ماضي

635 57 8
                                    


استيقظت اونمي لتجد نفسها في ،غرفة مظلمة و كئيبة لكنها كانت دافئة بعض الشيء ، رأسها يؤلمها كثيرا سينفجر بأي لحظة امسكته بألم تحاول تنظيم انفاسها رؤيتها اصبحت غير واضحة ايضافة الى رنين حاد في رأسها ، اغمظت عينيها بآلم ، هذه الاعراض اصبحت تزورها مؤخرا كثيرا ، تظن ان سببها الارهاق و التعب لذلك كانت تطلب من تايل مسكنات الم فقط .

لم تنتبه اونمي للصوت الذي ينادي باسمها مرات عديدة ، كل ما كانت تسمعه هو الطنين الحاد ، بعد مجموعة من الثواني عاد كل شيء لطبيعته ، لتلتفت و تجد وونهو يحدق بها بشك و برود بنفس الوقت .

لم اعره اهتماما و قمت ابحث عن حقيبتي لآخد مسكنات الصداع و الالم ، كما ان جراحي لا تؤلمني كثيرا لكن رجلي تحتاج للراحة ، لمحت حقيبتي مرمية على الارض ، جلست على ركبتاي لازلت لا اعير وونهو الاهتمام رغم ان نظراته تكاد تخترق ظهري ، فتشت بسرعة لأخرج ثلات علب دواء مختلفة ، في الحقيقة تاييل اعطاني اثنتان فقط ، لكنهما لم تجديا نفعا فاظطررت لشراء عقار قوي غير قانوني من عند بائعي المخدرات كنت اعرفهم ، بلعت ثلات حبات دفعة واحدة و ارتخيت لأسقط بهدوء على الارضية ، اشعر احسن قليلا ، احسست بحركة قرب وجهي ، لقد كانت يد وونهو تعبر من فوق وجهي ليأخد العقار بسرعة ، لقد كان خطئي لم يكن يجب علي اخده امامه .

"ماذا يفعل هذا عندك ؟"
قال بصوت اجش و بارد ، لو كنت كأي فتاة لذبت عند سماع صوته
"لا يهمك "
قلت بنفس النبرة ، اتفادى النظر بعينيه لأقوم من مكاني و اجلس فوق السرير اتنهد ، توجه هو الاخر و جلس فوق السرير بقربي ، هدوء يخيم على المكان ، ليكسره قائلا
"هل تمرين بوقت صعب ، منذ ان افترقنا لم استطع الاتصال بأحد منكم ، اتعلمين لقد مات القائد ،لقد كان مريضا جدا بعد ان افترقنا و مات بعد سنة مباشرة "

سائل دافئ عبر وجنتاي ، لا اصدق ماذا اسمع الان ، لقد كنت اعلم انه كان مريضا لكن ان اموت لم افكر بذلك ، انه القائد اقوى واحد فينا جميعا ، ربت وونهو على رأسي بلطف لأمسح دموعي بسرعة و اواجهه مباشرة .

"تعلم ، لا يمكنك اذاء عائلتي هناك لذلك الغي القنبلة اللعينة و سأبقى هناك ، فقط لا تحاول اذائهم "
"لماذا ؟ لماذا تقومين بحمايتهم؟ انت حتى ام تقومي بحماية ....انسي الامر "
امسكته من يده بقوة
"لانهم كانو هناك حينما كنت ميتة بعد محاولة انتحاري "
اتسعت اعين وونهو فهو بعد كل شيء يحب اونمي كثيرا و كان يعتني بها في الماضي كأخته الصغيرة ، التفت ليعانقها بقوة و هو يقول اسف مرار و تكرارا .

بعد عدة دقائق فصل العناق و عيناه تحبسان دموع داخلهما ، قام من مكانه مباشرة و خرج من الغرفة ، وونهو يبقى وونهو لم يتغير و لن يتغير قلبها لازال يلين تجاهي كما كان يفعل .

البارت قصير ، اعلم هناك مشكلة عندي بالوات باد ٥٠٠ كلمة هي الحد سوف احاول ان اصلحه بأقرب الوقت

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن