حادث

755 54 16
                                    

هرعت اونمي خارجا مباشرة بعد تلقيها الرسالة من ذلك الشخص الذي ظنت انه اختفى منذ زمن طويل الرقم ٧ ، صانع السموم وونهو . ارسل لها رسالة يقول بها انه ينتظرها بمكان معين ، و يجب عليها القدوم وحدها او سوف يفجر متفجرات زرعها تحت المنزل بها سم قاتل .

اتجهت لغرفتها تبحت عن مسدسها و سكين للطوارئ ، ضماضات و اشياء ستحتاجها بما ان الوجهة بعيدة جدا ، الوقت يداهمها كما انه بطريقة ما يترقب و يتتبع ما يحدث بالمنزل لذلك لا يمكنها قول او فعل شيء سوف تظطر المغادرة حالا . اتجهت للشرفة سوف تقفز منها كي لا يراها احد

"ماذا تفعلين ؟"
التفتت اونمي بفزع لقد كانت متوترة بالفعل ، لقد كان مارك جالسا هناك و لم تلحظه بسبب توترها ، حاولت اخفاءه و نجحت بالامر لكن ردة فعلها جعلته يشك و حقيبتها ايضا .
"اردت التجول قليلا فقط "
"من الشرفة ؟ اختلقي كذبة احسن ، للمرة الثانية اونمي ماذا تخفينه ؟"
لا استطيع اخباره ، ارجوك توقف و دعني اذهب فحسب ، تجاهلته و اردت القفز لكنه امسك معصمي
"افلت يدي مارك "
"حتى تجيبي "
"اذن انا لا املك خيارا اخر ، اسفة مارك "
التفت بسرعة لاضربه بقوة على رقبته اسقطته ارضا ، لكن اللعنة تين رأى ماذا حدث ليصرخ باسمي ، لا املك وقتا اسفة .
قفزت بسرعة تحت صراخ تين يطلب مني التوقف ، بدأت بالجري مخترقة الغابة بسرعة لكن الاغصان تعيق حركتي و قد يلحقتي تين بأي وقت بالدراجة ، هناك طريق سريع على بعد ١٠ كلم من هنا ، لكن ان غيرت مساري سوف اقلل العدد لنصف المشكلة ان الطرقة عبارة عن منحدر وعر اذا بدأت بالجري سأجازف بحياتي فقط ، لكن هاذا لا يمنعني من المحاولة ، غيرت طريقي بسرعة ها انا ارى المنحدر امامي و الحافة قريبة ، قفزت منه محلقة بعيدا بوسعي الان رؤية السيارات و الطريق السريع لكن المشكلة تكمن في هبوطي سالمة من هاذا المنحدر ، ارجعت ظهري للوراء محاولة الرجوع قليلا لأقترب من الاشجار حتى اخفف سرعة نزولي ، تشبت بعصن لكن سرعان ما كسر لأسقط بقوة على مؤخرتي ، اهههه مؤلم !

التوى كاحلي و اظن ان العظمة انشقت ، تبثها بقوة حتى لا تزداد سوءا اكثر من ذلك ، تابعت مسيري بموازاة الطريق السريع ، انها الرابعة مساءا سيلزمني ثلات ساعات على الاقل للوصول لاقرب محطة قطار و كاحلي يؤلمني بالفعل ، تابعت المسير لكن بوق سيارة اوقفني لألتفت للمصدر كانت كرفان كبيرة الحجم يقودها رجل اشار لي بيده بالاقتراب ، وضعت يدي على السكينة في حال حدوث شيء و راقبت تحركاته و ايقظت حواسي اصبحت في حالة تأهب وقفت بالقرب من النافدة بجانب السائق ، انتظر منه الكلام .
"يا انسة ماذا تفعلين هنا ؟ انت بخير ؟"
"نعم "
"لكنك كنت للتوي تعرجين و ظهرك ينزف "
"ظهري ؟"
وضعت يدي بظهري لأحس بشيء رطب على ظهري ، سحبت يدي لأراها مغطية بالدم ، بسبب ارتفاع الاندرنلين لم اشعر به ،لكن الان احس ان ظهري منقسم لنصفين .
"اصعدي ، الى اين انت ذاهبة ؟"
"محطة القطار "
"حسنا ، هناك اشخاص بالداخل ادخلي "
لقد شعرت بنظراتهم من النافدة بالفعل ، دخلت لتتوجه جميع الانظار الي ، لقد كانت هناك آنسة و رجل كبير بالسن قليلا اظن انه كان في ٤٠ من عمره و بجانبه بعض الفتية . انحنبت بأدب لأسأل عن الحمام ، يجب علي تطهير الجرح .
"اههه.... المرحاض ؟"
اشار لي فتى لباب انحنيت بأدب و توجهت له ، اغلقت الباب لأغلع ملابسي القدرة و اخدت حماما سريعا بالماء لأزيل التعب ، ضمضت جرحي جيدا و اوقفت النزيف لم تكن الاصابة خطيرة ، بالنسبة لكاحلي تركته بالماء البارد و وضعت عليه مرهم و احكمت عليه بقماش و ضماضة و ارتديت ملابس احظرتها معي .
خرجت من المرحاض كإنسان ، نظراتهم كانت متوترة جدا انحنبت و بقيت واقفة مكاني ، ليشير لي شخص ما بالجلوس ، اقتربت منه و جلست تاركة مساحة بيننا .الجو كان مشحونا و متوترا و البعض كانت علامات الخوف ظاهرة عليه ، لأسمع يقول
"ان كان مقلبا او خدعة فلتتوقف هنا "
لم يجبه احد لذلك تحدث لي مباشرة
"يا انسة هذه خدعة صحيح ؟"
"عفوا ؟لم افهم "
رجع للوراء بظجر
احسست بيد على كتفي ، لقد كان الشخص الجالس بقربي
"مرحبا اسمي سوكجين ، ناديني جين فقط ، انتي ؟"
"اونمي "
"اسمك جميل اونمي "
قال بابتسامة لأبادله .

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن