للحب انواع و اشكال مختلفه منا من يعيش الحب بجوامعه و جوانبه فرحه ببداياته و شوق و حزن بنهاياته
و منهم من يبدا حبه بغضب و بعد لينتهى ببيت يضم اصحابه بدفْ
و منهم من يختبر الحب نفسه بينهم بالبعد و الصبر و الاشتياق و التضحيه ليكتشف عمقه بينهم
فحور و حسام اختبارا هذا كله ابتعدا لاربع سنوات لترجع فسيتقبلها باشتياق اربعون سنه و عندما قرر ان يخرج ما بقلبه و يرتاح
فجاءها بان عليها ان تتعذب قليلا عقابا لبعدها عنه فاختبارها بالانتظار بين الامل لاستكمال هذه القصه و فقدانه لحياته
جلست مكانها تتضرع و تبكى و تدعى كما اخبرتها قمر منذ قليل ان ما بيدها حيله الا الدعاء فهو الوسيله الوحيده لانقاذه ليكمل ما بدائه من اعتراف
و عند هذه النقطه تذكرت ا عترافه الجميل المفاجى لها حقا تفاجات كانت دائما تضن نعم بان لها مكانه خاصه بقلبه و لكن لانها جارته و اخت صديقه ... بل ايضا كانت تظن ان غضبه عند اقتراب احدهم منها او اسعاد احدهم لها بان له هو الاحقيه فى ذلك او ان ذلك فقط لانه لم يحب ان يراها سعيده .. كذبت و دفنت كل اعتقاده و خيلاتها بانه يغير مثلا !!
و لكن عندما فاجائها بتصريح واضح و مباشر بانه يحبها بل و يغير عليها ايضااا !! و من من من ادم !! كان بالنسبه لها كالحلم الجميل
ظنت بانها تحلم بل فى اريح و اسعد نومه لها لتحلم هذا الحلم .. شعرت بفراشات تحلق حولها و بداخلها عندما وصف عينها مثلا او ذكرها بتغيرشعرها ... اعتقدت للحظات ان لم يتوقف انها ستحلق كهذه الفرشات ..
فكرت وقتها ان تنتقم منه و تقول اعتراضا على كلامه بانها ليست موافقه و لكن للحظه احزنها تفكير بانه سيخيب امله و يحزن لذك كانت تستجمع شجعتها لتعترف هى الاخرى بحبها له و بكم الغبرة التى شعرت بها عليه من هذه الغدير .. و لكن ما نتمناه لا ياتى كما نشتهى !!
ففى خلال لحظه واحده تغير كل شئ تحول هذا الحلم الى كابوس ... تحولت هذه الابتسامه و الراحه و الهدوء الى صراخ و اصطدام .... انتظارها الان بشوق و لهفه عليه بعد ما حدث يؤكد لها ان مهما فعلا بعد ذلك و الى ماتسير عليه الظروف ستكون له هو فقط .. ستظل معه و لن تبتعد ابداا بعد الان ... ستعترف له بحبها و اشتياقها له كل هذه الفتره ... ستذهب معه الى النادى اذا اراد ايضا لن تحدث ادم .. كل ماع ليه ان يفعله ان يخرج من هذه الغرفه سليم ليس بيه شى ...
_____________________________________________________________
انتهى من كلامه لتفزع نور بعدها بسقوطه على الارض .. لتتضاييق من غبائه و تخبر الممرضه التى بجانبها بان تذهب لتعطى الدم للمريض الذى بغرفة العمليات اثناء محاوله استعاده وعى هذا الذى بجانبها ..
لتكلم نفسها و هى تعدل جسده وتعلق له بعض المحاليل ليستعيد وعيه : غبئ اول مره يتبرع بدم دا ولا ايه ؟ مش عارف ان مينفعش يقوم مره وحده كدا اوووففف !! ... هاهاهاا و بعدين فاكرنى بتاعت استقبال !!! مش ملاحظ البلطوا الابيض دا و لا ايه !! ... اااه بعد الدراسه دى كلها فى الطب و تمرين فى مستشفيات و بتاع فى الاخر اكون فى الاستقبال !!! .. يا خساره نظرى اللى راح !! و سهرى على الكتب !! ... و لا يكون هو عنده حق و اكون مش باين عليا انى دكتورة فعلا !!!
لتترك يده بسرعه و تقف لتنظر فى كاميرة موبايلها لترى شكلها ... و تكمل حديثها مع نفسها ...
نور: امممم شعر بنى و عيون بنيه و بشره قمحيه اممم اوكى زى اى حد بس قمررر يعنى ... اه فى سنه الامتياز .. بس باين عليا دكتوره قمر اهو ... يعنى دكتورة يعنى ..
لتتضايق و تنظر بجانبها على هذا الذى بيديه محاليل ليستعيد وعيه .. او هكذا كانت تظن لتفزع من هاتين العينين التى مصوبه باتجاهاها و تنظر بتعجب لتتوتر للحظات نور ثم تعتدل بوقفتها و تقطع هذه النظرات و تقول
نور : ايه مااالك ؟؟ مشوفتش حد بيمدح نفسه قبل كدا ؟؟
ليرد حمزه عليها و هو مازال على تعجبه من هذا الوضع و يقول : انتى مجنونه ؟؟!
هذا كل ما كان يفكر بيه حمزه من وقت ما بدا يستعيد وعيه ليجدها بجانبه تحدث نفسها و تمدحها .. كان سيمرر الموقف اذا كانا فى وضع اخر .. و لكن و هو مرمى على الارض و ظهره مستند على الحائط و بيده محاليل و صديق عمره فى غرفه العمليات و اخته و تؤامه على سرير بغرفه فى هذه المستشفى ... ففى هذا الوضع فهى حقا مجنونه !!
لتغضب نور و تقول : م ايييه ؟؟
ليقول هو بضيق و غضب بدا يشتعل بداخله : ايوه مجنونه .. واحده فمستشفى و جنبها مريض بمحاليل كانت بتسحب منه دم عشان واحد تانى فى غرفه العمليات و هى و اقفه بتكلم نفسها و تمدحها فى الوقت دا يبقى اكيد مجنونه .. و بعدين انتى ازاى اصلا تعلقيلى محاليل و تسحبى منى دم و انتى مكانك فى الاستقبال مش هنااا !!!
كانت تستمع له و عضبها و ضيقها يزتداد و لكن مع ذلك اخذت نفس عميق و نزلت على رجلها ليكون وجهها موازى لوجه و تقول بهدوء
نور : اولا انا مش مجنونه ماشى .. ليه عشان دى حاجه كويسه ان الواحد يكون عارف انه جميل و الاحسن ان يمدح نفسه عشان ميكونش مستنى مدح من حد ... دى معلومه و نصيحه يعنى ابقى جربها فى مره ... ثانيا بقى و دا الاهم يعنى انا عارفه شغلى كويس فين !! فمش هتيجى انت تقولى مكانى فين !! و بعدين يعنى معترض ليه اذا كنت دكتورة ولا بتاعت الاستقبال سحبنا الدم و علقنالك محاليل و انت كويس حصلك حاجه ؟؟ هااا ؟؟
ليهز راسه بالنفى و هو مندهش من التى امامه .. لتكمل هى و تقول
نور : شوفت مافيش فرق .. لما يبقى يحصلك حاجه ابقى اشتكى و اتنرفز ... لكن نرفزه على الفاضى كدا غلط عليك و انت لسه شاب صغير يعنى ..
لتقف و تعدل ثيابها و هى تنظر له براحه و ابتسامه غرور و تقول : بالطوا ابيض دا يعنى انا دكتوره يا استاذ ... كل واحد فى المستشفى هنا عارف شغله ايه .. مش هنعرض مرضنا للخطر او الموت يعنى .. مع ان البعض يستاهل ..
و تخطو خطواتان و هى على وشك الذهاب لترجع مره اخرى و تقول بتهديد : متقومش من مكانك دااا الا لما المحلول يخلص فاااهم ؟؟ .. و بعد كدا اياك ثم ايااااك تقف مره واحده بعد ما تتبرع بدم... فاااهم !!
هل امى براسه بنعم !! لان هذا ما توهمه بعد ما خرجت هذه المجنونه من الغرفه ... هل اغلق فمه الان !!! نعم لان هذا ما فعله ايضا بعد خروجه .. ابدااا لم يرى فى حياته شخص هكذااا !! .. رغايه ؟ لا بل بفمها راديوا .. هذه مجنونه لا يعقل ان تكون طبيبه ابدااااا ..
كاد ان يسحب التحاليل من يديه و لكن لسبب مجهول تركها بيديه تنتهى خشيه من ان تاتى هذه المجنونه ...ليبتسم للحظات من تهديدها .. ثم فى نفس اللحظه يحزن مره اخرى و يتضايق و يرجع تفكيره لهذا الذى لا يعلم عنه شئ حتى الان ...
________________________________________________
نور الابنه الوحيده للدكتور صلاح صاحب هذه المستشفى .. و لان والدها دكتور و صاحب مستشفى فكبرت على ان تكون طبيه .. و هذا ما حدث اصبحت طبيبه بل و عاشت حياتها بين قصص والدها عن المرضى و بين مرافقته فى مستشفاه .. تفوقت فى مجالها جدا و احبته و لذلك يثق بها جدا و يعيطها الكثير من المهام و هى لم تتخرج بعد بل على وشك و عملها معه الان مباح جدااا .. كانت تريد ان تصير مثله جراحه و لكن بسبب وفاه والدتها بمرض القلب منذ عشر سنوات قررت ان يكون هذا هو تخصصها .. تعمل بجد و تحب عملها جدا .. ذات اربع و عشرون سنه فقط و مع صغر سنها اكتسبت خبره كبيره بسبب مرافقه والدها منذ الصغر .. كانت تعمل فى وقت ما كمساعدته و كممرضه بل ايضا دخلت قسم التحليل و التجبير و الاطفال و الطوارئ ايضا ... لذلك عندما اتتها الممرضه لتطلب منها سحب دم من حمزه كان يعتبر لها شى عادى جدااا
_____________________________________________________________________
وبس انتهيناااا هههه
ايه رايكوا فى البارت ؟؟
و نور هى اللى فى الصوره فوق دى
فى تفاعل فى بارت قريب مافيش تفاعل مافيش بارت ههه
لا بهزر عايزه اكيد تفاعل بس فى بارت تانى باذن الله هحاول اخلصه انهارده
have funnnnn
تعديل صغير *
القصه بتكون احسن بشرح اكتر و لا الحوار اكتر ؟؟؟
أنت تقرأ
حور عين (الجزء الثانى -قمر "حسام و حور ")
Romanceبدا كل شئ برهان متفق بيننا ... وخلال هذا الرهان اكتشفت انى واقع فى عشقها منذ زمن .. و لكن لسوء حظى ابتعدت هى و سافرت بعد انتهاء الرهان و قبل ان اعترف لها ... و لكن بعد مرور اربع سنوات من البعاد رجعت لتكون امراءة مختلفه جميلة فتجبرنى بان اقع فى عشقها...