالمهمه دى الا انا و بس .. و اللى عصبنى اكتر خلانى امشى وراكوا انى شوفتك بتضحكى جدا و مبتسمه معاه و انتى مش بتعملى معايا كدا يا حور ... و دى حاجه مضايقنى كمان .... و
كاد ان يكمل كلامه و هى منتبه له و لاعترافته تلك ليقطع اللحظه تللك ...  اتصال غدير على حسام ... لينظر لهاتفه بضيق و بدل ان يغلق الهاتف فتح الاتصال .... لتقول غدير بدلع انثوى اثار اشمازازه و اثار ضيقها و غيرتها
غدير : آلو يا حسام .. فينك كدا ؟؟ مستنياك من الصبح ؟؟ .. اتاخرت ليه ؟؟ ... مش كنا متفقين نروح مع بعض النادى ولا انت غيرت رايك !! .. اصل لو غيرت رايك هزعلك جدا منك ..
قالت كلامها مره واحده لم تتركه يرد على اى سؤال من استلتها ...
لينظر حسام الى حور بتوتر و حرج من الذى حدث و كلام غدير المستفز ذلك فى الوقت الخطا ... و يرد بضيق عليها و تافف
حسام : مش جاى انهارده يا غدير النادى معلش متزعليش هعوضك يوم تانى ... انا مشغول دلوقتى يلا سلام
ثم اغلق الهاتف بوجهها دون سماع رد لها ... لينظر لحور بحرج و توتر و يقول
حسام : انا اسف مكنش..
لتقاطعه بابتسامه ساخرة و غيره واضحه فى صوتها و لكنه غافلا عنها  : اوه عادى يعنى بتعتذر ليه ... احنا اصلا مكناش بنتكلم فى حاجه مهمه ..دا غير ان احنا بردوا هتكون اخر مره نروح مع بعض النادى  ...
لتكذب هى فى كلامها ذلك ... نعم تكذب لان اعترافته تلك كانت فى غاية الاهميه ليحاول ان يوضح ما حدث و يقول : لا مش اخر مرة ...و كاد  ان يكمل كلامه ليصتدم بمن يجاوره بسيارته لكى يوقف السيارة
ليوقف حسام سيارته بعصبيه ليرى من هذا المجنون الذى يفعل ذلك ... ليمر ثوان قليله ليجد ادم ينزل من السيارة التى تقف امامه بهدوء و يتقدم نحو سيارته خاصه من ناحيه باب حور ... هل الغيظ و الغضبما يشعر بيه حسام ام ماذا !؟ ... شعوره الان عندما راى ادم يقترب من السيارة  لا يوصف  حقا لا يوصف ...فالغيرة و الغضب و الغيظ و قليل من الكره لهذا الادم ... كل هذه المشاعر يشعر بها كتله واحده ... معاملته مع حور بهذا القرب و الاهتمام تثير غيرته و غضبه توقد النار بقلبه ... و قبولها هى و ترحيبها بهذا القرب تغيظه و تولد الكره لهذا الادم بقلبه ... و الذى بدا يقلقه ايضا هو عدم تقبل حور له بدا هذا الشعور يولد به القليل من عدم الثقه و الخوف بابتعادها عنه ... لذلك عند اقتراب ادم من السيارة و كاد ان يفتح باب حور ... تحرك هو لهرب بها و يبتعد ... ليكونا هما لوحدهما فقط لا غير
بينما الاخره تهيج و تصرخ بسبب هذا المجنون بجوارها التى لاتعلم ماذا يفعل خاصه بعد رؤيته لادم ... فرحه هى لرؤيتها لادم و تعجبت كيف علم بمكانهم ... و لكنها للحظات توتر و خافت من مجنونها خاصه عندما نظرة باتجاه و وجدت علامات الغضب و الضيق ظاهره على وجه ... للحظه اعتقدت انه غار من ادم و لكنها غيرت فكرتها تلك عندما عملت انهم بينهما قصه عداوة منذ الصغر لذلك ... اعدلت نظرها و هى توبخ هذا الذى بجانبها بوجود ادم و ترحريرها من اختطافها هذا بينهما هو  لا يسمعها بسبب تفكيره و غيرته ....
******************************
بعتذر على التاخير 😘
انتهى البارت 🙌
هنزل بارت تانى انهارده باذن الله 👍
و متنسوش الفوت و الكوومنت 😘😍
و بعتذر على الاخطاء الاملائيه .

حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ") حيث تعيش القصص. اكتشف الآن