End

772 62 27
                                    

سأعيد كتابته هنا حتى تتذكرو أحداث البارت الماضي
شكرا كثير ل 10الف مشاهدة ، فرحت كثيير شكرا لجميع مع دعمو اونمي و عاشوا جميع اللحظات معها ، لكن للأسف أي شيء له بداية و نهاية ، الأن سأترككم مع آخر بارت للرواية .

استيقظت اونمي بسبب ضجيج قادم من الخارج ، لقد قررت المبيت في الفندق و الذهاب اليوم لمنزلها فلديها الكثير من الأسئلة لهم جميعا و بالضبط تاييل . أخدت حماما سريعا ووقفت أمام المرآة لترى الوجه الذي كرهته و مقتت وجوده ، أعين منتفخة و متعبة ، آثار خدوش ، شعر غير مرتب ، وجه شاحب و شفتان جافتان . رتبت شعرها بيديها النحيلتين ليسقط الشعر  بيديها ، تنهدت بآلم فجسدها متعب بالفعل ،ووضعت قناعا لتغطية وجهها و قبعة فوق رأسها لإخفاء عينيها . ارتدت ملابس اشترتها البارحة و هي عبارة عن هودي سوداء و سروال أسود ممزق من جهة الركبتين ، خرجت من الغرفة و توجهت خارجا لأخد تاكسي .

بعدما وصلت لمحطة القطار ، تذكرت يوم سافرت مع الاعضاء لمدينة الملاهي ، ظهر شبح ابتسامة على وججها لتدفع ثمن  التذكرة ، انتظرت قرابة ربع ساعة ليصل القطار السريع مدة الرحلة ستكون طويلة ٥ساعات حتى تصل لذلك قررت النوم فقط لقمع أفكارها و توترها فهي لا تعلم كيف ستخبر الأعضاء .
*تسريع ٥ ساعات مضت*
كانت الثانية ظهرا لذلك كانت تشعر بالجوع فتوجهت لمطعم قريب هناك ،أكلت و استراحة لتصفي ذهنها . للوصول للمنزل بسرعة سوف تسلك طريق الغابة و التي تحفظها عن ظهر قلب ، بدأت بالمشي عبر الأشجار و هاهي في قاع الغابة لا شيء تغير كل شيء كما هو آثار التدريب ، الفخاخ ، الخدوش على الأشجار لقد اشتاقت لهاذا المكان ، بعد مسيرة بضع دقائق المنزل أصبح أمامها مباشرة لا توجد سيارة الخارج ، اقتربت من المكان لا تسمع شيءا سوى الصمت ، دقت على الباب لا إجابة جربت فتحه لتجده مفتوحا غريب ، لكن ما رأته جعلها تفتح عينيها من الصدمة المكان مخرب كليا و مهجور لا يوجد أحد .
"مرحبا أيوجد أحد هنا ؟ رفاق ؟ "
لا إجابة رغم صراخي و منادتي لهم ، تفحصت و تحققت من جميع الغرف لا يوجد أثر لأي كائن حي هنا ، الأسرة مكسورة و الأبواب مهمشة ، صحيح القبو أين يوجد تاييل الباب يحتاج لكلمة سر التي اعرفها جيدا ، فتح الباب و الغريب ان المختبر كما هو و نظيف ليس مخرب على الإطلاق ، بعدما تأكدت أنه لا يوجد هنا توجهت لرف الملفات ، اونمي ، اونمي وجدته حملت ملفي عبر يدي لأصدم مما أرى ،لقد كانت رسالة مرفوقة مع ملفي و محتواها جعلني أشعر بشعور سيء جدا .
"رسالة تاييل"

*مرحبا اونمي ، عندما تقرأين هذه الرسالة يبدو أنكي عدتي الى المنزل و نحن لم نعد هناك ، و يبدو أنكي قد تعرفت على مرضك و لا تملكين وسيلة أخرى ، أظن انك تعيشين الأشهر الأخيرة من حياتك . فالواقع لقد علمت بأمر ورمك و الذي كان في كليتك بعد ثاني فحص أجريته لكي ، بعد علمي أنكي إبنة من قتل عائلتي ، فلم أرد إخبارك في البداية رغم انه من الممكن علاجه بسهولة كونه كان في مرحلته الأولى ، لم أخبرك إنتقاما لعائلتي فكيف لي أن أتقبل من كان السبب في تعاستي ، في الواقع لم أحبك يوما و كل ما كنت أفعله أمامكي ما هو إلا تمثيل ، لقد كرهتك أكثر عندما أدركت قيمتك لدى الاعضاء و حبهم لكي و اعتناءهم بكي كفرد منا ، لم أردك أن تعيشي لكن عندما أختفيت فجأة أدركت أنني كنت على غلط فانت لم تختاري قدرك و لو فقدت أنا إثنان فأنت فقدت جميع ما كنتي تملكين في حياتك ، كيف أصريت على حمايتنا دوما دون مقابل ، أنا حقا آسف أعلم أن اعتذاري لن يغير من الواقع شيئا و أن حياتكي لن تعود و أنا نادم أشد الندم على عدم مساعدتي لكي لقد كنت أنانيا و فكرت بنفسي ، لازلت أتذكر يوم أخبرتني أنكي تريدين العيش لتكفير عن أخطائك و مساعدة الجميع لكنني تجاهلت أمنيتك لكن كل ما استطيع فعله هو إعطائكي أملا جديدا بالحياة ، إن فتحت الخزانة في مكتبي ستجدين عنوان مستشفى إذهبي هناك لقد أعطيتك جزءا من جسدي فحافظي عليه ، إن كنت تتسآلين حول البقية فجميعهم يعيشون مثل الجميع .
أنا آسف اونمي .

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن