حياتي البائسة

يوم مرهق ، حياة جديدة

حبيبتي تعالي تتناولين العشاء فاليوم يوم تخرج أخيك من الإعدادية ، هيا ، قلبت تلك الفتاة التي تجلس وسط كومة من الملابس فوق سريرها عيناها بملل و قالت قادمة ابدئو قبلي ، لست جائعة ، ياااا اون مي تعالي إلى الط..، فقاطعها زوجها قائلا اتركيها فقط ، و قال ذلك الفتى الجالس معهم أمي اتركيها فأنا اريد أن أحظى بعشاء تعمه السكينة و السلام ، ضحكو على ما قاله ابنهم ، لا يعلمون أن ساعتهم قد اقتربت .
أمي ، انا ذاهبة لشراء آيس كريم ، لن اتأخر، نظرت إليها أمها يضجر و قالت فقط توقفي عن الأكل اصبحت مثل الخنزير . قلبت عيناها بملل و خرجت لبقالة قريبة . و هي عائدت و فخورة بنفسها كيف انها اشترت آيس كريم لاخيها ايضا ، و هي تقترب من المنزل شعرت بإحساس لا يوصف ، احساس جعل قلبها ينكمش و يخفق بسرعة و لم تعد قادرة على المشي ، خافت و بدأت بالجري وقفت عند باب بيتها و توقفت لقد كان مفتوحا ، فتحته بذعر و ياليتها لم تفتح ، وجدت جثة أمها و أبيها و أخيها على الأرض و الدماء في كل مكان لم تصدق ما تراه عيناها ، بقيت مصدومة و سقطت على ركبتيها و بدأت تهز أمها لاقاضها و تصرخ باسمها لا تعلم انها الآن جثة هامدة بلا روح ، تلطخت ملابسها بالدمي فبدأت بالصراخ و البكاء و اغمي عليها.

***Jaemin POV ***
انها تغط في نوم الآن ، يبدو انها لاتزال مرهقة،  انا حقا متشوقة للمغامرة معها .
مارك:هيا فل نخرج و ندعها ترتاح .

فبدأ الجميع بالخروج بصمت ، فكسرت الصمت و قلت انا سأبقى معها ، قد يحصل شيء لها

وافق القائد و أخدت كرسي ووضعته أمام سريرها و بقيت أتأمل في ملامحها و هي تنام الملاك ، اشفقت عليها ، لكن سرعان ما محوت تلك الأفكار ، فأنا عضو من العصابة و لا يجب أن نحمل مشاعر جانبية تجاه الجنس الأخر . أخدت هاتفي لكي ألهو به قليلا ، كنت أشعر بالملل أردت الخروج لكن صوت انينها كالطفل منعني و التفت و جلست على الكرسي ثانية ، لكن انينها تحول لصراخ بعدها لبكاء ، لقد فزعت بحق و صرخت بالأعضاء للقدوم،  و لقد سمعوا صوتها ايضا د دخل مارك مفزوع ، و أراد شنلي ايقاضها لكنني منعته ماذا لو فزعت و اصيبت بسكتة قلبية كل ما استطعت فعله هو معانقتها لتهديئها و لقد نجحت ، بعد ثواني استيقظت مذعورة بعد أن استوعبت محيطها دفعتي و نظرت الي بنظرات لم أفهمها ووقفت بسرعة ، فكادت تسقط لولا إمساك جينو لها د دفعته أيضا لا نعلم ماذا حدث لها ، اخترقت من بيننا و فتحت الباب حافية القدمين خرجت من المنزل و هي تجري في الغابة ، أمرنا القائد بتتبعها ففعلنا،  بدأنا نلحق بها ، لأنها وافقت على ان تكون معنا لا يمكنها التراجع . ها هي تجري و قدماها ممزقتان بالفعل ، اسرعنا و أخيرا أمسكت بها ، فتوقفت دون أن تدير وجهها ، ادارته إدارته طلبت مني شيئا لم أتوقعه .

***EUNMI POV***

مجددا أرى ذلك الكابوس اللعين ، موت والدي على يد تلك العصابة الحقيرة ، عصابة مهلا ، انا الآن عضو في عصابة ، عدت إلى الواقع و فتحت عيناي لاشعر بعناق دافئ لم أرد ايقافه لكنني تذكرت الواقع و دفعت ذلك الشخص كان جييمين،  وقفت بسرعة و شعرت بصداع حاد و ألم حاد افقدني توازني لكن شكرا لجينو امسكني،  لكني أفلت منع بسرعة و خرجت مهرولة الأحمق أجري بقدماي الحافيتان ، لم أشعر بأي ألم حواسي كلها تخدرت ، سمعت خطواتهم من ورائي أردت التوقف لكنني لم استطع ، لقد عدت الي اونمي القديمة د اونمي الصغيرة ، اونمي البكائة.  توقفت و أمسك شخص بمعصمي كان على الرجوع لرشدي، و لا توجد إلا وسيلة وحيدة ، استدرت لذلك الشخص و كان جييمين و طلبت منه صفعي بكل قوته حتى أعود لشخصيتي ، بدت ملامح التوتر عليه د فصرخت بأن يسرع ، فصفعني بقوة و بسرعة اسقطتني ارضا،  ها قد عدت لطبيعتي و قمت و اتجهت لجينو ، احملني لا أستطيع المشي ، نظر الي و أعطاني ظهره شكرا همست . وصلنا و عالجو جراحي و أخدت حماما دافئا و غيرت ملابسي و أكلت الطعام كنت جائعة كاللعنة و جلست بقرب هيتشان الذي كان جالس في كمبيوتره ماذا تفعل ، سألته د و هو يعمل قال مهمة جديدة لنا ، سيكون غذا أول عمل لك كوني مستعدة ، احسست بغليان و تشوق،  أردت حقا أن اجرب هذه الحياة الجديدة

يتبع ! كيف رأيكم البارت الجديد
رح اكمل غدا ، ارجو أن ينال اعجابكم و
سوري على الأخطاء