هااااى با حلوييين 😍
وحشتتتتونىىى. 😍❤
و بما انكوا وحشتونى فقولت اكتب بارت و انزله 😇😘 ....
عايزه كومنتات كتييييييييييير 😘
و الفوت قبل ما تبدائوااا 😘😂have funnn 😘
****************************************
الخصام و العتاب و الغيرة ما هم الا توابل لتزيد من حلاوة الحب .
تركها و ذهب مع غدير ... و هو يفكر بها حزين هو و متالم لما فعلته .. فهى جرحته بكلامها و فعلتها هذه ... غضب منها بشده ... اراد ان يذهب و يرد لها هذا القلم ... و لكن هذه حوره ... فلا يستطيع ... يريد ان يجرحها كما جرحته و لكن ايضا لا يستطيع .. عندها حق عندما اخبرته انها تغيرت ... فلم تعد هذه الفتاه الصغيرة ذات الضفائر المهتمه بالجميع التى كانت لا تعرف كيف ات تاذى احد الا هو .. و لكن اذيها فى الصغر كان ممتع لا يجرحه هكذا يستمتع بيه و لكن الان فهى اصبحت امراءة مشاكسه قويه .. لا تهتم لاحد تجرح أى أحد ... و لكنه لا يستطيع ان يصدق هذا فنظرة عينها كما هى لم تختلف ... كسوها الحزن و لكن لم تختلف. .. لذلك قرر تجاهلها و معاملتها ببرود و بالمثل ليرى هل تغيرت حقا ام ذلك مجرد صورة سطحيه لهذه الفتاه الذى عشقها ... تغيرت ام ان قلبها مازال كما هو مملوء بالطيبه ؟؟
لتقطع تفكيره غدير و هى تقول بغضب و ضيق
غدير : قليلة ذوق اوووى البنت دى مش محترمه
لينظر لها بغضب و تهديد مقاطعا لها عند هذا الحد و يقول : متكلميش عليها و لا تجيبى سيرتها فاهمه ..
لتقول غدير بتوتر : مش قصدى بس انت شوفت هى عملت ايه ؟؟
حسام بغضب : شوفت و شوفت بردوا انتى رديتى ازاى ... فخلاص الموضوع خلص مجبيش سيرتها بحلو او وحش خالص يا غدير فاهمه ؟؟ ... والا مش هيحصل طيب فاهمه ؟؟
لتؤمى غدير بتوتر ثم تبتسم و تقول : حاضر حاضر ... متتعصبش كدا ... يلا نكمل !؟
ليبتعد عنها و يقول : لا عندى تدريب شوفيلك حد يعلمك
ليتركها منصدمه و الغضب يتصاعد بداخلها تجاه هذه الحور ... لتتوعد لها
بينما هو اتجه اليها ليتدربا ... صارا يتدربا بهدوء و دون ان يتكلما حتى اى كلمه حتى انتهيا من تدريبها ثم توجها للسيارة ليرجعا و لانها اتت معه سترجع معه
مشيا اولا لتمشى خلفه تشعر بغضب منه و فى ذات الوقت بالذنب لما فعلته ... تتبعته حتى وصلا للسيارة ليتجه هو يفتح لها الباب الخلفى لتتقدم و تشكره و هى تنظر له و لكنه كان ينظر لاتجاه اخر لم يرد عليها لتركب بغضب من حركته هذه و يقفل هو الباب خلفها و يتجه لمكانه ... ليبدا فى السواقه .. فيمر بعض الوقت بهدوء لتبدا هى الحديث محاوله لابعاد هذا الهدؤء لتبداء حديثها بتوتر حاولت ان تخفيه و لكنه شعر بيه
حور : جميله غدير
لينظر فقط فى المراءة لها ثم يرجع بصره مره اخرى للطريق دون ان يرد عليها .. لتغضب هى من هذه الحركه و يبتعد توترها و تقول مره اخرى بنبرة خرجت غاضبه لا تعلم كيف ظهر غضبها بها هكذا
حور : و باين ان هى مغرورة و متكبرة و بتحبك
لينظر مرة اخرى لها من المراءة ويرفع حاجبه بتعجب من حالها و غضبها المفاجئ .... و لكنه ظل على صمته ايضا
لتصمت هى لفترة بعد ان امتلكها الغضب من سكوته هذا ... ثم تتكلم بعدها بهدوء و هى تنظر من شباكها للخارج بهدوء و حزن و تقول
حور : انا مش عايزة ادرب معاك تانى
لينظرلها مره اخرى من المراءة و لكن هذه المرة تحدث بعد فترة و قال
حسام : قولى للكابتن و هو هيختارلك حد غيرى
لتنظر له حور و تقول بعد ثوان بضيق بعد تفكيرها بانه قبل بسهوله ذلك ..
حور : و انت هتلعب مع مين ؟؟
حسام دون ان ينتبه لرده الذى اشعل فتيل غضبها الذى لم يهدء : غدير
لترد هى بغضب و ضيق : كنت متوقعه دا ... لايقين على بعض و شبه بعض اوووى
لا احد يحب المقارنه مع شخص اخر و خاصا حسام يمقت ان يقانه احد بشخص اخر حتى لو كان من هو الذى سيتقارن بيه ... باستثنائها هى يقبل و بشده هذا المقارنه ... و هى تعلم ذلك و كانت تتعجب منه و عندما تساله يجاوبا دائما بانها مختلفه مثله لذلك المقارنه بها ممتعه و لكن نسيت هذا ... و ذلك ما لم تلاحظه عندما قارنتها الان مع غدير او شبهته بها فى غضبهاهذا
لذلك ابتسم هو بضيق و قال
حسام : فعلا اتغيرتى يا حور .. و جدااا نسيتى كل حاجه فعلا
ليصلا عندما كادت ان ترد و تساله عما يقصد ليقاطعها هو و هو يامرها بالنزول عند و صولهما
لتنزل من السيارة و لم تكاد ان تخطو خكوه واحده بعيده عنه ليسرع هو بسيارته بطريقه افزعتها ... لتدخل هى الفيلا بغضب من هذا اليوم ..
ليمر على حاله البرود بينهما تلك اسبوع .... ياخذها هو للنادى و يرجعها بعد ان ينتهيا ... فاقترحت على المدرب ان يغيره و لكن لم يوافق لذلك كان عليها مواجهته يوميا ... بينما غدير لم تقترب منها حتى اليوم و لكن قبل ان يبدا التدريب تقترب من حسام و يبدا فى الكلام و الضحك الذى يشعرها بغضب شديد منه ... لم يحدثها و لا مره و عندما تحاول ان تحدثه يرد بهدوء و ردود صغيرة قاطعه
لياتى اليوم و هى اتى اخرها من هذا الحال ليزيد الوضع هذه الغدير التى اقتربت بعد انتهاء التدريب لتركب معهم ليوافق هو بصدر رحب .... فاقتربت هى للجلوس بالامام ليوفقها حسام ويقول : غدير هتعقد هنا يا حور اقعدى انتى ورا
لتنظر له بغضب و تذهب تجلس بالخلف لتبتسم لذلك غدير باتساع و انتصار ... ليركب كل منهما مكانه ...
فتكون رحلتها للرجوع للمنزل مرهقه ... مملوءة بالغضب و الغيرة و الضيق كادت ان تبكى من الذى يحدث و لكن حاولت ان تتماسك بشدة ...
فهما لم يتوقفا عن الضحك و الكلام طوال الطريق و لم يعيرها اى اهتمام و ما زاد غضبها محاوله هذه الغدير من الاقتراب دائما من حسام و هو مرحب ... ليوصلا غدير اولا لمنزلها و كادت ان تحمدربها على نزولها و لكن دعت عليها حقا عندما اقتربت منه و قبلته على خده ليبتسم هو لها ... و يلوح لها ايضا بل ينتظر حتى تدخل المبنى ... ثم يذهب و هى كل هذا تراقب بضيق و غضب لتبعد عينيها عنه بحزن و تسرح فى الطريق ...
بينما كان هو ينظر لها طوال الطريق فى المراءة من بدايه تحركهما للنادى حتى الان ... لم يعجبه ايضا ما كانت تفعله غدير ... ندم على عرضه ان تجلس غدير بجانبه ... و حزن بشده على ضيقها و غضبها الذى ظهر على ملامحها ... و ما زاد من غضبه و قمته لعرضه عندما قبلته و نزلت تلوح له ... و ايضا نهرا نفسه عندما توقف ينتظرها حتى تدخل ... و لكن ما اسعده فى وسط كل هكذا انه شعر بضيق حور و غيرتها لذلك أباح لنفسه ما فعله
بعد تحركه قليلا مبتعدا عن منزل غدير قال هو بهدوء
حسام : مكنتيش بتتكلمى معانا ليه !!
لم تنظر له و لكنها ضحكت بسخريه و هى تقول بسخريه : مكنتش حبا اعكر الجو بحشريتى بينكوا
ليسالها حسام : تعكرى الجو ؟؟ ازاى يعنى ؟؟
لترد هى بغضب دون ان تنظر له و تقول : يعنى مينفعش اتكلم وااقاطع الجو الحلو ما بينكوا ... بس عارف كنتوا عاملين زى عصافير الكانريه كدا جمال و لطاف مع بعض ... تحس كدا انكوا اتخلقتوا لبعض ... بتكملوا بعض .. ربنا يديم
ليضحك هو بشده على غضبها و سخريتها و يقول بعد ان هدءا و ابتسامه مستفزة : انتى بتغيرى ولا ايييه يا رورو ؟؟
******************************
انتهى البارت 🙌
الفوت و الكومنتاااات متنسوش بتوقعاتكوا 😍😍
أنت تقرأ
حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ")
Romanceبدا كل شئ برهان متفق بيننا ... وخلال هذا الرهان اكتشفت انى واقع فى عشقها منذ زمن .. و لكن لسوء حظى ابتعدت هى و سافرت بعد انتهاء الرهان و قبل ان اعترف لها ... و لكن بعد مرور اربع سنوات من البعاد رجعت لتكون امراءة مختلفه جميلة فتجبرنى بان اقع فى عشقها...