انا حقا شاكرة لدعمكم المتواصل لروايتي
لذلك قررت اعجل الشابتر حتى لا تنتظرو كثير**********
بعد مرور شهر :
مر شهر بالفعل و اونمي بدأت تتعافى جيدا ، بفضل دواء تاييل ، كما انها مصممة على بدء حياة جديدة ،قصصت شعرها كالفتيان ، حتى تكون اكثر اريحية معهم ،كانت تبدو كفتى تماما، في البداية عانت بعض المشاكل لان الادوية كانت كثيرة و قوية على جسمها الهزيل ، لكن تاييونغ و جايهيون و جونغوو كان يعدون لها طعاما دسما لذيذا خصيصا لها ، كانت تأكل خمس وجبات متكاملة في اليوم اضافة الى اكلات خفيفة ما بين كل وجبة ، كما ان لوكاس كان يساعدها على الرياضة و يحاول اضحاكها ، وين وين لا يتحدث معها الا نادرا لقد كان المتخصص في غسل شعرها لانها لا تستطيع الاستحمام . صحيح انها كانت تتجنب تاييل الا ان علاقتهما مستقرة و كذا علاقتها مع البقية ، هي تساعد و تفعل ما تؤمر به و لا تخالف القوانين .
"اونمي لقد عدنا ، احظرنا لكي كعكة الفراولة المفضلة لديك "
صرخ لوكاس لكنه لم يجد ردا منها ، عادة فهي تستقبلهم بوجهها البارد ، الا انها تحرص على استقبالهم ، بقي لوكاس ينادي باسمها لكن لا رد ، توتر الشباب و بدؤو يبحثون عنها لكن لا اثر لها ، ملابسها لا زالت في مكانها ، هاتفها كل شيء بمكانه ، ذعر الشباب حقا
"يا اونمي ان كانت مزحة فهي غير مضحكة ،توقفي عن هاذا و تعالي الى هنا"
صرخ دويونغ بقوة ، لكن لا يوجد رد ، اختفت اونمي.
***FLASHBACK***
كانت اونمي جالسة بسريرها تتفحص الانترنيت في جوالها ، لقد كان هدية من تايونغ ، بعد ذلك سمعت احد يفتح باب المنزل، استغرب لقد قالو بانهم سيتأخرون ، علمت من الصمت ان احد غيرهم دخل ، وضعت هاتفها و حملت سكينا صغيرا و خرجت من الغرفة اقتربت من الدرج لترى ٩فتيان و لازال بعض منهم الخارج، هي لا تعرف شيئا عنهم من المستحيل ان تقفز في وكر الثعابين ، و هي تنظر اليهم فجأة تلاقت عيناها مع فتى منهم بلمح البصر تراجعت و بدأت بالركض
"هناك شخص هنا اتبعوه بسرعة"
بدأت تجري بسرعة و دخلت لغرفتها و اختبأت وسط كومة من الملابس و الاغطية ، انكمشت على نفسها مستعدة الهجوم في اي لحظة، سمعت باب الغرفة يفتح ، توترت لكن يجب عليها الدفاع على نفسها حتى لو اضطرت لما هو اسوء يجب عليها حماية المنزل ، لكن الاسوء حدث بعدما سمعت طلقة نار مدوية اخترقت السقف لتسمع ذلك الشخص يقول
"اخرج بهدوء فنحن لا ننوي ايدائك"
ضغطت على الغطاء بقوة ، "اللعنة لا اريد " همست بهاذا و قامت من مكانها لتنظر اليه بتعابير باردة خالية من المشاعر
أنت تقرأ
حياتي البائسة
Romansaاونمي فتاة عمرها ١٦ سنة تعيش وحدها بعد موت عائلتها ، تعمل كنادلة و في محطة غاز ، تمتلك ماضي اسوء ، تلتقي بفتيان بتتغير حياتها كليا . نوع عصابات ، رومانسي و دراما ارجوا ان تروق لكم