مهمة جديدة ، خيانة ؟

1.5K 97 3
                                    

بعدما سمعت ما قاله هيتشان اصبحت متحمسة و دمي يغلي و خائفة ، مجموعة من المشاعر اختلطت ، ابتسمت  ابتسامة جانبية تكاد لا ترى و انا أرى صور ذلك المبنى مع هيتشان ، أدركت انه مبنى يعود لرجل أعمال مشهور في كوريا بسبب وسامته و ذكائه، و أيضا كان رئيس أبي في العمل و يعرف وجهي جيدا ، و لقد حدث بيني و بينه أمر محرج اريد نسيانه للأبد ، طريقة تلمسه لجسدي اريد نسيانه كيف يجرؤ ؟ ذلك الوغد سيدفع الثمن غاليا، لكني لا اريد رؤيته حقا و لا اريد التورط معه  ، لقد ترددت قبل أن اسئل، هيتشان-شي أليس هذا مبنى ذلك الشاب ؟ كيم تيهيونغ ؟ اووه اللعنة هل قلت للتو شي ؟ ارجو ألا يلاحظ ، عم الصمت غريب و انفجر ضاحكا ادركت انه سمع هيتشان-شي .

نظر الي و هو لايزال يضحك و قال يااا هههههه هاذا لايناسبك،  ناديني تشان فقط ، و انت على حق انه مبنى ذلك الشخص ، اتمم جملته بتعبير جاد.

ألا تضن أننا نبالغ ؟ انت أحمق ؟ إلا يوجد من غير هاذا المبنى ؟ ان قبض علينا سنرى الجحيم ، انا لن ....

انت خائفة ؟ التفت لمصدر الصوت كان مارك ، أن كنت خائفة فلترحلي،  نحن لانحتاج الضعفاء ، اتمم بنبرة مستفزة . اكتفيت بالنظر له بنظرات باردة لا تحمل تعبيرا ، و نظر الي ايضا ، ثم احسست أن كل الأنظار حولي د بدأت ارتبك و امسكت بملابسي بقوة و تذكرت ذلك الحادث  مرة اخرى ، ثم بدأت بلبس معطفي مسرعة ، و أصبح الصمت هو سيد الموقف ، لكن جينو اوقفه بكلمات جعلت قلبي يتحطم

هل نمت معه ؟ بحقك كم من رجل نمتي معه ؟ جسدك مغطى بالكدمات،  ألم تكتفي ؟ أو أنك لا تمانعين؟ لم أعلم أنك عاهرة . تلك الكلمة ايقظت الشيطان الذي جعلته ينام مرة اخرى منذ زمن بعيد ، كيف يجرؤ ذلك الوقح ، وقفت من كلامي و ما قاله يتردد في مسامعي و يخترق قلبي كالسيف ، شعرت بشعور فظيع ، اصبح غضبي يتحول لحزن شديد ، و انا اتقدم إليه ، وقفت أمامه و رفعت يدي لصفعه بقوة ، كدت ان اصفعه لولا إمساك مارك ليدي نظرت إليه بنظرات حادة و ابتسمت ، أيها الابله انا أملك يدان، رفعت يدي الأخرى و صفعته بكل قوتي حتى سقط أرضا ، بعد كل شيء لقد ختمت رياضة التايكواندو.  مسك هذا الأخير وجنته التي سال منها الدم و نظر إليه بعدم تصديق ، بقيت أنظر إليه بوجه خالي من التعابير ، صمت مجددا ، هل جنني ، ياا ماذا فعلتي هو لم يكذب ، انت عاهرة وقحة ، أيتها ساقطة كيف تجرئين ، و دفعكي حتى اصطدمت بالطاولة بقوة سقطت على الأرض و نظرت لذلك السافل جيسونغ

يا كيف تجرؤ ،حاولتي القيام لكن جرحك ألمك ، شنلي ماذا فعلت ان جراحها لم تشفى بعد و لا يوجد من يعالجها الآن .

قمت و اعتدلت في وقفتي ، أدركت بأني سأبقى وحيدة من دونهم ، و قد ا نتحر لو بقيت وحدي و بأنهم انقدوا حياتي و أن كلمات كتلك كنت أسمعها كثيرا ، لماذا أثرت علي الآن فقط ؟يجب أن امحو هذه الأفكار .

اتجهت نحو جينو و نزلت لمستواه،  و أخرجت لاصقة جروح من يدي ووضعتها في حجره و قلت آسفة ، لم أقصد و بالنسبة لذلك شخص كان رئيس أبي في العمل و حاول اغتصابي مرة لكنني قاومته لذلك لم أرد الاصطدام معه ، و بالنسبة لجروحي ، فأنا لدي ديون كثيرة و أصحابها يضربونني ان لم اعطيهم النقود ، آسفة مرة اخرى ،و فل تعلم سواء كنت عاهرة او شخص عادي ،او قاتلة ، فلدي مشاعر و اشعر بالالم ايضا ، لذلك...لاعليك، أنهيت خطابي بوجه بارد و أدرت وجهي بسرعة لأني دموعي خانتني و اتجهت لغرفتي و اغلقتها و بكيت بصمت كعادتي التي لطالما كرهتها .

***JENO POV***

كلماتها جعلتني أحس بشعور سيء جدا، لم استطع فتح فمي اللعين فأنا لا اريد جرحها ، لم أقوى على الكلام كلماتها و عيناها الحزينة كانت كفيلة بإسكاتي ، ذهبت الى الغرفة ، انها تبكي لقد خانتها دموعها عندما التفتت . قمت و نظرت للجميع كانو صامتين ينظرون لباب الغرفة بهدوء مرعب

هيا لنتمم عملنا ، سنعتذر فيما بعد . اتمم مارك كلامه و انصرف ، و تبعه الجميع إلا شنلي الذي ذهب لعندها مباشرة و بدأ يدق الباب.

شنلي تعال و أتركها ، انها لا تود رؤية أحد الآن ، لقد سمعت ما يكفيها لليوم ، و لا تلم نفسك كثيرا ، تذكر نحن عصابة ، نترك احاسسنا جانبا ، ستتعلم ذلك مع الوقت هي ايضا .

انصرف الجميع لعمله ، و انشغل كل واحد منا بشيء

بعد مرور 3ساعات

خرجت تلك الفتاة و هي تضع قبعتها و قناعها الأسود و ملابسها السوداء
إلى أين ؟قال مارك بحزم ، لم تبالي تلك الفتاة بكلامها و خرجت من المنزل

جييمين اتبعها بسرعة ، و لا تدعها تلاحظك،  انت خبير في التسلل و المطاردة

دع الأمر لي ،قال جييمين بعد ان خرج وراءها مباشرة ، و هي تتجه للمدينة في طريق خالي من الناس ، و حواسها إلى أقصى حدها ، و بالطبع تعلم ان شخص يتبعها من بعيد ، فهي تشعر بحضوره و نظراته لها ، كما انه الماهر في المطاردة ، لو  كانت فتاة عادية لما علمت بوجوده ابدا . بدأت تتوتر لكنها حافظت على أعصابها . لأن شخص غير محترف لن يتبع هذه الطريقة في المطاردة .

بدأت بالمشي بسرعة ، ثم بدأت تجري بسرعة ، و فعل هو المثل ، لكنه لم يرد إيقاف المطاردة حتى يعلم إلى أين ذاهبة ، بعد مدة من الجري وصلت تلك الفتاة لذلك الحي و المنزل المألوفين ، بيتها بالطبع ، حملت حقيبة ووضعت ملابسها و أشياء ستحتاجها و توجهت لمطعم ، انها تموت من الجوع ، اكلت و اعادت طاقتها و توجهت للمخبئ مرة اخرى ، و قد سبقها جييمين بعد ان عرف انها لم تكن تنوي شيئا سيئا.

فتحت الباب و دخلت و جلست على الأريكة تشاهد التلفار مع البقية .

أحضرت ملابسك ؟ هل أكلت ، أم أحضر لك الطعام ؟ قال رينجون

لا داعي لقد أكلت بالفعل ، مارك ما هي خطة الغد ؟

نظر مارك للفتاة بنظرات تشوق و قال اجتمعو سنتحدث

كيييت انتهى البارت
اتمنى يعجبكم

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن